وزير الدفاع الإيراني حول التطورات في القوقاز: لن تكون هناك حرب في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
علق وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، على التطورات في منطقة القوقاز، مجددا التأكيد على أن طهران لا تقبل أي تغيير في الحدود، وأنه لن تكون هناك حرب في المنطقة.
وعلى وقع التوتر المتصاعد بين أذربيجان وأرمينيا وتبادلهما الاتهامات بدفع منطقة القوقاز إلى الحرب، قال آشتياني في تصريح على هامش الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "أعلنا موقفنا بوضوح في الاجتماعات التي عقدت في رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة.
وأضاف: "وفق تحليلنا نعتقد أنه لن تنشب حرب في هذه المنطقة"، مشددا على أن "موقف إيران واضح".
وكان نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي، شدد في تصريح قبل أيام على أن "إيران لن تقبل بتغيير حدود المنطقة وستتعامل بحزم وبصورة رادعة وساحقة مع أي عمل يهدف لإحداث تغيير جيوسياسي في المنطقة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أن الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية متوتر بسبب حشد قوات أذربيجانية هناك.
في المقابل، اتهمت أذربيجان أرمينيا بالسعي الى "التصعيد متعمدا" و"إفشال عملية التطبيع"، مشيرة في بيان لها إلى أنه "في الأيام الأخيرة تصاعدت الاستفزازات العسكرية من جانب أرمينيا على طول حدود الدولة غير المرسومة وفي منطقة قره باغ في أذربيجان"، حيث تقوم أرمينيا بحفر خنادق جديدة وبناء التحصينات وحشد الأفراد والمعدات "من أجل الدخول في مغامرة عسكرية جديدة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب في وقت سابق عن تأييد موسكو لاحترام وتنفيذ جميع الاتفاقيات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وأكد على اهتمام روسيا بشكل حيوي بالسلام والاستقرار في جنوب القوقاز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران القوقاز باكو طهران موسكو يريفان
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.