نظم مجلس المحرق البلدي اجتماع الفريق التنفيذي للتعامل مع البيوت المهجورة والآيلة للسقوط في المحرق، بمشاركة كل هيئة البحرين للثقافة والآثار، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، ومديرية أمن المحرق، ووزارة الصحة والجهاز التنفيذي ببلدية المحرق، ومحافظة المحرق.
وقال منسق اللجنة العضو أحمد المقهوي إن العمل يستند على دراسة جميع حالات المنازل المهجورة والآيلة للسقوط في المحرق والتي يبلغ عددها 416 منزلًا حسب إحصائية أولية.

ويختلف التعامل مع هذه الحالات وفقًا لعوامل كثيرة، منها أن يكون المنزل الآيل للسقوط آهلًا بالسكان أو مهجورًا، ومنها ملكية المنزل التي قد تعود لشخص معلوم، أو لورثة يمكن الوصول إليهم، أو صعوبة الوصول إلى الملاك.
كما أن بعض الملًاك يرغبون في هدم المنزل أو ترميمه ولكنهم لا يتمكنون من ذلك بسبب اشتراطات هيئة البحرين للثقافة والآثار ضمن مشروع طريق اللؤلؤ. وفي هذه الحالة نؤكد أن عملية البيع غير مقيدة، وأنه يمكن للمالك أن يبيع المنزل على شخص يستطيع ترميم المنزل لاستخدامه الخاص أو لاستثماره في عملية البيع. داعيًا الملاك إلى مراجعة الجهات المعنية لما فيه صالحهم ولمساعدتهم في كافة الإجراءات.
وتوافقت الأطراف على ضرورة إصدار التقارير المحدثة بشأن الحالات المستهدفة ليتسنى التواصل مع أصحابها. مؤكدًا حضور اللجنة أن تعاون الملاك يأتي في صالحهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة للمواطنين الكرام.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أعراض وجود الديدان في الجسم

الجديد برس| تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: “يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة”. ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: “قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي”. ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج “فقط في حالة الطوارئ” للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.

مقالات مشابهة

  • دفعنا ما يعادل كيلو ذهبِ.. مستشار رابطة المستأجرين يرد على الملاك
  • خناقة على الهواء وأحمد موسى يتدخل.. مشادة بين ممثلي الملاك والمستأجرين بسبب الإيجار القديم
  • أعراض وجود الديدان في الجسم
  • بسبب الإيجار القديم| ممثل رابطة الملاك: نتعرض لظلم شديد.. وبرلماني: أنت من أعداء الوطن
  • عقارات الموت بالإسكندرية.. تحركات مكثفة في الأحياء لمنع وقوع كارثة بسبب العقارات القديمة الآيلة للسقوط.. والمحافظ: لا تهاون فيما يخص حياة المواطنين
  • الإيجار القديم| بالفيديو.. أبرز الخلافات بين الملاك والمستأجرين واستدعاء عاجل للحكومة
  • تمثل خطرا على المواطنين.. إزالة العقارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية |صور
  • انهيار جزئي لمنزل غير مأهول بالسكان بالمراغة في سوهاج
  • إلغاء العقود وزيادة الأجرة.. ماذا يريد الملاك والمستأجرون من تعديلات الإيجار القديم؟
  • انخفاض كبير في أسعار الذهب بالأردن يربك حركة البيع والشراء