روسيا – ذكرت وسائل إعلام روسية أن القوات الخاصة في الجيش الروسي ستحصل على روبوت عسكري جديد.

وحول الموضوع قال مدير مكتب Spektr الروسي للتصاميم التقنية والعسكرية:”طوّر مكتبنا روبوت (القنفذ) العسكري الجديد، وسنسرسله قريباً ليتم اختباره في مناطق العملية العسكرية الروسية الخاصة، هذا الروبوت تم تطويره بطلب من القوات الخاصة في الجيش الروسي”.

وأضاف: “سنرسل لقواتنا في منطقة العمليات العسكرية الخاصة نسخة تجريبية من هذا الروبوت حالياً، مهمتها استطلاع مناطق العدو وإثارة نقاط إطلاق النار المعادية ليتمكن مقاتلونا من رصدها، ولهذا طُلب منّا زيادة نطاق مسافة الاتصال بهذا الروبوت ليتمكن من الوصول إلى أبعد مسافة ممكنة، الروبوت مجهّز بكاميرات قادرة على المراقبة بزاوية 360 درجة”.

وتبعاً للمعلومات المتوفرة، فإن الروبوت الجديد قادر حالياً على نقل 5 كليوغرامات من الحمولة والمعدات، وسيتم تطوير نسخة محدثّة منه ومجهزة بأسلحة تُستعمل مع الطائرات المسيّرة، كما سيتم تعديله ليكون قادراً على الاقتراب بشكل أكبر من نقاط العدو لضربها والتعامل معها.

المصدر: سلاح روسيا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر تهجير إسرائيلية

الثورة نت /..

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، “أونروا”، اليوم الثلاثاء، إن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة تخضع لأوامر تهجير وإخلاء إسرائيلية، وإن الفلسطينيين لا يجدون مكانا يلجؤون إليه مع استمرار تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.

وذكرت الوكالة الأممية بمنشور عبر منصة “إكس”، أن “جيش” العدو الصهيوني قصف صباح أمس الإثنين، مدرسة كانت مأوى لنازحين بمدينة غزة.

وذكرت أن القصف الصهيوني ألحق أضرارا كبيرة في مركز الإيواء، فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

والإثنين، شن “جيش” العدو الصهيوني غارات على 4 مدارس كانت تستخدم لإيواء نازحين وذلك بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق نقله مراسل الأناضول عن مصادر محلية بالمدينة.

وأكدت أونروا أن 82 بالمئة من مناطق قطاع غزة باتت تخضع لأوامر الإخلاء الصهيونية، في وقت لا يجد أهالي غزة “مكانا يلجؤون إليه”، مع تواصل تدمير المنشآت ومراكز الإيواء.

وشدّدت أونروا على أن “المنشآت الإنسانية ليست هدفا”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتعمد إسرائيل استهداف مدارس ومنشآت تؤوي نازحين، وترتكب عشرات المجازر بقصفها وهي مأهولة على رؤوس النازحين.

ومنذ بدء عملية “عربات جدعون” منتصف أيار/ مايو، كثف “جيش” العدو الصهيوني قصف منشآت إيواء النازحين بمحافظة الشمال، وكرر هذه السياسة شرق مدينة غزة، في خطوة يقول مراقبون إنها تهدف لتدمير ما تبقى من مقومات الحياة ومنع النازحين من العودة.

وكانت تقارير صهيونية، قد قالت في 17 أيار/ مايو، إن “عربات جدعون” من المرجح أن تستمر لعدة أشهر، وتتضمن “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى جنوب القطاع”، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها.

ورأى مسؤولون صهاينة أن “عربات جدعون” من شأنها تعزيز خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فيما وضع رئيس حكومة العدو الصهيوني، التهجير، ضمن أهداف الحرب، وفق تقارير.

وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: 82% من مناطق غزة تخضع لأوامر تهجير إسرائيلية
  • الأمن الروسي: أوكرانيا تستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج في منطقة العملية العسكرية الخاصة
  • “قوات خاصة” وخطوات احترافية لتأمين جسور الخرطوم
  • استشهاد مواطن واصابة آخر بنيران العدو السعودي في “قطابر” الحدودية
  • غزة.. “سرايا القدس” تعرض مشاهد لاغتنام عتاد عسكري “إسرائيلي”
  • معركة “المثلث الحدودي” تنقل حرب السودان إلى مسار جديد
  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة : تخصيب اليورانيوم لن يتوقف والمفاوضات مع واشنطن “غير ممكنة” حالياً (تفاصيل)
  • هجوم روسي يقلق العالم.. ماذا يحدث في أوكرانيا الآن؟
  • قتلى وجرحى بقصف روسي في جنوب أوكرانيا
  • “نيويورك تايمز”: نشاط عسكري أمريكي بقاعدة جديدة في السعودية قرب البحر الأحمر