«الجمعيات الأهلية»: لدينا قاعدة بيانات عن الأسر الأكثر احتياجا في المحافظات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بطبعه ينظم بروتوكولات تعاون مع مختلف الوزارات، على رأسها «التضامن الاجتماعي»، موضحا أنه جرى إجراء بروتوكول تعاون بين التحالف والتضامن لضم 600 ألف أسرة أشد احتياجا لبرنامج التحالف الوطني.
وأضاف أنه جرى إبرام برتوكولات تعاون مع وزارة الزراعة لتوفير الإرشاد الزراعي ومستلزمات الإنتاج، وغيرها من الوزارات من أجل التعاون والتكاتف لتوفير كل سبل الدعم للمواطنين.
استهداف القرى والمناطق الأشد احتياجاوأكد في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن التحالف الوطني يعمل في كل المحافظات، ويستهدف القرى الأكثر احتياجا، من خلال قاعدة بيانات تساعد على الوصول إلى الأماكن الأكثر احتياجا، في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى توفير فرص عمل واستصلاح أراضي، ومواد غذائية.
وأوضح أن العمل الأهلي تحت مظلة واحدة يحكمه قانون ومؤسسات واتحادات منها النوعي والعام، فكل هذه الكيانات نص عليها القانون، والتحالف صورة من الصور الجمعيات الكبرى التي تتوحد من أجل مصلحة المواطن، وتقديم الدعم للمواطن ووالحرص على تنفيذ مصلحته وخاصة الأسر الأشد احتياجا والأولى بالرعاية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه لا يوجد تحديات تواجه التحالف الوطني على الإطلاق، فالتحالف كيان يعمل بنظام يضمن عدم وجود أي تحديات أو صعوبات، والهدف منه تذليل العقبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التضامن الوزارات التحالف طلعت عبد القوي التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
أونروا: حجم الفجوة التمويلية لدينا يصل إلى 200 مليون دولار
حذرت سحر الجبوري رئيس مكتب ممثل أونروا في الشرق الأدنى، من أن تواجه أزمة تمويل خانقة تهدد استمرار خدماتها في قطاع غزة، خاصة في ظل توقف الدعم من بعض الجهات المانحة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنّ حجم الفجوة التمويلية يصل إلى 200 مليون دولار، وإن الوكالة قد تضطر إلى تقليص أو إيقاف خدماتها الحيوية بحلول يوليو إذا لم يتم حشد الدعم الدولي.
وأضافت الجبوري، في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي، والاستهداف المتكرر لمقار ومنشآت الأونروا، إضافة إلى الحصار المشدد الذي يمنع دخول الإمدادات الإنسانية لأكثر من 11 أسبوعًا، كلها عوامل ساهمت في إضعاف قدرة الوكالة على الاستجابة للأزمة المتفاقمة.
وتابعت، أنّ استمرار عمل الأونروا يتطلب 3 شروط أساسية: تمويل مستدام، بيئة آمنة، وإرادة سياسية دولية لحماية تفويض الوكالة، مشيرة إلى أن بقاء الأونروا لا يخدم فقط الشعب الفلسطيني، بل يحفظ استقرار الإقليم بأكمله.
وذكرت أنّ غزة ليست مجرد أزمة مساعدات، بل قضية عدالة وحقوق، متابعةً، أن غياب أونروا في هذه المرحلة سيترك فراغًا خطيرًا، وسيُعقّد أي محاولة لإيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية.