مركز الفنون في «نيويورك أبوظبي» يستضيف «آيجن دب فاونديشن»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة فرقة آيجن دب فاونديشن يومي 21 و22 سبتمبر خلال جولتها المرتقبة للمرة الأولى في المنطقة. وتشتهر الفرقة، التي ترشحت لجائزة ميركوري الكلاسيكية، بأسلوبها الموسيقي الذي يجمع بين إيقاعات موسيقى الباس الصاخبة والجيتار، وهي إحدى الفرق الموسيقية الأولى المستقلة التي تعيد تقديم موسيقى الأفلام الكلاسيكية.
وأدت الفرقة موسيقاها التصويرية للفيلم الشهير بأسلوبها الخاص لأول مرة في مركز باربيكان بلندن في أوائل عام 2001 وحصلت على إشادة كبيرة، ما عزز سمعتها في دعم القضايا الاجتماعية من خلال الأغاني المؤثرة. وقدمت الفرقة هذه الموسيقى التصويرية للفيلم مرات عدة في مسارح حول العالم منذ ذلك الحين، لتصل اليوم إلى المسرح الأحمر وتقدم تجربة فريدة للجمهور في أبوظبي.
كما يمكن لعشاق الموسيقى والأفلام الاستمتاع بالحفل الموسيقي الحي والمفعم بالحيوية في الأمسية الثانية على مسرح الصندوق الأسود في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث تعزف الفرقة موسيقاها التصويرية بأسلوب مستوحى من «الراب السريع»، بما يعكس جذورها المنتمية إلى جنوبي آسيا.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براجن، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: ضمت فرقة آيجن دب فاونديشن منذ ظهورها في تسعينيات القرن الماضي شخصيات رائدة في إبداع الأعمال الموسيقية الشاملة والاجتماعية، ويسرنا عرض جانبين مختلفين من المجموعة. وترتقي موسيقى الفرقة الفريدة لفيلم لا أين، الرائد حول الثقافة الحضرية الفرنسية، بمستوى التجربة السمعية والبصرية للفيلم. وتتيح الأمسية الثانية للجمهور فرصة الاستمتاع بحفلة رقص حيوية تعيدهم إلى جذور الفرقة في نوادي ومهرجانات الروك، حيث تقدم لأول مرة مزيجاً من موسيقى جنوب آسيا وأفرو كاريبيان وبوست بانك والجانغل والجريم والهيب هوب.
ويمكن للجمهور حضور الحوار الفني تحت عنوان «توحيد المجتمعات من أجل العدالة العرقية» في الأمسية التي تسبق الحفلات، والذي يشهد مشاركة أعضاء من فرقة آيجن دب فاونديشن إلى جانب فاتياه توراي، المديرة الأولى لشؤون الإدماج والمساواة في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يشاركون تجاربهم الشخصية حول أهمية بناء تحالف متعدد الجوانب لمواجهة حالات الظلم السائدة، بدءاً من التمييز ضد المهاجرين والعنصرية ضد الأفراد من أصول أفريقية، مع ربط هذه الرؤى بفيلم لا أين والموسيقى الخاصة بالفرقة.
بدأت مسيرة فرقة آيجن دب فاونديشن في أوائل تسعينيات القرن الماضي عندما تشكلت الفرقة ضمن ورشة عمل موسيقية مجتمعية في شرق لندن. وتميزت هذه الفترة بطموحهم الموسيقي والتعليمي، وهو ما يتجلى بمشاركتهم المبكرة مع روما يوث في بودابست والتواصل مع أفرو ريجي الشهير في الأحياء الفقيرة في ريو، فضلاً عن إنشاء منظمة التعليم الخاصة بهم وإطلاق حملاتهم بالنيابة عن الذين يعانون من غياب العدالة. كما برزت الفرقة بوصفها إحدى أبرز الفرق الموسيقية في العالم ومن أوائل الفرق الموسيقية التي جربت إعادة تسجيل الأفلام الحية، بدءاً من إعادة تقديم الفيلم الكلاسيكي الفرنسي لا أين الذي لقي استحساناً في عام 2001.
ونجحت الفرقة عام 2019 بإعادة إصدار ألبومها رافيز ريفينج الذي ترشح لجائزة ميركوري الكلاسيكية لعام 1998. ونالت النسخة الجديدة من ألبوم الفرقة استحساناً كبيراً، حيث أجمعت الآراء على نجاح الفرقة بالمحافظة على أصالة الصوت والرسالة المقدمة في عام 1998. وقامت الفرقة في عام 2020 بإطلاق ألبومها التاسع أكسس دينايد، الذي يعرض طيفاً واسعاً من الأغاني المتنوعة التي تشمل الأغاني الصاخبة وموسيقى الغاب والتأمل الأوركسترالي وموسيقى الريجاي. وتميز الألبوم الجديد للفرقة بطرح أفكار وقضايا حيوية ومؤثرة، وذلك من خلال مشاركة كل من جريتا ثونبرج وشخصية الراب الرئيسية في الثورة التشيلية آنا تيجو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي لا أین
إقرأ أيضاً:
أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، تنفيذ هجوم استهدف قيادياً بارزاً في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدينة غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المستهدف هو القيادي رائد سعد، زاعمةً أنه كان مسؤولاً عن وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر، والذي تقول الرواية الإسرائيلية إنه استهدف هزيمة فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال.
ونقلت مصادر أمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أن العملية استهدفت القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد، واصفةً إياه بـ”الرجل الثاني” في الجناح العسكري لحماس، ومؤكدةً نجاح عملية الاغتيال.
وفي بيان مشترك، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا توجيهات مباشرة بتنفيذ عملية اغتيال رائد سعد، وذلك رداً على تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوات الاحتلال في وقت سابق اليوم.
وادعى البيان أن رائد سعد يُعد من مهندسي هجوم السابع من أكتوبر، وكان يعمل على إعادة تنظيم صفوف حركة حماس والتخطيط لهجمات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن القيادي المستهدف كان يقود محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، بما في ذلك إعادة تأهيل وتصنيع وسائل قتالية وأسلحة لصالح الحركة.
وكشفت الإذاعة أن الاحتلال الإسرائيلي حاول اغتيال رائد سعد عدة مرات خلال الفترة الماضية، لكنه نجا من محاولات اغتيال سابقة خلال الحرب على قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال نُفذت بموافقة مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون إبلاغ الولايات المتحدة مسبقاً، وهو ما أكدته أيضاً صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلاً عن مصدر أمني، أشار إلى غياب أي تنسيق مع واشنطن قبل تنفيذ العملية.
وفي المقابل، ردت حركة حماس بالقول إن الغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت سيارة في مدينة غزة تمثل تصعيداً خطيراً وإمعاناً في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، داعية الوسطاء والدول الضامنة إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف خروق الاحتلال وكبح ممارسات حكومته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن