وسط جهود أمريكا لحل الأزمة.. تطور جديد بشأن أزمة أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، اليوم الأربعاء، أن زعيمي أرمينيا وأذربيجان يعتزمان الاجتماع في أكتوبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، إن أذربيجان قدمت مقترحات جديدة لاتفاق سلام بين البلدين، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.
على جانب آخر، تكثف واشنطن جهودها لحل الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في ناجورنو كاراباخ مع تصاعد التوترات بين أرمينيا وأذربيجان.
ويعمل المسؤولون الأمريكيون على مدار الساعة لإيجاد حل مستدام للحصار الذي تفرضه أذربيجان على حوالي 120 ألف شخص من سكان منطقة ناجورنو كاراباخ.
وأعرب مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً وتكراراً عن قلقهم بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية داخل ناجورنو كاراباخ، التي تضم سكاناً أرمنيين انفصلوا عن أذربيجان قبل عقود.
ومع ذلك، أغلقت باكو ممر لاتشين، وهو رابط بري بين ناجورنو كاراباخ وأرمينيا والذي يستخدم لنقل الأدوية والغذاء وغيرها من الضروريات.
وحثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الشهر الماضي أذربيجان على إعادة فتح ممر لاتشين و"التمسك بالتزاماتها الدولية باحترام وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الغذاء والصحة والتعليم والحياة".
وعلى الرغم من دعوة واشنطن لإعادة فتح الممر فورًا، إلا أن المأزق لا يزال مستمرًا، مع إصرار باكو على فتح طرق أخرى من أذربيجان لنقل البضائع إلى المنطقة لفتح ممر لاتشين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرمينيا إدارة الرئيس الأمريكي الأمريكي جو بايدن الأزمة الإنسانية ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
لا يوجد بدائل محلية .. خطوات جادة لحل أزمة الأدوية المستوردة
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الأدوية الاستراتيجية متوفرة بشكل كامل في السوق المصري، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تتركز فقط في بعض الأصناف المستوردة أو تلك التي لا يوجد لها بدائل محلية.
نقص السيولة اللازمةوأضاف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن نقص السيولة اللازمة لاستيراد المواد الخام يعد السبب الرئيسي وراء تأخر تصنيع بعض الأدوية، مشيرًا إلى أن هناك تحركات جادة لحل الأزمة.
وأكد "عوف"، أن مصر تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من الأدوية يكفي من 6 أشهر إلى عام كامل، ما يضمن تلبية احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة، لحين تجاوز الأزمة الخاصة بتوفير السيولة.