الصين تعترف بحكومة طالبان وتعيِّن سفيراً لها في كابول
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الثورة / متابعات
قدم السفير الصيني تشاو شينغ أوراق اعتماده إلى الحكومة الأفغانية في كابول، ليصبح أول دبلوماسي يتولى هذا المنصب منذ أغسطس 2021، عندما تولت طالبان السلطة.
وقال بلال كريمي، نائب المتحدث باسم حكومة طالبان، إن محمد حسن أخوند، القائم بأعمال رئيس الوزراء، قبل أوراق اعتماد السفير الصيني.
ويُنظر إلى خطوة الصين على أنها اعتراف بحكومة طالبان، كما أنها تعكس اهتمام الصين بالحصول على النفوذ في أفغانستان.
يُذكر أن الصين وقّعت مع أفغانستان في يناير الماضي أول عقدٍ دولي لها لاستخراج النفط من حوض آمو داريا الشمالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الباليه الصيني يزين المسرح الصغير بالأوبرا
في إطار سعي وزارة الثقافة المصرية لتعزيز التواصل الثقافي والفني مع مختلف دول العالم، تستضيف دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة ومركز الصين للتبادل الثقافي الدولي، حفلًا فنيًا استثنائيًا لفرقة الباليه الوطني الصيني، يقام مساء اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو على خشبة المسرح الصغير بدار الأوبرا.
الباليه الصيني يحلق نحو العالمية
تُقدم الفرقة عرضها تحت عنوان «فن الباليه الصيني يحلق نحو العالمية»، وهو من إخراج المدير الفني فينج ينج، ويتضمن مجموعة مختارة من العروض الكلاسيكية والمعاصرة التي تمثل مزيجًا فنيًا رائعًا بين التراث الصيني والفن العالمي.
مختارات من روائع الباليه الصيني والعالمي
يشمل العرض مقطوعات راقصة متنوعة تجمع بين الجمال الحركي والتعبير الدرامي، منها: الثعلب والشاب، الرقصة الثنائية الكبرى، حمل الريشة، الفوانيس الحمراء المعلقة، مقصورة الفاوانيا.
كما يتضمن الحفل تقديم مشهد من الباليه العالمي الشهير جيزيل، لتؤكد الفرقة من خلاله قدرتها على التفاعل مع كلاسيكيات الباليه العالمية باحترافية عالية.
مواهب لامعة على خشبة المسرح
يشارك في العرض عدد من أبرز راقصي الفرقة الذين يتمتعون بمهارات فنية رفيعة، منهم: أوو مونغرو، تشانغ شوهاو، وو هواهوا، سون هايفنغ، فانغ لينغدي، ووانغ جييو، والذين سيقدمون لوحات فنية تنطق بالحس الإبداعي والدقة التقنية الرفيعة.
جسر فني بين الثقافات
يعكس هذا العرض رؤية وزارة الثقافة في فتح آفاق التعاون الدولي في المجال الفني، وإتاحة الفرصة للجمهور المصري للتفاعل مع ثقافات الشعوب الأخرى من خلال الفنون الراقية مثل الباليه، التي تمثل لغة عالمية تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية.
هذا الحدث يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الحضور الثقافي لمصر على الساحة الدولية، ويؤكد مكانة دار الأوبرا المصرية كمنصة حيوية للتبادل الثقافي والفني بين الشرق والغرب.