أول تعليق من أمريكا على محادثات روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن من "المثير للقلق" أن تتحدث روسيا عن التعاون مع كوريا الشمالية في برامج من المحتمل أن تمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ورداً على سؤال عن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي: "عندما ترون ما يبدو أنه تعاوناً متزايداً وربما عمليات نقل عسكرية، فهذا أمر مقلق للغاية، ومن المحتمل أن يشكل انتهاكاً لقرارات عديدة صادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وقال البيت الأبيض إن لديه معلومات جديدة تفيد بأن المفاوضات بين روسيا وكوريا الشمالية بشأن صفقة أسلحة "تتقدم بنشاط".
وذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو حاول "إقناع بيونج يانج ببيع ذخائر مدفعية" لروسيا خلال زيارة قام بها مؤخرا لكوريا الشمالية.
من جهته قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستتصرف دائما وفقا لما تتطلبه مصلحتها الوطنية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيسكوف قوله: "ما يهمنا هو مصالح بلدينا، لا تحذيرات واشنطن".
وكان من المتوقع أن تتم الزيارة المرتقبة في فلاديفوستوك حيث كان بوتين يستضيف منتدى اقتصاديا، لكن قطار كيم مر عبر المدينة واتجه شمالا نحو مركز الفضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا كوريا الشمالية روسيا روسيا كوريا الشمالية كيم جونج أون
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من روسيا على زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن زيادة الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا، مشددا على أن موسكو تعرف كيف تضمن أمنها.
وقال وزير الخارجية الروسية إن موسكو مهتمة باستمرار التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أن روسيا تلاحظ أن كلاً من إيران والولايات المتحدة ترغبان في تحويل الأزمة إلى مسار سياسي.
وفي وقت سابق، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع بحلول 2035، مؤكدين مجدداً التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على أي عضو يُعد هجوماً على الجميع".
وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في مدينة لاهاي، أوضح قادة الحلف أن التعهد الدفاعي يشمل استثمارات لا تقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في متطلبات الدفاع الأساسية.
كما تعهد القادة بإنفاق ما يصل إلى 1.5% إضافية من الناتج المحلي الإجمالي على نفقات أمنية، تشمل حماية البنية التحتية الحيوية، وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف، وفقا لـ"رويترز".
وأكد القادة أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة ما وصفوه بـ"التهديدات الأمنية الهائلة"، في إشارة خاصة إلى "التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي"، إضافة إلى "الخطر المستمر للإرهاب".
وكان الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي المعتمد حتى الآن هو 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014 ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).