الذكاء الاصطناعي في خدمة قراصنة المعلوماتية!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يخشى مراقبون من إمكان أن تسهّل روبوتات الدردشة وبرامج التزوير القائمة على الذكاء الاصطناعي عمل الجهات الضالعة في الجرائم الإلكترونية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، بعدما أصبحت متاحة منذ نحو سنة للاستخدام العام، من دون أن تُحدث تغييرات جذرية على صعيد هجمات المعلوماتية التقليدية.
وتتمثل عملية التصيد الاحتيالي "فيشينغ" بالاتصال بشخص مستهدف وجعله يُدخل البيانات الخاصة به على موقع مقرصن يشبه المواقع الأصلية.
وقال جيروم بيلوا، خبير في أمن المعلوماتية: إن "الذكاء الاصطناعي يسهل ويسرع وتيرة الهجمات" من خلال إرسال رسائل إلكترونية مقنعة وخالية من الأخطاء الإملائية.
اقرا أيضا.. دراسة: روبوت ChatGPT يستهلك كميات هائلة من المياه
وأضاف: "يتبادل القراصنة بذلك خططاً تمكّنهم من توليد رسائل احتيالية محددة الهدف بشكل تلقائي، بواسطة منتديات عبر الإنترنت أو رسائل خاصة".
وتخشى الشركات خصوصاً في هذا المجال تسريب البيانات الحساسة التي يتناقلها موظفوها، الأمر الذي دفع شركات كبرى، ومنها "أبل" و"أمازون" و"سامسونغ" إلى منع موظفيها من استخدام"تشات جي بي تي".
اقرا أيضا.. الذكاء الاصطناعي يدخل مجال التفاوض على الرواتب!
ويتمثل التهديد الرئيسي الجديد للذكاء الاصطناعي بسهولة نسخ الوجوه والأصوات وتوليد ما يطابقها تماماً. فمن خلال تسجيل لا تتجاوز مدته بضع ثوان، تسمح بعض الأدوات عبر الإنترنت بتوليد نسخة مطابقة تماماً قد يقع ضحيتها الزملاء أو الأقارب.
المصدر : وكالة سوا-HEAD TOPICSالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يعلن إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي بفرنسا
أعلن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي عن خطوة جديدة على طريق التعاون المشترك بين الإمارات وفرنسا في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
وقال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في منشور على حسابه في منصة "إكس": "في خطوة استراتيجية تعكس الالتزام بالاستثمار في أدوات المستقبل، يأتي إطلاق مشروع مجمع الذكاء الاصطناعي في فرنسا بالشراكة بين MGX و Bpifrance و Mistral AI و NVIDIA ضمن مسار التعاون الإماراتي-الفرنسي في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتجسيداً للرؤية المشتركة لبناء بنية تحتية رقمية مستدامة وذات سيادة".
وأضاف: "دولة الإمارات من خلال شراكاتها الاستراتيجية تواصل دعم الازدهار العالمي من خلال دعم الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التكامل الدولي في هذا المجال، وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات وتعزيز جودة الحياة".
وتابع: "يمثل هذا التعاون نموذجا عالميا لتطوير بنية تحتية تدعم الذكاء الاصطناعي الشامل، وتفتح آفاقا جديدة للبحث العلمي والابتكار والنمو الاقتصادي المستدام".