الراي:
2025-05-21@12:51:25 GMT

«قطر غاز» تغير اسمها إلى «قطر للطاقة»

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

قالت شركة قطر للطاقة في بيان، اليوم الخميس، إن قطر غاز ستغير اسمها إلى قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال.

وتدير الشركة حاليا 14 خطا لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وهي محور جهود قطر للطاقة لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في الدولة الخليجية.

النفط يصعد مع تركيز الأسواق على شح المعروض منذ 8 ساعات القطاع النفطي يبحث حصر مناقصاته الأقل من 75 ألف دينار بالمبادرين الشباب منذ 16 ساعة

وقالت الشركة إن تغيير الاسم يعكس "التزام قطر للطاقة الدائم بالغاز الطبيعي المسال كمصدر أساسي للطاقة لعقود قادمة وعامل تمكين حيوي للتحول في مجال الطاقة".

وتعتزم قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، توسيع قدرتها على التسييل بحلول عام 2027 إلى 126 مليون طن سنويا من 77 مليون طن.

وسيساعد مشروع التوسعة الضخم في حقل غاز الشمال في ضمان الإمدادات طويلة الأجل من الغاز على مستوى العالم.

واشتدت المنافسة على الغاز الطبيعي المسال منذ بداية حرب أوكرانيا، إذ تحتاج أوروبا على وجه الخصوص إلى كميات هائلة للمساعدة في استبدال الغاز الروسي الذي كان يشكل ما يقرب من 40 في المئة من واردات القارة.

وحقل غاز الشمال جزء من أكبر حقل غاز في العالم تشترك فيه قطر مع إيران، التي تسمي حصتها حقل غاز جنوب فارس.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الطبیعی المسال قطر للطاقة

إقرأ أيضاً:

شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا

تحوّلت محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي إلى هدف رئيسي لاستثمارات الطاقة في الولايات المتحدة، في وقت تتسابق فيه الشركات الكبرى للاستحواذ على قدرات جاهزة بدلًا من خوض مسار بناء مكلف وبطيء، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التوجه المتسارع استجابة مباشرة للطلب المتزايد على الكهرباء الناتج عن توسّع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، مما جعل الغاز الطبيعي مصدرًا أساسيًا بفضل موثوقيته واستمراريته.

ويبدو أن شراء محطات جاهزة أصبح خيارًا أكثر فعالية من بناء منشآت جديدة، سواء من حيث السرعة أو الكلفة، في ظل النقص العالمي في التوربينات والتأخيرات الطويلة في تنفيذ المشاريع.

مليارات تُضخّ في سوق الطاقة الأميركية

في 12 مايو/أيار الحالي، أعلنت شركة إن آر جي للطاقة عن صفقة ضخمة بقيمة 12 مليار دولار (تشمل الديون) للاستحواذ على قدرة توليد كهرباء تبلغ 13 غيغاوات، تعادل تقريبًا سعة 13 مفاعلًا نوويًا.

وبعد 3 أيام فقط، دخلت شركة فسترا للطاقة السباق بشراء محطات غازية بقدرة 2.6 غيغاوات مقابل 1.9 مليار دولار.

كما استحوذت شراكة بلاكستون للبنية التحتية على شركة تي إكس إن إم للطاقة، المالكة لأكبر شركة كهرباء في ولاية نيو مكسيكو، بصفقة بلغت 5.7 مليارات دولار.

إعلان

وبدأ العام الجاري فعليًا بصفقة بارزة أخرى، حين أعلنت كونسلتيشن للطاقة في يناير/كانون الثاني عن استحواذها على شركة كالباين مقابل 16.4 مليار دولار، مما يجعلها الأكبر في البلاد من حيث حجم شبكة توليد الكهرباء.

الطلب المتسارع من مراكز الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل خريطة الاستثمارات في الطاقة (شترستوك) الغاز يتفوّق على الطاقة المتجددة

وأوضحت بلومبيرغ أن السبب الجوهري لهذا النشاط الاستثماري يكمن في النمو المتسارع في الطلب على الكهرباء من شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وعلى عكس مصادر الطاقة المتجددة، يوفّر الغاز الطبيعي إمدادا ثابتا على مدار الساعة، مما يجعله خيارا أكثر موثوقية لمراكز البيانات التي لا تحتمل الانقطاع.

وفي ظل محدودية بناء محطات جديدة -إذ تتراوح كلفة كل غيغاوات بين 1.5 و3 مليارات دولار- فإن الشراء بدا خيارًا اقتصاديًا أكثر من البناء، خاصة وأن متوسط الكلفة التي دفعتها الشركات المستحوذة يتراوح بين 700 مليون و1.1 مليار دولار لكل غيغاوات.

وول ستريت ترد بحماسة

وحظيت هذه الصفقات بترحيب فوري من الأسواق المالية. فقد قفز سهم كونستليشن بنسبة 25% في اليوم الذي أعلنت فيه عن صفقة كالباين، بينما ارتفع سهم إن آر جي بنسبة 26% عقب الكشف عن صفقتها الخاصة.

واعتبرت بلومبيرغ أن هذا النوع من الاحتفاء في وول ستريت نادر الحدوث في قطاع الطاقة التقليدي، مما يعكس تغيّر النظرة إلى شركات الكهرباء بوصفها جهات فاعلة على غرار شركات التكنولوجيا الكبرى.

مثال من أوروبا

وفي أوروبا، سجلت إسبانيا زيادة بنسبة 37% في إنتاج الكهرباء من محطات الغاز ذات الدورة المركبة خلال الأسبوعين التاليين لانقطاع الكهرباء الشامل، مقارنة بالأسبوعين السابقين، وفق بيانات شركة "ريد إلكتريكا" المشغّلة للشبكة.

وارتفعت مساهمة هذه المحطات في مزيج الطاقة الإسباني من 12% إلى 18%، في ظل تحديات استقرار الشبكة بسبب اعتماد واسع على الطاقة المتجددة.

وتشير بلومبيرغ إلى أن الطفرة الحالية تعكس تحولًا في فهم قطاع الطاقة لاحتياجات السوق المستقبلية، حيث لم تعد السرعة والتكلفة وحدهما كافيتين، بل باتت الموثوقية واستمرارية الإمداد على رأس الأولويات، لا سيما مع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي.

والنتيجة أن محطات الغاز القديمة باتت سلعة إستراتيجية، والأسواق المالية بدأت تتعامل مع شركات الكهرباء على أنها مراكز نفوذ جديدة في معادلة الطاقة العالمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصر ترفع وارداتها من الغاز المسال إلى 7 شحنات في يونيو المقبل
  • عوامل السوق:
  • المهندس الكعبي: حقل الشمال يرفع الإنتاج إلى 142 مليون طن سنوياً وهذا سعر النفط الضامن لاستدامة الاستثمار
  • شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تلهب الطلب على الغاز بأميركا
  • تمهيدا للتشغيل التجريبي.. بدء أعمال توصيل خط الغاز الطبيعي لمدينة الحمام
  • كهرباء الشارقة تنجز 53% من شبكة الغاز الطبيعي في منطقة القطينة 1
  • الشركةاليمنية للغاز تباشر مشروع استبدال اسطوانات الغاز التالفة بمأرب
  • "العُمانية للغاز الطبيعي المسال" توقع اتفاقية لتحسين محفظة الإمدادات
  • الشركةاليمنية للغاز بمحافظة مأرب تباشر مشروع استبدال اسطوانات الغاز التالفة .. و60 الف أسطوانة في طريقها للإستبدال
  • أردوغان يعلن عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي بقيمة 30 مليار دولار