سيدة لا تنام منذ 11 عاماً.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أثارت امرأة فيتنامية الكثير من الجدل في بلدها، بسبب ادعائها بأنها تعاني من الأرق، الذي حرمها من النوم لأكثر من 11 عاماً.
وأصبحت تران ثي لو، التي تعمل في روضة أطفال بمدينة كوانج نجاي، حديث وسائل التواصل الاجتماعي الفيتنامية، بعد أن تردد أنها لم تنم منذ أكثر من 11 عاماً على الإطلاق.
وفي مقابلة أجريت معها مؤخراً، قالت المرأة إن الأرق الذي تعاني منه منذ عقد من الزمن بدأ بنوبة بكاء غريبة.
وتوقف البكاء الذي لا يمكن تفسيره في نهاية المطاف، ولكن توقفت معه أيضاً قدرتها على النوم. وعلى الرغم من أن عينيها كانتا متعبتين، إلا أن عقلها كان مستيقظاً تماماً، لذلك لم تفعل شيئاً على مدى السنوات الـ 11 الماضية سوى الاستلقاء وعينيها مغمضتين للاسترخاء، بينما كان زوجها وأطفالها نائمين.
وتقول تران ثي لو "قصة عدم نومي لمدة 11 عاماً حقيقية، وليست مختلقة أو منمقة للحصول على إعجابات أو مشاهدات. إذا نظرت عن كثب، يمكنك رؤية تأثيرات ذلك. توجد هالات سوداء حول عيني والجلد المحيط بها داكن جداً أيضاً. لكن قبل ذلك، كنت بيضاء ووردية اللون، ولم يكن لدي أي عيوب في وجهي".
وبحسب ما ورد ذهبت المرأة، البالغة من العمر 36 عاماً، إلى مستشفى الأمراض العقلية بمقاطعة كوانج نجاي للفحص، وقام الأطباء هناك بتشخيص إصابتها بالأرق الشديد، ووصفوا لها الدواء، وعلى الرغم من أن تناوله جعل ساقيها تؤلمها لدرجة أنها لم تعد قادرة على المشي، إلا أنها كانت يائسة جداً، وتناولته في البداية. ومع ذلك، كان الدواء باهظ الثمن وكانت آثاره الجانبية شديدة للغاية، لذا توقفت عن تناوله بعد بضعة أشهر.
وأكدت جارة السيدة لو حالتها، قائلة إن المرأة أسرّت لها لأول مرة بشأن الأرق منذ 10 سنوات، وهي تتحدث عنه منذ ذلك الحين، وليس لديها أدنى شك في أنها تقول الحقيقة.
وتحاول السيدة لو أن تبقى إيجابية بشأن حالتها، لكنها تقول إنها تعاني من العديد من المشاكل الصحية، مثل آلام العظام وآلام المعدة طوال العام، وهي حالات تعتقد أنها قد تكون مرتبطة بقلة النوم المزمنة التي تعاني منها. ولا تزال تأمل أن تتمكن يوماً ما من النوم كشخص عادي مرة أخرى، بحسب موقع أوديتي سنترال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تعانی من
إقرأ أيضاً:
مُكملات الميلاتونين خطر على الأطفال!
برلين "د.ب.أ": حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا من خطورة المُكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين على الأطفال؛ حيث قد تترتب عليها الآثار الجانبية مثل الكوابيس، الصداع، النعاس وعدم اليقظة والانتباه في صباح اليوم التالي، ارتفاع مستوى السكر في الدم، المشية غير المستقرة، وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار طويلة المدى؛ حيث لا يمكن استبعاد أن للميلاتونين تأثير طويل المدى على النمو الهرموني للأطفال مثل زيادة الطول.
ومن جانبه، قال المعهد الاتحادي لتقييم المخاط إن بعض مُكملات الميلاتونين تحتوي أيضا على فيتامين (B6)، محذرا من أن استهلاك كميات كبيرة من هذا الفيتامين على مدى فترة طويلة يرفع خطر الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي. كما أشار المعهد إلى أن مُكملات الميلاتونين غالبا ما تتوفر في صورة حلوى؛ مما يرفع خطر أن يتناولها الأطفال سرا، الأمر الذي يرفع بدوره خطر تناول جرعة زائدة.
وبدورها، أوصت أنجليكا شلارب، أخصائية علم النفس في جامعة بيليفيلد الألمانية، الوالدين باستشارة الطبيب إذا كان الطفل يحتاج لأكثر من 20 دقيقة ليدخل في النوم، وذلك عدة مرات أسبوعيا. وأشارت شلارب إلى أنه في بعض الأحيان تُحدث بعض التعديلات البسيطة فرقا وتساعد الطفل على الخلود إلى النوم سريعا، مثل اتباع طقوس مسائية مثل القراءة بصوت عالٍ. كما لا يجوز الانتظار حتى ينام الطفل للتحدث عن اليوم الماضي؛ حيث قد يكون ذلك مُزعجا له، والأفضل التحدث معه أثناء تناول العشاء. وينبغي وضع السرير في الغرفة بحيث لا يكون لوح الرأس مُواجها للباب، فبذلك يشعر الطفل بالأمان، ويخلد إلى النوم سريعا.