إعلان تحرير:

تُوفّر مستشفيات أجيبادم في تركيا علاجات شاملة ومتعددة التخصصات لجميع أنواع سرطانات الجهاز الهضمي التي تُعدّ من بين أكثر أنواع السرطان صعوبة من حيث علاجها. سرطان الجهاز الهضمي هو مصطلح يشير إلى جميع السرطانات التي تصيب أعضاء الجهاز الهضمي. أكثر أنواع سرطانات الجهاز الهضمي شيوعًا هي سرطان المريء، وسرطان المعدة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البنكرياس، وسرطان الكبد.

تطمح مستشفيات أجيبادم إلى إحداث تغيير في حياة المرضى من خلال تقديم رعاية متميزة ورحيمة إذ يقدم قسم أورام الجهاز الهضمي في مستشفيات أجيبادم خدمات واسعة النطاق ومتقدمة للمرضى.

https://acibadem.ar/ إضغط الرابط للحصول على إستشارة طبية ثانية بالمجان:

في السنوات العشر الماضية، ساعدت التطورات في التقنيات الطبية على خلق حلول علاج متعدّدة لسرطانات الجهاز الهضمي. وبذلك أخذت معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن سنة بعد سنة. فوِفقا للدراسات السريرية، تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تتمة العلاج لتتعدّى 65٪ لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم. يقول أستاذ طب الأورام حسين إنجين "إنه في مقدورنا علاج سرطان القولون والمستقيم اليوم، وهو أكثر أنواع سرطانات الجهاز الهضمي شيوعًا، وذلك بمعدلات نجاح عالية. نحن نستخدم العلاج الموجه في بعض أنواع سرطانات القولون والمستقيم. العلاج الموجه يهاجم تشوهات معينة في الخلايا السرطانية، ويساعد على وقف نمو وانتشار الخلايا السرطانية".

يتطلب علاج جميع أنواع سرطانات الجهاز الهضمي فريقًا متعدّد التخصصات. في مستشفيات أجيبادم في تركيا، يتم تخطيط وتنفيذ والإشراف على علاج المرضى من قبل فريق طبّي متكامل. يتكون قسم أورام الجهاز الهضمي في مجموعة أجيبادم من أطباء الجهاز الهضمي، والجراحين، وأطباء الأورام، وأخصائيي علاج الأورام بالإشعاع، وأخصائيي الأشعة، وأخصائيي التغذية، وأطباء علم النفس من أجل مؤازرة المرضى الذين يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي.

من بين علامات سرطان القولون والمستقيم حدوث تغيرات في حركة الأمعاء، ونزيف المستقيم حيث يُلاحظ إختلاط الدم بالفضلات. ظهرت هذه الأعراض على مريم عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان القولون والمستقيم. والأصعب من تلقي هذا الخبر هو تأكيد الطبيب أنه لا يمكن إزالة الورم بالجراحة، وأنّ الحل سيكون هم تلقّي العلاج الكيميائي والإشعاعي. بعد أن قام ببعض البحوث على الانترنيت، اتصل ابن مريم بمستشفى أجيبادم في تركيا للحصول على رأي ثان مجاني من أطباء علم الأورام الذين يجتمعون مع بعضهم كل يوم جمعة لدراسة كل الطلبات التي تصل للمستشفى من المرضى الأجانب. قام أستاذ طب الأورام حسين إنجين بالردّ على إبن مريم مُؤكداً أنّ العلاج المناعي قد يصلح لعلاج والدته. وهكذا بدأت رحلة علاج مريم في مستشفى أجيبادم المتواجد في إسطنبول. قرر البروفيسور حسين تطبيق العلاج المناعي، والذي يتمّ استخدامه لعلاج المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم المتقدم. يشمل العلاج استخدام أدوية محددة للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية حيث إنّ مُهمّة العلاج المناعي تَكمُن في تنبيه الجهاز المناعي للجسم بوجود خلايا غريبة ضارّة، ممّا يُحفّز الاستجابات المناعية على القضاء على السرطان. والحمد لله استجابت مريم لهذا العلاج، وبعد ستة أشهر اختفى الورم بالكامل بإذن الله ولُطفه. تقول مريم:" بعد توصُّلي بنتائج الفحص الدوري، امتلأت عيناي بدموع الأمل والفرح. أنا أعيش حياة خالية من السرطان منذ سنتين. شكرًا جزيلاً لجميع الأطباء والموظفين في مستشفى أجيبادم".

هناك ثلاث استراتيجيات علاجية رئيسية لسرطانات الجهاز الهضمي: الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الجهازي الذي يشمل العلاج الكيميائي والعلاج المُوجّه والعلاج المناعي. "نحن نستخدم العلاج المُوجّه في بعض حالات سرطانات القولون والمستقيم. العلاج الموجه يهاجم تشوهات معينة في الخلايا السرطانية، ويساعد على الحدّ من نموها وانتشارها في الجسم. من بين السرطانات الفتاكة بالإنسان نذكر سرطان البنكرياس، في قسم علاج أورام الجهاز الهضمي في مستشفيات أجيبادم، يستخدم أطباء الأورام العلاج الإشعاعي بالرنين المغناطيسي، وهذه هي أحدث تكنولوجيا طبية في مجال علاج السرطان، فهي تسمح برؤية وتتبع الأنسجة الرخوة والأورام في الوقت الحقيقي أثناء تلقين العلاج الإشعاعي للمريض. يقول أستاذ طب الأورام حسين إنجين الذي تخصّص في علاج المرضى الذين يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي "من الممكن بفضل هذه التكنولوجيا زيادة جرعة الإشعاع الذي يستهدف فقط الخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالأعضاء السليمة المُجاورة لها، لتحقيق نتائج أفضل مع آثار جانبية أقل وفي عدد أقل من الحصص".

يشمل العلاج المناعي استخدام أدوية محددة للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية. إذ تُنبه الأدوية الجهاز المناعي لوجود خلايا غريبة داخل الجسم، كأنّها ترفع عن هذه الخلايا القناع التي تستعمله لكي لا يتعرف عليها جُنود الجسم. عندما يتم تحفيز الاستجابات المناعية الطبيعية، فهي تقوم بنفس الدور الذي تتبناه ضدّ البكتيريا أو الفيروسات، أي أنّها تهاجمها وتقضي عليها تماماً، وكذلك تفعل مع السرطان بعد أن تتعرف عليه بفضل العلاج المناعي الذي نحقنه للمريض.

يُعدّ قسم أورام الجهاز الهضمي في مستشفيات أجيبادم في تركيا أحد المراكز الرائدة في العالم في مجال علاج سرطانات المعدة والقولون والمستقيم والبنكرياس والكبد وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.

https://acibadem.ar/ إضغط الرابط للحصول على إستشارة طبية ثانية بالمجان:

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة سرطانات الجهاز الهضمي سرطان الكبد الخلایا السرطانیة العلاج المناعی التی ت

إقرأ أيضاً:

مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة

 في تحول نوعي لفهم سرطان الرئة، يشير علماء إلى أن تزايد حالات الإصابة بالمرض لدى غير المدخنين يستدعي تصنيفه كمرض مستقل بخصائص مميزة، ومختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقا.

وأوضح أندرياس فيك، اختصاصي أورام في جامعة زيورخ بسويسرا، أن سرطان الرئة "قد يظهر كمرض منفصل"، خاصة إذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، والذين يكونون غالبا من غير المدخنين، مضيفا أن سرطان الرئة، وخاصة السرطان الغدي (نوع يبدأ في الغدد المفرزة)، لا تظهر أعراضه الأولية مثل السعال أو ألم الصدر أو ضيق التنفس إلا في مراحل متقدمة بعد انتشار الورم، ما يؤدي إلى تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة.

أشار تقرير صادر عن "بي بي سي" إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة تتزايد سنويا، وهو أكثر شيوعا بين النساء،  ويعتقد التقرير أن "للهرمونات الأنثوية تأثيرا على ظهور هذا النوع من السرطان".

كما أوضح التقرير ذاته أن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين يبرز استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية. 

وأكد التقرير أن النساء يقضين وقتا أطول داخل المنازل، فإنهن يصبحن أكثر عرضة لهذا النوع من التلوث الهوائي، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.

وكشفت الأبحاث أن تلوث الهواء الخارجي يعد ثاني أكبر سبب رئيسي لسرطان الرئة بعد التدخين، خصوصاً عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب. هذا يجعل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوثة أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض.

طباعة شارك سرطان الرئة المدخنين دخان المصانع التلوث

مقالات مشابهة

  • خبير عالمي في جراحات الجهاز الهضمي يزور مستشفى طنطا العام
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • تناول الفاصولياء يومياً مفيد لصحة القلب والجهاز الهضمي
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • الصحة: أكثر من 1.4 مليون قرار علاج على نفقة الدولة في 5 أشهر
  • الصحة: إصدار مليون و417 ألف قرار علاج على نفقة الدولة خلال 5 أشهر
  • احذر دمجها معًا| أطعمة قد تضر بجهازك الهضمي.. هتصدمك
  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة