القومية للأنفاق تهيب بسكان عدة مناطق بعدم الخوف حال ظهور رائحة حريق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الهيئة القومية للأنفاق، إنه في إطار الحماية المدنية الخاصة بسلامة الركاب، تم تحديد موعد إجراء إختبارات مكافحة الحريق، وإنذار الحريق وسحب الدخان بمحطة (الطريق الدائري) كنموذج للمحطات العلوية بالمرحلة الثالثة (ب) من الخط الثالث للمترو، ومحطة (السودان) كنموذج للمحطات النفقية بالمرحلة الثالثة (ب) من الخط الثالث للمترو
وأوضحت أن ذلك سيكون بعد غد الأحد اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً.
وتهيب الهيئة بالمواطنين سكان هذه المناطق بعدم القلق أو الخوف في حالة ظهور دخان أو رائحة حريق في أوقات إجراء الاختبارات بتلك المحطات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
من يُنقذ تمصلوحت: الطبيب أم بائع البصل؟ القرار في غرفة الفار.
بقلم شعيب متوكل.
غداً صباحاً، تستعد جماعة تمصلوحت لوقفة احتجاجية قد تُسجل في تاريخ الطرائف التنموية.
بعض السكان يطالبون بإنشاء مستشفى مكان السوق الأسبوعي وذلك لاعتبارات اجتماعية ، في حين هناك طائفة أخرى ترفض نقل السوق الأسبوعي من مكانه، رغم أنه يُخطط لبناء مستشفى على أنقاضه والسبب؟ “السوق أولى من الصحة، أو هكذا يُفهم من شدة الاعتراض.
في المقابل، هناك رأي واسع يدعو للحكمة: “نترك السوق في مكانه ونبني المستشفى في مكان آخر، فالجماعة مترامية، والعقارات كما يقال موجودة، إن لم تُخفها الأيادي الخفية.”
اللافت في المشهد أن كل طرف يدّعي تمثيل الساكنة، وكأن تمصلوحت أصبحت فجأة مدينة لا تنام من شدة الانشغال بالشأن العام. وبين من يُدافع عن كيس خُضرته ومن يحلم بسرير إنعاش، تطفو على السطح رائحة خفيفة… ليست من السوق، بل من شيء آخر، لا يُقال علناً.
المهم، غداً ننتظر وقفة فيها مطالب، وربما رسائل غير معلنة، لكن المؤكد أن السؤال الحقيقي ما زال بلا جواب: هل نريد مستشفى حقاً، أم مجرد موقع نربح به معركة؟
لكن خلف هذا النقاش الصحي أو التسويقي تظهر بعض الروائح الخفيفة، التي لا تقل نفاذاً عن رائحة الكبدة المشوية صباح السوق بتمصلوحت. فالمسألة لم تعد: أين نبني المستشفى؟، بل: لمن ستُحسب هذه الخطوة؟، ومن سيقطف ثمار “الإنجاز التنموي” في موسم الحصاد المنتظر، وهل القرار نابع فعلاً من مصلحة الساكنة أم من مطبخ آخر يُعدّ الوجبة القادمة على نار هادئة.