الإدارة الأمريكية غاضبة من "إسرائيل" بسبب عدم استكمال الإعفاءات الاقتصادية للسلطة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وجه مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، مؤخرًا، رسالة إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية، أعربوا خلالها إحباطهم وغضبهم من عدم استكمال إسرائيل كافة الإعفاءات الاقتصادية للفلسطينيين.
وذكرت قناة 12 العبرية، الليلة الماضية، أن دول عربية منها الأردن والإمارات نقلت رسائل مماثلة للحكومة الإسرائيلية عبر القنوات الرسمية، حول تأجيل مدفوعات ديون السلطة الفلسطينية لإسرائيل لمدة عامين.
ووفقًا للقناة، فإنه خلال اجتماعات العقبة وشرم الشيخ، وعدت إسرائيل بتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لكن وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش يرفض حتى الآن القيام بذلك.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن الاستحقاقات الاقتصادية لم تكتمل بسبب معارضة المسؤولين الحكوميين ومن بينهم سموترتيش، ولكن يجب الوفاء بالوعود، وهذا يتطلب قرارًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فيما قال مسؤول آخر، إن تلك الاستحقاقات لم تكتمل ولذلك لم يتم إقرارها، وعند اكتمالها سيتم ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأردن الامارات شرم الشيخ العقبة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.