بايدن يعين ممثلته الخاصة لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا.. فمن هي بيني بريتزكر؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بتعيين ممثلة خاصة عنه لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا، فقد وقع الاختيار على وزيرة تجارة سابقة في عهد باراك أوباما.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعيين بيني بريتزكر المليارديرة ووزيرة التجارة السابقة في عهد باراك أوباما، بمنصب ممثلته الخاصة لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا.
وأوضح بايدن أنه بالتعاون مع الحكومة الأوكرانية وحلفاء الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، ستقوم بريتزكر بقيادة جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء الاقتصاد الأوكراني.
وقال بايدن إن بريتزكر ستكون مكلفة بحشد الاستثمارات العامة والخاصة وتحديد أولويات المانحين والعمل على فتح أسواق التصدير والشركات التي اضطرت للإغلاق بسبب الهجمات الوحشية التي شنتها روسيا.
كم حاجة أوكرانيا لبناء اقتصادها؟يقدر البنك الدولي أن أوكرانيا ستكون في حاجة إلى أكثر من 400 مليار دولار لإنهاض اقتصادها.
من هي بيني بريتركز؟تبلغ بيني بريتزكر من العمر 64 عاما وهي واحدة من 11 وريثا مليارديرا في عائلة بريتزكر، والوحيدة في عائلتها التي خدمت في البيت الأبيض.
قضت بريتزكر بداياتها المهنية في مجال الأعمال التجارية، وهي من أفراد عائلة بريتزكر التجارية.
كما شقت طريقها داخل العائلة حتى تم تعيينها في النهاية كأحد ثلاثة خلفاء لعمها جاي بريتزكر.
وهي مؤسسة شركة بي إس بي كابيتال بارتنرز وبريتزكر ريالتي غروب، وأيضا شريك مؤسس لشركة أرتميس العقارية.
وحتى أكتوبر 2015، قدرت مجلة فوربس ثروتها الصافية بنحو 2.4 مليار دولار.
وفي عام 2009، وضعتها مجلة فوربس بين أقوى مائة امرأة في العالم.
وقد دخلت بريتزكر في العديد من المنظمات في شيكاغو قبل دخولها الخدمة الحكومية، بما في ذلك مجلس شيكاغو للتعليم، ومتحف الفن المعاصر في شيكاغو، ومؤسستها الخاصة، بريتزكر تراوبيرت فاميلي.
وكانت بريتزكر من أوائل المؤيدين لترشيح أوباما للرئاسة، وكانت صديقة لعائلة أوباما منذ زمن بقائهم في شيكاغو.
كما تعلمت في كلية هارفارد، وجامعة هارفارد.
وتبلغ ثروتها نحو 3.3 مليار دولار وترتيبها هو 899 بين أغنى أغنياء العالم.
يذكر أن بريتزكر كانت أحد جامعي التبرعات الرئيسيين لحملتي الرئيسين أوباما وبايدن، كما شغلت في عهد أوباما منصب وزيرة التجارة الأمريكية في الفترة من عام 2013 إلى عام 2017.
كما أنها شاركت في رئاسة فريق حملة الرئيس أوباما لأمريكا، في عام 2012.
والجدير بالذكر أن أوكرانيا تعاني منذ فبراير 2022، منذ أن قامت روسيا بمحاربتها، وضربها ومحاولة الاستيلاء على أماكن بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن أوباما اقتصاد اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد يكشف ما دار من حديث وضحكات بين ترامب وأوباما في جنازة جيمي كارتر (فيديو)
#سواليف
كشف #كتاب جديد #تفاصيل #الحديث الذي دار بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب والرئيس الأسبق باراك #أوباما، و #الضحك في #جنازة الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة #جيمي_كارتر.
NEW: Donald Trump seen cracking jokes with former President Barack Obama at Jimmy Carter’s funeral in Washington D.C.
Kamala Harris was seen looking back as the two men appeared to be getting along. pic.twitter.com/dHrB2m7GZi
وفي التفاصيل، دعا الرئيس دونالد ترامب، الرئيس الأسبق باراك أوباما، للعب جولة غولف في أحد ملاعبه العديدة، خلال اللحظة التي أثارت جدلا واسعا بين الاثنين في جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير، وذلك وفقا لما ورد في الكتاب الصادر حديثا.
مقالات ذات صلة 17 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة وسط قطاع غزة 2025/07/10الرئيس المنتخب آنذاك طلب من سلفه أن ينضم إليه في ملعب الغولف، بينما فاجأ الخصمان السياسيان العالم بتبادلهما المجاملات خلال جنازة كارتر الرسمية التي أُقيمت في كاتدرائية واشنطن الوطنية بتاريخ 9 يناير 2025.
وورد في أحد مقاطع الكتاب بعنوان “2024: كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أمريكا”، وفقا لموقع “أكسيوس”:
“جلس بجوار باراك أوباما ودعاه للعب الغولف، مغريا إياه بوصفه لملاعب ترامب المنتشرة حول العالم”.
ويسلط الكتاب الضوء على عودة ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2024، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية للرئيس السابق جو بايدن ونائبته كمالا هاريس. وقد كتبه الصحافيون السياسيون جوش دوسي، تايلر بيجر، وإسحاق آرنسدورفن، الذين كانوا يعملون في صحيفة “واشنطن بوست” خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
لم يُعرف متى بالتحديد وُجّهت الدعوة لأوباما للعب في أحد ملاعب ترامب السبعة عشر في أثناء الجنازة، وما إذا كان الديمقراطي أوباما قد قبل بها. وقد تم تصوير الرجلين وهما يبتسمان ويضحكان قبل بدء مراسم جنازة كارتر.
ويُعتقد أن الرجلين استخدما ملامحهما المرحة لإخفاء محادثة أكثر جدية عن أعين المتطفلين.
في لحظة ما، قال ترامب لأوباما إن عليهما “العثور على مكان هادئ” لاحقا في ذاك اليوم لمناقشة “أمر مهم”، بحسب ما أفاد قارئ الشفاه الشرعي جيريمي فريمان لصحيفة “ذا بوست”.
وفي وقت لاحق، توجه ترامب إلى أوباما وقال له: “لقد انسحبت من ذلك. الأمر يتعلق بالظروف. هل يمكنك تخيّل ذلك؟”
كان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي الإيراني المعقود عام 2015 واتفاقية باريس للمناخ لعام 2016 خلال ولايته الأولى، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانت تلك الاتفاقات هي ما كان يُناقش حينها.
وأضاف ترامب لأوباما: “اتصل بي في الفوييه بعد ذلك، نعم”، مشيرا على الأرجح إلى بهو كاتدرائية واشنطن الوطنية.
ورد أوباما قائلا: “وهل يمكنك ذلك… يفترض أن يكون الأمر جيدا”.
فأضاف ترامب: “لا أستطيع التحدث، علينا أن نجد مكانا هادئا في وقت ما. هذا أمر مهم ويجب أن نتعامل معه، بالتأكيد، اليوم”، وقد أومأ أوباما برأسه موافقا.
وفي وقت لاحق، قال ترامب إنه “لم يدرك مدى الوُد” الذي يكنه أوباما له حتى حصل هذا التبادل الكلامي بينهما.
وأضاف ترامب في تصريح لشبكة “NBC News” من ناديه مارالاغو في فلوريدا عقب الجنازة: “قلت: ’يا أخي، يبدوان وكأنهما شخصان متحابان‘، وربما نحن كذلك فعلا”.
وكان ترامب قد جلس بجوار أوباما في الصف الثاني داخل كاتدرائية واشنطن الوطنية لأن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كانت في هاواي ولم تحضر الجنازة بسبب “تضارب في المواعيد”.
وقد رفضت ميشيل، البالغة من العمر 61 عاما، حضور مراسم تنصيب ترامب الثانية داخل مبنى الكابيتول بتاريخ 20 يناير.
وصرحت لاحقا بأن أحد أسباب عدم سفرها إلى واشنطن العاصمة للمشاركة في الفعاليات هو أنها لم يكن لديها اللباس المناسب.
وذكرت ميشيل في حلقة من بودكاستها “IMO مع ميشيل أوباما وكريغ روبنسون”، بُثت في أبريل: “لقد بدأ الأمر بأنه لم يكن لدي ما أرتديه للمناسبة. أعني، أنا دائمًا مستعدة لأي جنازة، لأي شيء. أنا أتنقل وفي حوزتي اللباس المناسب تحسبًا لأي طارئ. فقلت: ’إذن لن أشارك في هذا الأمر، يجب أن أخبر فريقي، لا أريد حتى أن يكون لدي فستان جاهز (للمناسبة)‘ لأن من السهل جدًا أن تقول لنفسك: دعني أفعل الشيء الصحيح”.
وقد حضر الرئيس أوباما مراسم الجنازة الداخلية بمفرده.
وكان أوباما من أبرز المنتقدين لسياسات ترامب، وعبّر في مرات نادرة عن آرائه علنا، لا سيما بعد أن قام الرئيس بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقال أوباما في فيديو عُرض على الموظفين المغادرين في 30 يونيو: “تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هو مأساة، إنه كارثة، لأنها من بين أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم”.