بلغت نسبة اليهود في الأراضي المحتلة حوالي 46 في المئة من إجمالي عددهم في العالم، بحسب ما أفادت "الوكالة اليهودية".

وقالت الوكالة "بلغ عدد اليهود في العالم حوالي 15.7 مليونا أي بزيادة قدرها حوالي 100 ألف مقارنة بالعام الماضي"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.

وأضافت في تقرير بمناسبة "رأس السنة العبرية" أنه بلغ عدد اليهود في الأراضي المحتلة نحو 7.

2 ملايين، بينما يعيش نحو 8.5 ملايين يهودي خارجها، ومنهم نحو 6.3 ملايين في الولايات المتحدة.
وأردف التقرير: "تبلغ نسبة اليهود في إسرائيل من إجمالي يهود العالم حوالي 46 في المئة، بزيادة قدرها نصف بالمئة مقارنة بالأرقام المعدلة في العام السابق".


وبينت أن هذه التقديرات تشمل كل من "يعرّفون أنفسهم بأنهم يهود حسب الدين، ولا يحملون أي هوية دينية أخرى"، مضيفة أن الأرقام "لا تشمل الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يهود جزئيا".

وأشارت إلى أن عدد الذين تنطبق عليهم متطلبات قانون العودة بصفتهم يهودا في العالم، بما في ذلك اليهود وأفراد عائلاتهم الممتدة، يبلغ 25.5 مليون شخص، قائلة: "لا يزال أكثر من 500 ألف مواطن يحق لهم الحصول على قانون العودة، وغير المسجلين كيهود في سجل السكان، يعيشون في إسرائيل".

وأوضحت أنها "ستواصل العمل مع شركائها في المنظمة الصهيونية العالمية والاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية والمؤسسات اليهودية، من أجل المستقبل المشترك للشعب اليهودي بكامله".

ويسمح قانون دولة الاحتلال لكل يهودي أو من يعتبر نفسه من أصول يهودية أن يهاجر إلى الأراضي المحتلة ضمن ما يسمى "قانون العودة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليهود الأراضي المحتلة اليهود الأراضي المحتلة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأراضی المحتلة الیهود فی

إقرأ أيضاً:

بعد إعفاء الحريديم من التجنيد.. عائلات جنود الاحتلال تهدد بالتوقف عن المشاركة في الحرب

هددت مئات عائلات الجنود الإسرائيليين بوقف مشاركة أبنائها في الحرب على غزة، وذلك بعد مصادقة الكنيسيت بأغلبية على قانون يمدد إعفاء قطاع واسع من الحريدييم من الخدمة العسكرية.

منظمة التعاون الإسلامي: يجب العمل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في غزة شيخ الأزهر لأبنائه من طلاب غزة: علمتم العالم الصمود والمثابرة

وهددت مئات عائلات الجنود الإسرائيليين في رسالة وجهت لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ولرئيس الأركان هرتسي هليفي، على خلفية نقاش قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، بسحب أبنائهم من الجبهة.

 

وقالت عائلات الجنود الإسرائيليين في الرسالة: "نحن سنطلب من أبنائنا وجنودنا التوقف عن المشاركة في الحرب، ووضع أسلحتهم جانباً والعودة نهائياً إلى البيت، لا يمكن أن يمرر قانون كهذا فيما يقدم الجنود حياتهم، الحكومة تخون مواطنيها، وتضحي بحياة أبنائنا من أجل بقائها على قيد الحياة السياسية، لن نقدم أبنائنا على مذبح الفساد العام".

وصادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أمس الاثنين، على مشروع قانون مثير للجدل يُمدد إعفاء قطاع واسع من الحريديين من الخدمة العسكرية بأغلبية.

وتمت الموافقة على طلب الحكومة تطبيق قانون الاستمرار على قانون التجنيد بـ63 صوتا مقابل 57 صوتا ضد القانون.

لماذا يرفض يهود الحريديم التجنيد الإجباري؟

وتثير الإعفاءات تلك غضباً واستياء واسعين، إذ يشعر عدد كبير من الإسرائيليين بالاستياء جراء إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة بالجيش في ظل سقوط أكبر عدد من القتلى بصفوف الجيش الإسرائيلي منذ عقود، بسبب القتال الدائر مع حركة حماس في غزة والمواجهات غير المباشرة على الحدود اللبنانية.

ويرفض اليهود المتشددون التجنيد الإجباري، ويطالبون بالحق في الدراسة بالمعاهد اللاهوتية بدلاً من الخدمة بالزي العسكري طوال السنوات الثلاث.

متظاهرون يطالبون بالمساواة في الخدمة العسكرية الإسرائيلية خلال احتجاج بالقدس في 26 فبراير 2024 (رويترز)

ويقول البعض إن أسلوب حياتهم المتدين قد يتعارض مع الأعراف العسكرية، بينما يعبر آخرون عن معارضتهم الآيديولوجية للدولة الليبرالية.

كما يعدّ قادة المتدينين اليهود أن مهمة «الحريديم» تقتصر على دراسة التوراة، كما يمتنع الشبان دائماً عن التجنيد تحت ذريعة انشغالهم بدراسة تعاليم اليهودية والشرائع التوراتية، وأن التفرغ لدراستها لا يقل أهمية عن الخدمة العسكرية.

كما يتحججون بصعوبة الحفاظ على التدين والتعاليم اليهودية بسبب الاختلاط في الجيش، خصوصاً أنهم يلتزمون بنصوص توراتية تخص الفصل بين الجنسين وتمنع الاختلاط والعلاقات بين الرجال والنساء، ويلتزمون بيوم السبت اليهودي؛ حيث لا يعملون فيه ويخصصونه لزيارة الكنس وقراءة التوراة فقط.

وبحسب تعاليمهم، يعدّ اليهود المتشددين دراسة التوراة هي الضمان للحفاظ على بقاء إسرائيل، وسلاح روحاني لحماية شعب إسرائيل.

 

وقد أعفي اليهود المتدينون المتشددون من الخدمة العسكرية تحت ضغط ممثليهم السياسيين في الكنيست وفي الحكومة، الذين يقولون إن دور الرجل المتدين هو دراسة التوراة وليس التجنيد.

مقالات مشابهة

  • طعنونا بالظهر.. غضب عارم لدى جنود الاحتياط في جيش الاحتلال بعد إعفاء الحريديم
  • أسامة  كمال يقرأ في تاريخ يهود "الحريديم": "إسرائيل شبه الدولة.. المراجيح"
  • بعد إعفاء الحريديم من التجنيد.. عائلات جنود الاحتلال تهدد بالتوقف عن المشاركة في الحرب
  • ملايين الوفيات حول العالم بسبب نوع شائع من الغبار.. كيف تحمي نفسك؟
  • «الكنيست» يوافق على مشروع قانون لإعفاء اليهود المتشددين من التجنيد
  • مصر للطيران تختتم جسرها الجوي لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة اليوم 
  • الكنيست يمرر قانون إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.. رغم رفض غالانت
  • الكنيست يوافق على تمرير قانون التجنيد اليهود الحريديم
  • 101 مستوطنًا و105 طلاب يهود يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • إسرائيل.. تصويت مرتقب للكنيست على مشروع قانون التجنيد المثير للجدل