إعادة تشغيل مفاعل تاكاهاما النووي في اليابان بعد توقف دام 12 عاماً
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
مباشر: أعادت شركة كانساي اليابانية للطاقة الكهربائية، اليوم الجمعة، تشغيل مفاعلها رقم 2 الذي يبلغ عمره 50 عامًا تقريبًا في محطة تاكاهاما النووية بوسط اليابان للمرة الأولى منذ عام 2011، لتصبح الوحدة الثانية عشرة التي يتم إعادة تشغيلها في البلاد منذ حادث فوكوشيما.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أنه بذلك يكون قد تم استئناف تشغيل جميع المفاعلات السبعة للشركة بعد تطبيق معايير سلامة أكثر صرامة في أعقاب الأزمة النووية التي حدثت في مجمع فوكوشيما دايتشي، والتي نجمت عن زلزال وتسونامي في عام 2011، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبدأت الوحدة رقم 2 في تاكاهاما عملياتها التجارية في عام 1975، وهي ثاني أقدم وحدة في اليابان بعد الوحدة رقم 1 التي تم إنشاؤها قبل 48 عامًا في نفس المصنع، والتي تم استئناف تشغيلها في يوليو بعد توقف دام 12 عامًا.
ويأتي إعادة تشغيل المفاعلات القديمة في الوقت الذي تؤكد فيه حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا على الاعتماد على توليد الطاقة النووية في محاولة لخفض انبعاثات الكربون وضمان مصادر مستقرة للطاقة، على الرغم من حادث فوكوشيما.
وأصدر البرلمان الياباني في مايو الماضي مشروع قانون يسمح بتشغيل المفاعلات النووية في البلاد لفترة تتجاوز الحد الحالي وهو 60 عاما.
وتخطط شركة كانساي إلكتريك لاستئناف توليد ونقل الطاقة في المفاعل رقم 2 يوم الأربعاء قبل استئناف العمليات التجارية في 16 أكتوبر.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
أرامكو تستحوذ على "Esmax" التابعة لمجموعة ساوثرن كروس
زلزال المغرب المدمر.. هزة ارتدادية تصيب قطاع السياحة
الزراعة: توفير خامات الأعلاف في السوق المصري لمواجهة تلاعب التجار
إنفوجرافيك.. من أين جاء زوار دبي بالنصف الأول 2023؟
تغطية اكتتاب الأفراد بطرح "لومي" 11.5 مرة بالسعر النهائي 66 ريالاً للسهم
سوق أبوظبي العالمي: إضافة 25 مديراً للأصول في النصف الأول من 2023
اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدفاع البريطانية: روسيا قد تعزز قدرتها الهجومية على منشآت الطاقة الأوكرانية اقتصاد عالمى "غازبروم" الروسية تصدر 41.5 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اقتصاد عالمى تركيا تدمر 31 هدفا لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق شئون عسكرية توقعات بوصول إجمالي مطارات الطيران العام المعتمدة بالصين إلى 500 مطار بحلول 2025 اقتصاد عالمى الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: اقتصاد عالمى
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
2 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد استراتيجي يعيد رسم الخريطة الاقتصادية للمنطقة، يبرز “طريق التنمية” وميناء الفاو الكبير كمفصل تحوّل في الوظيفة الجيو-اقتصادية للعراق، ويؤشران إلى خروج تدريجي من قفص الاقتصاد الريعي نحو فضاء أوسع من التكامل والتشابك الإقليمي.
وتبدو معالم المشروع أقرب إلى هندسة سياسية جديدة، حيث لا يُقرأ بوصفه مجرد بنية تحتية، بل كأداة جيوسياسية متعددة الأوجه، تقاطع فيها الاقتصاد مع الجغرافيا، والإقليم مع العالم، والاستثمار مع الأمن. فالعراق، الذي طالما عُرف بدوره كمصدر للموارد الخام، بدأ يُعاد تقديمه كلاعب لوجستي محوري في ربط الخليج بأوروبا عبر محور بري وسككي، لا يقل طموحًا عن محاور طريق الحرير الصيني.
ويعكس تقليص زمن نقل البضائع إلى أقل من النصف، وتخفيض التكاليف اللوجستية بنسبة تُناهز 40%، ليس فقط كفاءة المشروع، بل حجم الرهان عليه في تعديل منظومة سلاسل الإمداد العالمية. فالدول المشاركة، خصوصًا تركيا ودول الخليج، لا تنظر إليه كـ”خط عبور”، بل كبنية استراتيجية لإعادة توجيه تدفقات التجارة والطاقة والصناعات التحويلية.
وفي الوقت الذي يتقدم فيه الإنجاز الميداني للميناء بنسبة تفوق 90%، تترسخ ملامح شراكة إقليمية جديدة، تتجاوز الخطابات السياسية إلى تعاقدات اقتصادية فعلية، تُعيد تعريف موقع العراق بوصفه عقدة لوجستية لا يمكن تجاوزها في أي حسابات مستقبلية للنقل والتوزيع.
وما يُضاعف من القيمة الرمزية للمشروع، أنه يأتي في ظل بيئة إقليمية مأزومة، يُعاد فيها تعريف أمن الطاقة، وتُختبر فيها موثوقية الممرات البحرية، مما يمنح “طريق التنمية” صفة البديل الجيوسياسي لا اللوجستي فقط، في حال أي اختناق في الممرات التقليدية.
ومع تجاوز المشروع للبُعد الاقتصادي نحو صياغة هوية جديدة للدولة العراقية، يصبح التحدي الحقيقي ليس في الإنجاز الهندسي، بل في القدرة على تحويله إلى روافع للنمو، وأدوات لخلق الوظائف، ومساحات لتجسير الانقسامات الجغرافية والسياسية، وتكريس صورة العراق كـ”جسر لا خندق”.
وفي زمن لم يعد فيه الموقع الجغرافي كافياً للعب أدوار كبرى، فإن العراق، عبر هذا المشروع، لا يكتفي باستثمار موقعه، بل يعيد إنتاج وظيفته في النظام الاقتصادي الدولي، ويخطو نحو مرحلة ما بعد النفط بشروط لوجستية وسيادية جديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts