سواليف:
2025-05-23@04:54:26 GMT

خبراء يتوقعون تجاوز أسعار النفط الـ100 دولار قريباً

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

خبراء يتوقعون تجاوز أسعار النفط الـ100 دولار قريباً

#سواليف

يتوقع #خبراء #اقتصاديون أن تواصل أسعار النفط صعودها لتتجاوز مستويات الـ100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي حققها الخام خلال الأيام الماضية، حيث سجل أعلى مستوى له خلال العام الحالي مدعوماً بتوقعات ارتفاع الطلب مع استمرار المنتجين الكبار في العالم تمسكهم بسياسة خفض الانتاج من أجل الحفاظ على استقرار السوق.

وقال تقرير نشرته شبكة (CNBC) الأميركية، إن أسعار النفط قد تتجاوز قريباً مستويات فوق الـ100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي أوصلت النفط الى أعلى مستوياته خلال العام الحالي 2023.

وارتفعت #عقود #النفط بشكل حاد منذ شهر حتى الآن وتظل على مسار الأرباح لتحقيق أسبوعها الإيجابي الثالث على التوالي.

مقالات ذات صلة توقعات الخبراء لقرار الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة 2023/09/16


وأنهت العقود الآجلة لخام برنت تعاملات الجمعة مرتفعة 23 سنتا بما يعادل 0.25 % إلى 93.93 دولار للبرميل، فيمازاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7% أو 61 سنتا إلى 90.77 دولار للبرميل.

وقال محللون اقتصاديون وخبراء مختصون في #أسواق #الطاقة إن ارتفاع الأسعار يأتي وسط توقعات متزايدة بتقلص الإمدادات بعد أن تحركت السعودية وروسيا لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام.

وأعلنت السعودية، وهي أكبر منتج في أوبك، في 5 أيلول الحالي إنها ستمدد خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مع تعهد روسيا أيضاً بخفض صادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام. وقال البلدان إنهما سيراجعان تخفيضاتهما الطوعية على أساس شهري.

وأشار المحللون في “بنك أوف أميركا” إلى أنهم يعتقدون الآن أن أسعار النفط قد ترتفع قريباً إلى ما يزيد عن ثلاثة خانات، أي الى فوق الـ100 دولار للبرميل.

وقال محللون بقيادة “فرانسيسكو بلانش” في مذكرة بحثية: “إذا حافظت أوبك+ على تخفيضات العرض المستمرة حتى نهاية العام في ظل خلفية الطلب الإيجابي في آسيا، فإننا نعتقد الآن أن أسعار برنت قد ترتفع إلى ما يزيد عن 100 دولار للبرميل قبل عام 2024”.

وقال تاماس فارغا، من شركة وساطة النفط “بي في إم” إن القفزة نحو مستوى 100 دولار أمر “معقول”، مستشهدا بقيود الإنتاج من المملكة العربية السعودية وروسيا، والصيانة المقبلة لمصافي التكرير، والنقص الهيكلي في وقود الديزل في أوروبا، والإجماع المتزايد على أن دورة التشديد الحالية ستنتهي قريباً”.

وقال فارغا: “ومع ذلك، فإن مثل هذا الارتفاع ينطوي أيضاً على ضغوط تضخمية متجددة”. وقال إن ذلك انعكس في بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع وارتفاع الإنفاق الاستهلاكي، مما يشير إلى أن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي والطلب على النفط، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن بي سي”.

وأضاف: “لهذا السبب، أعتقد أن أي ارتفاع نحو 100 دولار سيكون قصير الأجل”.

وحذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء من أن قيود الإنتاج التي فرضتها السعودية وروسيا ستؤدي على الأرجح إلى “عجز كبير في السوق” خلال الربع الرابع.

وقالت هيئة الطاقة في تقريرها الشهري عن النفط إن قيود الإنتاج التي فرضتها أوبك والأعضاء من خارج أوبك بما يزيد عن 2.5 مليون برميل يومياً منذ بداية العام قد تم تعويضها حتى الآن من قبل أعضاء من خارج تحالف “أوبك +” مثل الولايات المتحدة والبرازيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء اقتصاديون عقود النفط أسواق الطاقة دولار للبرمیل أسعار النفط الـ100 دولار

إقرأ أيضاً:

هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

خطط أوبك+ لزيادة إنتاج النفط تهدف إلى مواجهة إنتاج النفط الصخري الأميركي، إذ أتاحت التطورات التكنولوجية وعمليات الحفر لشركات النفط الصخري الأميركية خفض التكاليف والمنافسة بأسعار أقل، وفي السنوات التالية انتزاع حصة سوقية من المجموعة المكونة من 12 عضواً.

حرب أسعار النفط

إلا أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة بات اليوم أكثر عرضة لحرب أسعار، إذ شهدت شركات النفط الصخري الأميركية ارتفاعاً في التكاليف خلال السنوات الثلاث الماضية، في وقت تراجعت فيه عائداتها نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو انخفاض يرتبط جزئياً بالتداعيات الاقتصادية الناتجة عن السياسات الجمركية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.

وتحدثت «رويترز» إلى عشرة مندوبين في «أوبك+» ومصادر في القطاع الصناعي أُحيطت علماً باستراتيجية الإنتاج من قبل السعودية أو روسيا. ووفقاً لأربعة من هؤلاء العشرة، فإن استعادة جزء من الحصة السوقية كانت من دوافع القرار الصادر في الثالث من مايو أيار بالإسراع في زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من الخطة السابقة، رغم أن أياً منهم لم يصف هذه الاستراتيجية بأنها تمثل حرب أسعار حتى الآن.

زيادة إنتاج أوبك النفطي

أشارت «أوبك+»، التي تضم أعضاء منظمة أوبك ومنتجين آخرين مثل روسيا وقازاخستان، إلى «أساسيات السوق الصحية الحالية، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط»، كمبرر لقرارها بشأن زيادة الإنتاج.

لكن هذه الزيادات في إنتاج «أوبك+» تتزامن أيضاً مع استنفاد أفضل مناطق النفط الصخري في أكبر حقل نفطي في الولايات المتحدة، وهو حوض بيرميان، مما اضطر المنتجين إلى التوجّه نحو مناطق ثانوية، حيث ترتفع تكاليف الإنتاج. وقد أسهم التضخم في زيادة هذه التكاليف أيضاً.

أظهرت نتائج مسح أجراه «الفدرالي» في دالاس خلال الربع الأول من العام، وشمل أكثر من 100 شركة نفط وغاز في ولايات تكساس ونيو مكسيكو ولويزيانا، أن منتجي النفط الصخري في أميركا يحتاجون حالياً إلى سعر يبلغ في المتوسط 65 دولاراً للبرميل لتحقيق جدوى اقتصادية في عمليات الحفر.

وفي المقابل، قدّر محللون تكلفة إنتاج النفط في السعودية بين 3 و5 دولارات للبرميل، بينما تتراوح تكلفة الإنتاج في روسيا بين 10 و20 دولاراً.

المنتج الأخير الصامد

كانت «أوبك» تسيطر على أكثر من نصف إنتاج النفط العالمي، إلا أن حصتها السوقية تراجعت خلال السنوات الأخيرة، من نحو 40% قبل عقد إلى أقل من 25% هذا العام، وفقاً لبيانات المنظمة، في حين ارتفعت حصة الولايات المتحدة من 14% إلى 20%.

وبالتحالف مع المنتجين من خارج المنظمة، تنتج «أوبك+» حالياً نحو 48% من النفط العالمي.

وبعد أن خفّضت «أوبك+» إنتاجها بنحو 5.85 ملايين برميل يومياً، أي ما يعادل 5% من الطلب العالمي، خلال السنوات الخمس الماضية لتحقيق التوازن في السوق وسط ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي، بدأت المجموعة حالياً زيادة إنتاجها مجدداً.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى: «المصدر الرئيسي لاختلال التوازن في سوق النفط هو النمو في إنتاج النفط الصخري الأميركي»، مضيفاً أن بقاء سعر النفط دون 60 دولاراً للبرميل –وهو الحد الأقصى الذي فرضته دول مجموعة السبع على النفط الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا– قد يسهل عملية التصدير، وربما يكون مناسباً لموسكو.

الجميع يتألّم

انخفض سعر خام برنت، المعيار العالمي للنفط، إلى أدنى مستوى له منذ أربع سنوات عند نحو 58 دولاراً للبرميل في أبريل نيسان، بعد أن ظل يتداول العام الماضي ضمن نطاق ضيق يتراوح بين 70 و80 دولاراً، متأثراً بزيادة إنتاج «أوبك+» والمخاوف حيال الاقتصاد العالمي.

ووصف لينخوا غوان، الرئيس التنفيذي لشركة «سيرج إنيرجي أميركا» –وهي من أكبر شركات إنتاج النفط الخاصة في الولايات المتحدة والعاملة في حوض برميان– توقيت هذا الانخفاض في الأسعار بأنه «الأسوأ على الإطلاق» بالنسبة للمنتجين الأميركيين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات زيادة أوبك+ للانتاج
  • أسعار النفط تتراجع بفعل صعود الدولار وتكهنات بزيادة إنتاج أوبك+
  • تراجع أسعار النفط إلى 64.58 دولارًا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 64 دولارا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط عند التسوية .. وخام برنت يسجل 65.30 دولارًا للبرميل
  • هل يصمد النفط الأميركي في مواجهة زيادة إنتاج أوبك+؟
  • ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1% لتصل إلى 66.24 دولارًا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 1%.. وخام برنت يسجل 66.24 دولار للبرميل
  • الذهب والنفط يتراجعان وسط ترقب مفاوضات روسيا وأوكرانيا وأميركا وإيران
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم من مكاسب محدودة.. عقود خام برنت الآجلة تصعد 12 سنتًا لتسجل 65.66 دولارًا للبرميل