قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن قرارات الرئيس السيسي اليوم، جاءت في صالح المواطنين بشكل كبير.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه فيما يخص رفع الحد الأدنى للإعفاء الضريبي من 36 إلى 45 ألف جنيه، يتماشى مع المعيار الذهبي فيما يخص الضرائب، وهو مرتبط بكفاءة تطبيق معيار الضرائب، حتى يكون هناك أفضل عائد على المواطنين.

وأشار إلى أن زيادة معدلات الضرائب على مستويات فئات معينة، يقلل العائد للمواطنين خاصة الأقل دخلا، لكن مع قرار رفع حد الأدنى الإعفاء الضريبي من تطبيق الضريبة عليها، يعتبر شكل من أشكال العدالة الاجتماعية.

فبدلا من دفع مبلغ الضرائب واستقطاعه من المرتب للمواطنين، فسيتم إيقاف هذا الاستقطاع، ولن يدفع المواطن الذي يصل مرتبه إلى 45 ألف جنيه سنويا ضرائب على الدخل، وشكل من الأشكال زيادة الدخل بطريقة غير مباشرة، خاصة للفئات الأقل دخلا والأكثر احتياجا، لأنه يتم زيادة نسبة الدخل بالنسبة لهم، التي لا يتم دفع ضرائب عليها بنسبة 25%.

قرارات تكافل وكرامة يعتبر شكل من أشكال الدعم النقدي

ولفت إلى أنه فيما يخص برنامج تكافل وكرامة، فهو يخاطب الفئات الأكثر احتياجا داخل المجتمع، وهو يعتبر شكل من أشكال الدعم النقدي، وزيادة الدعم شكل من أشكال العدالة الاجتماعية وتوجيه الدعم إلى مستحقيه داخل الدولة، سواء الدعم العيني أو دعم السلع ليصل إلى مستحقيه، والدعم النقدي الذي يصل بشكل مباشر.

ولفت إلى أن القرارات الاقتصادية الأخرى، تأتي تماشيا مع موجة التضخم ومعالجة مالية من الإدارة السياسية لموجة التضخم المرتفعة الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي قرارات السيسي قرارات السيسي اليوم

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد

السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.

ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.

وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.

ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.

والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.

المصدر: لينتا.رو

مقالات مشابهة

  • اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
  • هل تؤثر التوترات الإقليمية على حركة السياحة؟.. خبير يوضح
  • هل الضربة الإيرانية للقواعد الأمريكية كانت حفظًا لماء الوجه؟.. خبير عسكري يوضح لـ «الأسبوع»
  • الإصلاح الضريبي في سوريا يبدأ بعد عقود من المحاباة والفساد
  • هل نقلت إيران اليورانيوم المخصب من فوردو النووية قبل الضربة الأمريكية؟.. خبير يوضح
  • «حساب المواطن» يوضح الفرق بين الأهلية والاستحقاق وشروط الحصول على الدعم
  • عاجل.. وزير المالية: لا زيادة فى الضرائب بالموازنة الجديدة
  • خبير استراتيجي: إيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي
  • وزير المالية: لا زيادة فى الضرائب بالموازنة الجديدة
  • إسرائيل تضغط على طهران بضربات جوية واستخباراتية .. خبير يوضح