عقد الجانبان السوداني و اليوغندي مباحثات مشتركة تناولت أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يعود بالمنفعة لشعبي البلدين.

الخرطوم: التغيير

إستقبل الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني بالقصر الرئاسي بمدينة عتيبي، رئيس مجلس السيادة الإنقلابي قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، والذي وصل اليوم السبت إلى يوغندا في زيارة رسمية.

وأجري “موسيفيني” و”البرهان” مباحثات ثنائية تعلقت بمسار العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب ما ذكر إعلام مجلس السيادة.

كما عقد الجانبان السوداني و اليوغندي مباحثات مشتركة تناولت أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يعود بالمنفعة لشعبي البلدين.

وعنتيبي هي المحطة الخارجية السادسة للبرهان، عقب خروجه من الخرطوم، حيث زار كل من القاهرة وجوبا الدوحة واسمرا وانقرة.

وكان “البرهان” قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.

وتدور معارك عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ قرابة الخمسة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان عنتيبي يوري موسيفيني يوغندا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان يوغندا

إقرأ أيضاً:

الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء

محمد فضل علي .. كندا


ذكرى حركة الخامس والعشرين من مايو 1969 وتحالف الشيوعيين وبعض القوميين العرب ومجموعة من العسكريين اليساريين


الأول أي جعفر نميري فرضت عليه ارادة وضغوط دولية وتحالف الولايات المتحدة ونظام السادات في مصر استيعاب جماعة الاخوان في الحكم والتصالح معها في عام 1977 بينما اتي البرهان طائعا ومحمولا علي اجنحة قوي الثورة السودانية التي غدر بها لينفذ اجندة جماعة الاخوان وبينما نميري يملك مقومات الزعامة والقدرة علي اتخاذ القرار والبرهان لايملك مقومات الشخصية القيادية ولم يتخذ اي قرار وانما ظل يقوم بتنفيذ قرارات جاهزة تملي عليه من قيادة الحركة الاسلامية مثل الانقلاب علي الحكومة الانتقالية وتعطيل الاتفاق الاطاري واشعال الحرب الراهنة مع قوات الدعم السريع التي انقلب عليها الإسلاميين بعد ان اصبحت تشكل خطرا علي اجندة وطموحات الحركة الاسلامية التي اتخذت قرار بتنصيب البرهان بديلا للرئيس المعزول عمر البشير ليواصل حكم الانقاذ بواجهات واساليب جديدة من حيث العناوين الرئيسية مع الاحتفاظ بجوهر المؤسسات الانقاذية خاصة جهاز الامن والمخابرات الذي تقودة شخصيات اخوانية معروفة من عضوية الحركة الاسلامية العقائدية


لا امل في انقاذ واستقرار السودان الا بصيغة قومية للحكم تحمل ملامح نظام نميري تحت قيادة زعيم له شخصية قوية والقدرة علي اتخاذ القرار ومحو اثار الاخوان المسلمين وحظرهم من الممارسة السياسية وحظر النشاط القبلي والعنصري بالقانون


لماذا لم يستقر السودان ولو ليوم واحد بعد اطاحة نظام نميري في السادس من ابريل 1985 وحتي هذه اللحظة


ولماذا تفككت دعائم الدولة القومية تدريجيا وتدهورت الاوضاع الامنية والاقتصادية وانهارت العملة الوطنية في اسواق النقد العالمية وتحولت انتفاضة ابريل الي مكسب كبير لجماعة الاخوان الارهابية بعد اغبي قرار في تاريخ الدولة السودانية بحل جهاز امن الدولة المايوي الذي ضم خبرات وكفاءات عالية من الضباط المهنيين من العسكريين والتكنوقراط المدني الذي هاجروا بخبراتهم الي دول الخليج وقدموا خلاصة خبراتهم لدعم الامن والاستقرار في دول الخليج العربي واستغلت الجبهة القومية الاسلامية الظروف الاقتصادية لبعض ضباط نميري الذين اصبحوا بلاعمل واستفادات من حبراتهم في مرحلة التخطيط لانقلاب الانقاذ وبعد ذلك التاريخ

 

مقالات مشابهة

  • مليشيا الدعم السريع تنهب أكثر (5) الاف محلا تجاريا و (16) فرعا للبنوك بالسوق المحلي بالخرطوم
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
  • سلام من دبي: نريد لبنان متحرراً من ثنائية السلاح
  • وزير الخارجية يتوجه إلى موريتانيا في زيارة ثنائية
  • الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء
  • في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
  • محرم إنجه: لابد من إخراج تركيا فورًا من السياسة ثنائية القطب
  • مبارك الفاضل يسمي دولة متورطة في قصف بورتسودان ويكشف أسباب خطيرة وينصح البرهان الجيش
  • المذيعة تسابيح خاطر تواصل استفزاز السودانيين وتنشر تقرير تتهم فيه الجيش باستخدام “السلاح الكيماوي” في حربه ضد قوات الدعم السريع