الشركاء: فخورون بدعمنا لمنتدى الإعلام العربي لخدمته للمجتمعات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظّمة لمنتدى الإعلام العربي، شركاء الدورة ال21 للمنتدى، التي ستعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي 26 و27 سبتمبر، وتضم قائمة الشركاء المميزين للمنتدى هذا العام: غُرف دبي «الشريك الرئيسي»، ومجموعة إينوك «شريك الطاقة»، وبنك الإمارات دبي الوطني «الشريك المصرفي».
وتعقد فعاليات الحدث الأهم على خريطة الإعلام العربي في مدينة جميرا– دبي، بمشاركة نخبة من الساسة وصُنّاع القرار والمسؤولين في القطاع الإعلامي عربياً وعالمي، إلى جانب قيادات كبرى المؤسسات الإعلامية وأبرز الإعلاميين والصحافيين والمُفكّرين والكُتّاب، وبحضور أكثر من 3000 من رموز العمل الإعلامي والمعنيين به في المنطقة والعالم.
صُنع المستقبل
وأعربت منى المرّي، نائبة الرئيس، والعضو المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن عميق الامتنان للشركاء. مؤكدة أن «تعاون المؤسسات الوطنية في دعم الحدث، يؤكد توافق الرؤى في أهمية دور الإعلام وأثره في خدمة المجتمعات العربية، وتعزيز توجهات التنمية المستدامة في دولة الإمارات والعالم العربي، وإسهامه في رصد الفرص والمساعدة على تجاوز التحديات، وصولاً إلى صورة المستقبل الذي يكفل الاستقرار والسعادة لشعوب المنطقة».
وأضافت «تمر صناعة الإعلام في العالم بتحولات جذرية، أصبحت تضع على كاهل مؤسسات الإعلام العربية مسؤولية كبيرة تجاه ضرورة المسارعة لإيجاد الأطر التي تكفل لها مواكبة تلك المستجدات التي يشكل جانب كبير منها صورة إعلام المستقبل، بما يستدعيه ذلك من ضرورة تعزيز الحوار للتوصّل إلى أفضل التصورات التي تكفل تحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي ووضع حلول للتحديات التي قد يواجهها القطاع جراء التحولات المحيطة».
الشريك الرئيسي
وقال عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غُرف دبي «تحرص غرف دبي، على مواصلة دورها شريكاً دائماً وقوياً للإعلام، وتعمل في سبيل ذلك على مشاركة وسائل الإعلام أهم التقارير المعنية بها، وذات التأثير الكبير في مجتمع الأعمال العالمي، سعياً للمساهمة في تقديم الرؤى الهادفة لدفع النمو الاقتصادي لإمارة دبي، وتأكيد احتضانها بيئة أعمال داعمة ومتطورة».
شريك الطاقة
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «انسجاماً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لمستقبل مسيرة النمو والازدهار، وفي إطار دعم «إينوك» للإعلام، في نقل الصورة الكاملة عن حركة التنمية الفاعلة التي تشهدها دولة الإمارات، يسعدنا التعاون والشراكة مع نادي دبي للصحافة الذي يتمتع بمكانة مرموقة إقليمياً ودولياً».
الشريك المصرفي
وقال هشام القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني «نفخر بمواصلة دعمنا للمنتدى الذي يجمع سنوياً في دبي قادة الإعلام وصُنّاعه، لمناقشة مستقبل القطاع عربياً وأهم المتغيرات ذات التأثير المشترك التي تشهدها المنطقة».
شركاء إعلاميون
ويحظى المنتدى ضمن دوراته المتعاقبة برعاية كبرى المؤسسات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، للإضاءة على مستقبل الإعلام العربي وسبل تطويره.
وقدّمت مريم الملا، مديرة علاقات الشركاء عضو اللجنة التنظيمية للمنتدى، بالغ الشكر لشركاء المنتدى وضمن مختلف فئات الشراكة والرعاية. مؤكدة أن دعمهم يساند رسالة المنتدى ويعزّز قدرته على تحقيق أهدافه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة منتدى الإعلام العربي الإعلام العربی
إقرأ أيضاً:
من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
المصدر: صحيفة لوموند الفرنسية/ جان-بيير فيليو، أكاديمي في معهد العلوم السياسية بباريس.
تتميز “إسبرطة الشرق الأوسط”، كما وُصفت الإمارات، منذ أكثر من عقد بسياسة خارجية عسكرية للغاية وعدوانية بشكل خاص. تحمل هذه الاستراتيجية بصمات محمد بن زايد، الرئيس الحالي لاتحاد الإمارات، وتحركها عداء مهووس تجاه “الربيع العربي”، تلك الموجة من الاحتجاجات الشعبية التي هزت الديكتاتوريات في المنطقة عام 2011.
قد تكمن قوة هذه الاستراتيجية في اتساقها الثوري المضاد، إلا أنها تقود الإمارات في العديد من الساحات إلى دعم حركات انفصالية، مما يزيد من تفتيت الدول المعنية بدلاً من ضمان شكل من أشكال الترميم السلطوي فيها.
المختبر الليبي
بعد الحرب الأهلية التي أدت في ليبيا إلى الإطاحة بالعقيد القذافي في سبتمبر 2011، قررت الإمارات العربية المتحدة المراهنة على اللواء حفتر، الذي كان محافظًا لطبرق في عهد معمر القذافي من عام 1981 إلى عام 1986، قبل أن ينشق إلى الولايات المتحدة. لم تشجع أبوظبي خليفة حفتر على إشعال حرب أهلية ثانية في مايو/آيار 2014 فحسب، بل شاركت طائرات إماراتية في قصف طرابلس بعد ثلاثة أشهر. ومع ذلك، لم يتمكن أنصار خليفة حفتر من الاستيلاء على العاصمة، مما أدى إلى تقسيم البلاد بين حكومتين، إحداهما معترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، والأخرى يسيطر عليها خليفة حفتر في بنغازي. وعلى الرغم من حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة، استفاد خليفة حفتر من تدفق مستمر للأسلحة الإماراتية، بما في ذلك طائرات هليكوبتر من أصل بيلاروسي.
ورفضًا لأي تقاسم للسلطة في ليبيا موحدة، دفعت الإمارات خليفة حفتر إلى شن حرب أهلية ثالثة في أبريل/نيسان 2019، لم تسفر إلا عن دفع حكومة طرابلس إلى أحضان تركيا، دون إنهاء الاستقطاب بين غرب وشرق ليبيا. أقر الشيخ محمد بن زايد بهذا الفشل الذريع ويستخدم الآن بنغازي ومنطقتها كمختبر لتعاونه العسكري مع روسيا، التي يدعم غزوها لأوكرانيا بشكل سري أو علني. تعزز هذا البعد الروسي منذ سقوط الديكتاتور الأسد في دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، وانسحاب المنشآت الروسية التي كانت موجودة على الساحل السوري إلى معقل خليفة حفتر. في هذا الصدد يحمل إنشاء قاعدة معتن السرة الجوية في جنوب ليبيا عواقب وخيمة.
الانفصال الجنوبي في اليمن
على عكس ليبيا، تدخلت الإمارات في اليمن في مارس/آذار 2015، إلى جانب المملكة العربية السعودية، لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا. كان الهدف هو احتواء ثم دحر الحوثيين الموالين لإيران، الذين كانوا على وشك الاستيلاء على البلاد بأكملها. تمكنت القوات الإماراتية، المنتشرة على الأرض، في غضون أشهر قليلة من تحرير عدن، التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي من عام 1967 إلى عام 1990، قبل توحيد البلاد. قرر محمد بن زايد آنذاك المراهنة على الانفصاليين الجنوبيين، بدلاً من الموالين للحكومة، الذين اعتبرهم مرتبطين بشكل وثيق بالإسلاميين. نتج عن ذلك توترات قوية مع الحليف السعودي، لكن الإمارات فرضت خطها بسبب وجودها قوتها على الأرض.
هذه الانقسامات خدمت بطبيعة الحال الحوثيين، الذين عززوا منذ صنعاء قبضتهم على بقية البلاد. أدركت الإمارات هذا الفشل الجديد وسحبت قواتها من اليمن في فبراير /شباط 2020. ومع ذلك، استمرت في دعم الميليشيات الانفصالية في هجومها في صيف 2022 ضد المعسكر الحكومي. كما شجعت، على ساحل البحر الأحمر، في منطق خالص للثورة المضادة قوات طارق صالح، نجل الديكتاتور اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي تحالف مع الحوثيين قبل أن يقتلوه في عام 2017. وعلى الرغم من اتفاق الإمارات والسعودية على جلوس وكلائهما في المجلس الرئاسي القيادي، إلا أن الأمر لا يعدو كونه تجميعًا لإقطاعيات غير قادرة على تقديم بديل جدي للحوثيين.
مع ميليشيات الإبادة الجماعية في دارفور
جندت الإمارات العربية المتحدة في السودان- لتعبئتهم في اليمن- مرتزقة من قوات الدعم السريع، التي نشأت بدورها من الميليشيات المتورطة، منذ عام 2003، في الإبادة الجماعية في دارفور. قام قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، بتطوير عمليات تهريب مختلفة، خاصة الذهب، بين معقله في غرب السودان وسوق دبي الإماراتي. تعززت العلاقات بين محمد بن زايد وحميدتي لصالح الانقلاب الذي نفذه قائد قوات الدعم السريع وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في الخرطوم. اتفقت الإمارات ومصر والسعودية على دعم الانقلابيين وإغلاق فترة ديمقراطية استمرت أكثر من عامين في السودان بوحشية.
انهار هذا التحالف الثوري المضاد في أبريل/نيسان 2023 عندما اشتبكت القوات الموالية للفريق أول البرهان و”حميدتي” في الخرطوم، ثم في بقية البلاد. استمرت الإمارات في تقديم دعم غير مشروط لـ “حميدتي”، بينما وقفت مصر إلى جانب الفريق أول البرهان وحاولت السعودية عبثًا التوفيق بين الانقلابيين. كما هو الحال في ليبيا، اتُهمت أبوظبي بانتهاك الحظر الدولي على توريد الأسلحة، حيث أكدت بلغاريا مؤخرًا أنها سلمت للإمارات آلاف القذائف التي عُثر عليها في أيدي قوات الدعم السريع. علاوة على ذلك، شجعت الإمارات “حميدتي” على إعلان حكومة منافسة لحكومة الفريق أول البرهان في أبريل/نيسان، مما يهدد السودان بالتقسيم، بينما تستمر المجازر التي ترتكبها قوات الدعم السريع وحلفاؤها في دارفور.
وهكذا، تبلغ المأساة السودانية ذروة الكارثة التي تمثلها استراتيجية الإمارات الانفصالية من حيث المعاناة الجماعية للسكان المتضررين وتفكك النظام الإقليمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...