الوطن:
2025-06-10@02:42:39 GMT

فتح باب تقليل الاغتراب 2023 غدا.. اعرف الخطوات

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

فتح باب تقليل الاغتراب 2023 غدا.. اعرف الخطوات

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح باب تقليل الاغتراب 2023 غدا الأحد، عبر موقع التنسيق الإلكتروني، الذي يتيح التحويل من كلية لأخرى، للطلاب المرشحين في المرحلة الثالثة لتنسيق الجامعات.

وأوضحت وزارة التعليم العالي، إتاحة تقليل الاغتراب 2023 لطلاب المرحلتين الأولى والثانية، الذين لم يستفيدوا من تقليل الاغتراب، في حدود النسبة المقررة 10%، لجميع المتقدمين ووفقا لطاقة الاستيعابية.

وأكدت «التعليم العالي»، أن المدة المسموح بها لفتح باب تقليل الاغتراب 2023 تبدأ غدا الأحد 17 سبتمبر وحتى يوم الثلاثاء 19 سبتمبر ولمدة ثلاثة أيام، وذلك عبر موقع التنسيق الإلكتروني من هنا

وتوضح «الوطن» في التقرير التالي للطلاب وأولياء الأمور خطوات وشروط  تقليل الاغتراب 2023، التي جاءت كالتالى:

خطوات تقليل الاغتراب 2023

- الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني.

- يختار الطالب خدمات تنسيق الثانوية العامة.

- يختار الطالب خدمة تقليل الاغتراب.

- اختيار نوع الشهادة الحاصل عليها الطالب.

- إدخال رقم الجلوس الخاص بالطالب.

- إدخال الرقم السري الخاص بالطالب.

- تظهر أمام الطالب قائمة الرغبات المسجلة سابقا.

- يختار الطالب قائمة جديدة من الرغبات.

- على الطالب الاختيار إما تقليل اغتراب مناظر أو تقليل اغتراب غير مناظر أو معاهد حسب ما يناسبه. 

- يختار الطالب الكلية أو المعهد الذي يرغب في الالتحاق به

- الضغط على تسجيل الرغبات.

قواعد تقليل الاغتراب 2023

- التحويل غير المناظر باستيفاء الحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.

- التحويل المناظر يكون في حدود الحد الأدنى للقطاع.

- التحويل عن طريق موقع التنسيق الالكتروني فقط.

- لا توجد تحويلات ورقية.

- استيفاء الشروط الإضافية للكلية المراد التحويل إليها مثل اجتياز اختبار القدرات.

- الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي.

- التحويل يكون لمرة واحدة فقط.

- النسبة المقررة لتقليل الاغتراب 10% فقط بحسب الطاقة الاستيعابية للكلية المراد التحويل إليها.

- تكون المفاضلة بين الطلاب على أساس مجموع درجات الطالب في شهادة الثانوية العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات تقليل الاغتراب التعليم العالى الثانوية العامة تقلیل الاغتراب 2023

إقرأ أيضاً:

التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

ما زالت منطقتنا العربية تُعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وهي بحاجة ماسة إلى توفير ما يزيد عن 33.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 لاستيعاب نسب الشباب المرتفعة سنويا في أسواق العمل، وهو ما ذكره موقع الجزيرة في تحليل اقتصادي.

ولتحقيق تلك الغاية والحصول على ذلك الهدف يتوجب على الدول العربية إجراء الكثير من التعديلات على أنظمتها التعليمية بما يتوافق مع سوق العمل ومتغيراته واحتياجاته.

ومن المؤسف جدًا أن بعض الدول العربية والإسلامية، لا يهيئ النظام التعليمي فيها الطالب لسوق العمل بشكل جيد؛ بل يزيد من ارتفاع معدلات البطالة، وذلك لأن بعض المناهج التعليمية لا تركز على المهارات الحياتية بقدر تركيزها على الحفظ وتلقين المعلومة، وهنا تقع المشكلة التي كثيرا ما تجعل الطالب حافظا وملقنا لا أكثر، وذلك لوجود تفاوت كبير بين ما يدرسه الطالب في الفصول الدراسية وبين ما تحتاجه أسواق العمل من كفاءات في المهارات العملية.

تعاني اليوم بعض التخصصات الأكاديمية في عالمنا العربي والإسلامي من قلة الطلب في سوق العمل، وذلك لضعف التدريب العملي لطلابها ولأن الوظائف تمنح في بعض الأماكن لغير أصحاب الكفاءة، وليس المقصود هنا التقليل من أهمية التعليم أو إنكار فوائده الجمة على المجتمع، ولكن نحن بحاجة ماسة إلى عملية تحديث مستمر لإنتاج تعليم سليم يُلبي احتياجات الناس أينما كانوا.

على الحكومات والمسؤولين جميعا مسؤوليات عظيمة يجب الوقوف عندها وعدم إهمالها أو تسويفها، وأقلّها أن يسألوا أنفسهم وهم على طاولات الاجتماعات: كيف نستطيع تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرص عملية سانحة وناجحة يستفيد منها الإنسان المتعلم؟ من الطبيعي ألا يتحقق النجاح إلا من خلال إصلاح جذري نستطيع من خلاله جعل الشهادة العلمية بوابة للعمل المخلص في خدمة أوطاننا الغالية على قلوبنا، وليس مجرد زينة معلقة على جدران مجالس البيوت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

اليوم، ومن أجل تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرصة عملية سانحة وناجحة بحيث يستفيد منها المتعلمون بالدرجة الأولى، لا بُد من العمل الجاد على توفير ما يلي:

أولًا: ضرورة دمج التخصصات العلمية بواقع أسواق العمل، وتدريب الطلاب على ذلك، وتطوير الإبداع لديهم في المدارس والجامعات، والاهتمام بالمهارات التفكيرية والإبداعية. ثانيًا: المساهمة الفاعلة في دعم مشاريع ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والاهتمام الجاد بالمهارات الرقمية، وتعزيز قدرات الطالب عمليا. ثالثًا: استغلال الذكاء الاصطناعي والأدوات التفاعلية المختلفة لجعل التعليم تجربة جاذبة ومميزة يحبها الطالب ولا يستغني عنها بل وتكون محفزة له لمزيد من النجاح والتفوق. رابعًا: منح الطالب دورًا رئيسيا وجوهريا في رسم مستقبله، وذلك من خلال مساعدته وإعانته على التخصص المبكر، أو في البرامج الجامعة بين التعليم الأكاديمي والمهني، والهدف من ذلك إشعاره بأن ما يتعلمه اليوم سيخدم توجهاته الشخصية التي يرجوها في المستقبل القريب. خامسًا: مساعدة الطالب على ازالة الضغوطات النفسية، وذلك من خلال تقديم التعليم على هيئة مهارات وتطبيقات عملية بهدف تقليل التوترات النفسية التي قد تعصف بالطالب بين الحين والآخر في مراحله الدراسية المختلفة، وذلك في حد ذاته يجعل من الفاعلية متقدة ومتوازنة لدى الطالب. سادسًا: تطوير دور المعلم من ملقن إلى موجه، حتى يستطيع أن يكون شريكا فاعلا في رحلة ومسيرة الطالب الدراسية نحو الاكتشاف العلمي والتعلم الذاتي والعملي، وليس فقط أن يكون المعلم ناقلا للمعلومات العلمية فقط.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعليم ناجح وفعّال يُهيئ الطلبة والطالبات للعمل في المستقبل، تعليم لا يقتصر على ما هو شائع ومتعارف عليه في مناهجنا الدراسية الحالية، بل يقوم على تنمية المهارات والمبادرات الاجتماعية والعملية، والاعتماد الكامل على النفس، وذلك من خلال تعليم جاد ومتزن يجمع بين أصل التعليم النظري والتطبيق العملي، بحيث يكون قادرا على إعداد الإنسان على مواجهة المشكلات والتحديات في بيئة العمل، لذا نحن بحاجة ملحة إلى تعليم واقعي وحيوي يربط مدارسنا الأهلية وجامعاتنا المحلية والدولية بأسواق العمل المختلفة، ويجعل من طلاب العلم في المدارس والجامعات فاعلين، وليس حافظين ومتلقين فقط.

وأخيرًا ورد في الأثر عن الإمام موسى بن جعفر وهو من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قوله "إِنَّ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ قَضَاءُ حَوَائِجِ إِخْوَانِكُمْ وَاَلْإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ مَا قَدَرْتُمْ وَإِلاَّ لَمْ يُقْبَلْ مِنْكُمْ عَمَلٌ حَنُّوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ وَاِرْحَمُوهُمْ تَلْحَقُوا بِنَا".

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • 4 طرق مختلفة لـ استخراج شهادة الميلاد.. اعرف الخطوات
  • شاهد.. مبابي يختار الفائز بالكرة الذهبية بين ديمبلي ولامين جمال
  • حلويات عيد الأضحى.. طريقة عمل رقاق باللبن بأسهل الخطوات
  • لأول مرة .. محمد صلاح يختار منتجعًا سياحيًا بجنوب الغردقة لقضاء إجازته السنوية
  • لتعزيز التنسيق جنوبًا.. زيارة ميدانية لقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • طريقة عمل حلويات العجل فى العيد.. بأسهل الخطوات
  • إزاي أشغل 5G في مصر على أي هاتف؟ .. الخطوات بالتفصيل