ماذا يفعل وفد حكومة صنعاء في الرياض؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمانيون../
ماذا يفعل وفد حكومة صنعاء في الرياض؟
إنه وفد يفاوض على تحييد ثروات الشعب من الخلاف السياسي ليحصل منها كل أبناء الشعب على رواتبهم شمالا وجنوبا. إنه يفاوض من أجل إطلاق جميع أسرى الحرب من كل الأطراف شمالا وجنوبا.
إنه يفاوض من أجل فتح رحلات إضافية من مطارات اليمن يسافر منها كل أبناء الشعب اليمني شمالا وجنوبا.
إنه يطالب بخروج المحتلين والأجانب من كل شبر في أراضي الجمهورية اليمنية ليصون كرامة كل الشعب شمالا وجنوبا.
يعلم الشعب اليمني أن ثلة من اليمنيين قد تعاونوا مع العدو عندما عاقب الشعب اليمني منذ تسعة أعوام بهذه الجوانب الإنسانية، ولكن الوقت اليوم ليس وقت مناكفات ولا انتهازية وتسجيل نقاط على حساب حقوق الشعب اليمني، فيكيفيه ما مر به من أزمات.
يجب أن يدفع الجميع من كل الأطراف باتجاه أي خطوة توقف معاناة الشعب… واترك خلافك السياسي أو حقدك الشخصي جانبا فهل تستطيع ذلك وتعلم أن المكاسب هي للشعب كل الشعب شمالا وجنوبا؟!
الكاتب والمحلل السياسي/ أحمد المؤيد
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شمالا وجنوبا الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
تجمع العلماء المسلمين في لبنان يشيد بتضامن الشعب اليمني مع فلسطين
وقال تجمع العلماء المسلمين في بيان: "ها هي جماهير الشعب اليمني العربية الأصيلة والتي تتبنى الإسلام المحمدي الأصيل، تخرج بالملايين معلنة تضامنها مع غزة، ورافضة للإملاءات الأميركية ومناصرة للشعب الفلسطيني، لا بالكلام بل بالصواريخ البالستية الفرط صوتية التي تنهال على مواقع استراتيجية في الكيان الصهيوني وعلى رأسها مطار بن غوريون، مجبرة مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على اللجوء للملاجئ لساعات طويلة، وموجهة ضربة قاسية لموجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، لتتحول إلى موجات هجرة عكسية جماعية خارج الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح غير آمن والحياة فيه محفوفة بالمخاطر"
وتعليقا على التطورات وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة قال بيان التجمع ، أن "إيران وحدها في المنطقة تقول لا للطغيان الأميركي على لسان رئيسها مسعود بزشكيان بقوله نحن دعاة سلام ولكن لن ننحني لأي قوة ولن نستسلم، وليعبر بكلامه هذا عن رأي الغالبية العظمى من شعوب أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم والمقاومات الموجودة لدى الشعوب التي تناهض العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين واليمن والعراق ".
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع