حياة كريمة: أنجزنا 90% من المبادرة و300 ألف مستفيد من "أنت الحياة"
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكدت مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة "حياة كريمة"، أن المبادرة تستهدف تحقيق "حياة كريمة" لكل مصري ومصرية، مؤكدة أن توجيهات الرئيس هي الوصول إلى أكبر قدر من الخدمة في كل محافظات مصر.
إنجاز 90% من المشروعاتوقالت مروة فخري، خلال مداخلة ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء اليوم السبت، إننا وصلنا إلى نسبة إنجاز تصل لـ90%، وحققنا 80% في بعض المشروعات مثل تبطين الترع، والكهرباء، والصرف الصحي ووصلات المياه.
وأضافت، أن المواطن المصري يلمس المبادرة في كل أنحاء مصر، لافتة إلى أن مؤسسة "حياة كريمة" تعمل على تطوير القرى والإنسان من خلال أعداد مبادرات قوية لتطوير الإنسان، مثل مبادرة "انت الحياة".
مديرة تخطيط حياة كريمة تكشف تكلفة المشروعات في بني سويف أهالي بني سويف عقب زيارة الرئيس السيسي: حياة كريمة هي تكريم لبني الإنسان 300 ألف مستفيدونوهت المدير التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة"، بأن عدد المستفيدين من مبادرة "أنت الحياة" وصل لـ300 ألف مستفيد، ويشارك في هذه المبادرة خبراء من التربية والتعليم ومكافحة الإدمان والمجلس القومي للمرأة، من أجل توعية المواطن بحقوق ووجباته للحفاظ على مكتسباته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مروة فخري حياة كريمة مصر المجلس القومي للمرأة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مبادرات جديدة في تونس لإطلاق حوار وطني ينهي الأزمة السياسية
عاد الحديث في تونس مجددا حول مبادرات عدة أطراف لإطلاق حوار وطني يُنهي الأزمة السياسية الراهنة. فقد دعا حزب المسار رئيس الجمهورية إلى فتح المجال أمام الشخصيات والأحزاب للمشاركة في بناء مشروع 25 يوليو/تموز، في حين طرح الحزب الدستوري الحر مبادرة سياسية جامعة للخروج من حالة الاحتقان السياسي.
من جانبه، قدم الناشط السياسي عماد الدايمي خارطة طريق للخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها البلاد. وقد حظيت دعوات القوى السياسية لتنظيم حوار وطني بإجماع النشطاء والفاعلين، مع اختلاف كل طرف في رؤيته وتقييمه لعشرية ما بعد الثورة وفترة الرئيس قيس سعيد.
في المقابل، انتقد نشطاء دعوات الحوار التي تُفصّل على مقاس السلطة، معتبرين أن الهدف منها هو الاستمرار في إقصاء الخصوم السياسيين تحت شعار إشراك الجميع في بناء مستقبل تونس.
وتساءل كثيرون عن جدوى حوار يستثني شريحة مهمة من التونسيين، مشيرين إلى حزب المسار الموالي لتيار رئيس الجمهورية، وما إذا كانت هناك بالفعل مراجعات حقيقية بعد 6 سنوات من المحاكمات والسجن لكل صوت معارض. وفي سياق متصل، رصدت منصات رقمية أجواء ما قبل المؤتمر التأسيسي لحزب المسار ودعوته رئيس الجمهورية لإطلاق مبادرة حوار وطني تشارك فيه الأحزاب المساندة له.
إعلانكما أثارت منصات أخرى تساؤلات حول جدية أي حوار يقتصر على المؤيدين فقط، معتبرة أن هذه الدعوات أشبه باحتفالات شكلية.
ورأى ناشطون وحقوقيون أن مسلسل العبث السياسي ما زال مستمرا، مشيرين إلى أن حزب المسار كشف منذ أول اجتماع عن توجهه الحقيقي. وكتب أحد المدونين: "من قالوا لا حوار مع خونة الوطن وتجار الدين عادوا لتكرار نفس الشعارات والأسطوانة المشروخة".
وعبر آخر عن استغرابه من دعوة حزب المسار لرئيس الجمهورية لإطلاق حوار وطني، مؤكدا أن الرئيس لا يملك حزبا مساندا ولا يعترف بالأحزاب أساسا، متسائلا: "فمن تساندون إذن؟"، في المقابل، أعرب أنصار الحوار الوطني الشامل عن شكوكهم في قدرة مبادرة الحزب الدستوري الحر -الذي سبق لزعيمته عبير موسي أن طالبت بإقصاء الأحزاب الإسلامية- على جمع كل الفرقاء السياسيين، سواء من المؤيدين أو المعارضين للرئيس.
وتساءل أحد المعلقين: "حتى وإن دعا الجميع إلى الحوار، فهل سيقبل به الرئيس؟" وأضاف: "مبادرة الحزب الدستوري الحر محاولة استباقية كي لا يشارك في أي مبادرة أخرى، فهم ضد كل توافق".
ورغم ذلك، رحب بعض المعارضين بأي مبادرة تضمن الحد الأدنى من التوافق بين مختلف المكونات، بحسب الناشط السياسي محمد الحامدي، في حين عبر آخرون عن استغرابهم من توقيت مبادرة الحزب الدستوري الحر، متسائلين عن تجاهله لمبادرة "حركة مواطنون ضد الانقلاب" (جبهة الخلاص الوطني لاحقا)، والتي قدمت أول خريطة طريق منذ إعلان الرئيس قيس سعيد إجراءاته الاستثنائية، وفق تصريح القيادي في جبهة الخلاص عز الدين الحزقي.
ودعا محللون سياسيون إلى ضرورة توحيد جميع المبادرات في خريطة طريق واحدة، تجمع شتات المعارضة أولا، ليتم بعد ذلك عرضها على رئيس الجمهورية، حتى تتحدد المواقف وتتحمل جميع الأطراف مسؤولياتها أمام الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
إعلان