شبكة انباء العراق:
2025-06-26@18:45:43 GMT

مؤيد اللامي .. رجل المرحلة

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

بقلم: فراس الغضبان الحمداني ..
لأنه ينجح على مستويات عدة وهم يفشلون على كل الصعد والمستويات فليس بمقدورهم النظر من بعيد لنجاحه ولا يتبقى لهم سوى أن يدخلوا في جحورهم مثل الفئران ويجلسون خلف الكيبورد البائس ليكتبوا الترهات ويؤلفوا الأكاذيب ويزيفوا الحقائق ويجترون كلماتهم التي طالما رددوها لأنهم لا يملكون غيرها وهم في ذلك يشبهون الحيوانات المجترة ومعنى الحيوان المجتر هو ذلك الحيوان كالنعجة والماعز الذي حين يستلقي أو ينام فإنه يبدأ بسحب الطعام الذي تناوله أثناء النهار إلى فمه مجدداً ويقوم بهرسه بأسنانه ثم إرساله إلى المعدة ثانية في عملية نوعية جعلها الله سبحانه وسيلة وطريقة لحياة الحيوان غير إن الذين يهاجمون نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي هم نوعية من البهائم التي لا تجتر الشعير والحنطة والذرة وأنواع الطعام الأخرى بل تجتر السموم التي تختزنها كل يوم وتخرجها وتنفثها مثل الأفاعي السامة التي تجول في الأنحاء وتزحف على بطونها وتصدر فحيحاً يسمعه كل من يراها أو تقترب منه .


نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الذي كاد أن يغمى عليه من الإعياء وشدة حرارة الشمس التي كانت تهوي على الرؤوس في حديقة نقابة الصحفيين التي وبالرغم من سعتها لكنها لم تستوعب الأعداد الكبيرة من الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحفيين من الشباب والرواد الذين كانوا يراجعون لتجديد هوياتهم وسحب إستمارات المنحة المالية والحصول على بطاقات الماستر كارد وإستمارات قطع الأراضي وكان السيد نقيب بنفسه ومعه عدد من الزملاء يقوم بتوزيع البطاقات وينادي على الزملاء ويهتم بهم وكان بعض الصحفيين ينظر إليه من بعيد ويرونه وهو يكاد يغمى عليه ويصر على تسليم بطاقات الماستر كارد وهو منزعج من قلة مبلغ المنحة ثم يدخل في معركة من أجل أبنائه وبناته من الصحفيين والإعلاميين لزيادة المنحة إلى المالية لتليق بالصحفي وكرامته الإنسانية ويصر على أن يكون المبلغ المالي المقدم لكل زميل وزميلة لا يقل عن المليون دينار وهو قليل بحقهم لأنهم يستحقون الكثير والكثير خاصة وإن النقابة تعكف على تشريع قوانين جديدة لدعم الصحافة وكذلك وضع قانون للتقاعد الصحفي براتب شهري يوازي أو يزيد على رواتب المتقاعدين من موظفي الدولة .
في هذه الحالة نجد أن الذين يستهدفون نقيب الصحفيين والنقابة هم مجموعة صغيرة من الفاسدين والمرضى النفسيين والذين لم يحالفهم الحظ في حياتهم ومن قليلي الموهبة بل عديمو الموهبة والذين لا يملكون القدرة على التأثير حتى أن أحداً لا ينتبه لما يكتبون وفي بعض المنشورات تجد أن الكاتب مثلاً هو الوحيد المعجب بمنشوره المليء بالأحقاد والأمراض أو أن شبيهاً له يعلق له وهؤلاء نجدهم يركضون وبكل وقاحة ليطالبوا ببعض الإمتيازات من النقابة دون حياء أو تردد ورغم ذلك نجد أن النقابة تقوم بدورها المهني والأخلاقي ولا تقصر في تلبية إحتياجات ومعاملات الزملاء وحتى الذين يحاولون تعطيل عملها والتشويش على منجزاتها التي تحققت خلال السنوات الماضية والتي تتجدد كل يوم بجهد وعطاء وتضحية وصدق وإخلاص والشيء الجيد أن المثل الشهير يقول : أن الأكاذيب لا تصمد لأنها تنكشف بسرعة ويعرفها الناس ويدركون لماذا يطلقها أصحابها وماذا يريدون منها ونواياهم الحقيقية . Fialhmdany19572021@gmail.com

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟

آخر الليل
إسحق أحمد فضل الله
الأحد/١٠/يناير/٢٠٢١
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومنذ أوائل أيام الإنقاذ سلسلة الموت الطبيعي جداً … تنطلق
طائرة أبو قصيصة أول من صنع السلام
طائرة قرنق بعد أن وصل إلى السلام
طائرة المجلد نصف قادة الرتب العليا
طائرة الزبير بعد أن نجح في صناعة الثقة تمهيداً للحوار
طائرة … طائرة … طائرة …
ومرحلة أخرى للمدنيين … والموت بطريقة طبيعية جداً
ونسي … وعبد الوهاب عثمان و مدير الصافات وأحمد الإمام. و … و …
ومدير الصافات الذي يجعل السودان يصنع طائرة متقدِّمة جداً يموت موتاً طبيعياً جداً في حادث حركة مع أن الطريق كان خالياً
وأحمد عثمان مكي العبقري الذي كان يُرشَّح لخلافة الترابي يموت موتاً طبيعياً في حادث حركة وكل أوراقه تختفي
وعبد الوهاب عثمان عبقري الإقتصاد الذي كان إستخراج البترول جزءاً من عبقريته يموت فجأة موتاً طبيعياً (عثمان من فرائده أنه كان في جلسة محادثات مع وفد صندوق النقد والجلسة تطول والرجل يرفض أن يُسلِّم للوفد بمطالب الصندوق التي دمَّرت كل بلد وافق عليها عثمان يطيل الأجتماع لأنه يعرف ما سوف يقع
وما ينتظره يقع
والوفد الألماني يتحول أعضاؤه إلى بعضهم ويتحدَّثون بالألمانية ويقولون نعرض عليه كذا وكذا …
وعندما ينتهي حديثهم ويتَّجِهون إليه ليُقدِّموا عرضهم الرجل الشايقي المشلخ يقول لهم بصوت خفيض
_ _ أنا أقبل بالعرض الثاني …
نظروا إليه في ذهول ثم إنفجروا في ضحك عنيف
عثمان كان يقول جملته الأخيرة باللغة الألمانية التي يجيدها تماماً
وشخصيات مميزة جداً ومثقفة جداً كانت هي من يقود من تحت الأرض
ومنها ( أ …. س ) المليونير الذي لما كان الحصار يخنق البلد كان هو من يأتي للبلد بكل ما يجعل الجنيه يبقى ثابتاً
والعالم يدق رأسه بالحيط يسأل …. كيف تظل الإنقاذ على سيقانها رغم كل الضربات
والرجل يموت فجأة موتاً طبيعياً
ومن الشخصيات كان هناك الكنزي
والكنزي الذي كان هو الصلة بين الدولة والعالم يموت فجأة في مكتبه بصورة طبيعية بمسدس يجعل ضربات القلب تنخفض ثم تتوقف
…………..
والأسابيع الماضية حتى العامة يلاحظون أن الكورونا لا تقتل إلا الشخصيات القيادية المثقفة الإسلامية
وأيام سقوط الطائرات كانت سلسلة السقوط تصلح لأمرين إثنين
تصلح لإبعاد القادة الذين يستطيعون الوقوف في وجه مخطط غسل السودان من كل الكفاءات
ويصلح لإتهام قادة الدولة المسلمة بأنهم يغتالون بعضهم
…………
وقبل أعوام ثلاثة نُحدِّث عن أن أمريكا التي تبحث عن بديل البشير تعرض رئاسة السودان على نافع وعلي عثمان وقوش … وكلهم يرفض
والأجواء لعلها هي التي تجعل قوش يعد نفسة للرئاسة
ويشرع في الإعداد بأسلوب جديد
الأسلوب الذي يبدأ بإبعاد كل من يمكن أن يقف في طريق قوش
والبشير يبعد قوش بعد حادثة هجوم خليل
( هل كان يعقل أن جيشاً من ثلاثة آلاف مقاتل بعرباته وغبارها الهائل يقطع آلاف الأميال في الصحراء حتى العاصمة دون أن تشعر به المخابرات ) ؟؟؟
والسؤال هذا كان يحول قوش من مدير لجهاز الأمن إلى (مستشار) أمني للبشير
وقوش من خلف سلسلة طويلة لا نريدها كان ينسج خيوطه حتى قحت
مراحل إذن … مراحل يركب بعضها بعضاً في طريق هدم السودان والإسلام
والمراحل ما فيها هو أن كل أحد يخدع غيره ويخدعه غيره
وزحام المخادعات نقص بعضه أمس
المشهد الأخير في المسرحية كان هو
القراي وجذب عيون الناس بعيداً عن الإتفاق مع إسرائيل …
والمسرحية فصلها القادم تحت قيادة الماسونية هو
× الإغتيالات …..
وسلسلة من الإغتيالات يقول كل شيء أنها سوف تقع
عندها ما يكتمل هو
كل الشخصيات التي يمكن أن تقف ضد مشروع الهدم …… يجري التخلص منها … ثم ؟
ثم الشيوعي يجد الشاهد الأعظم على أن كل أجهزة المخابرات التي تعمل الآن ( جيش وشرطة وأمن) كلها أجهزة عاجزة فاشلة
عندها الأجهزة هذه يجري حلّها و إستبدالها بجهاز أمن شيوعي يضع البلد بكاملها في كف الحزب الشيوعي
ثم مرحلة بعدها قادمة لا نستطيع الحديث عنها ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا
  • السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة
  • دعوة لحضور جلسة استفسارات بشأن آلية تنفيذ تمويل وحدات مشروع حدائق النصر
  • إنفوغراف: قتلى وجرحى الاحتلال الذين سقطوا في غزة خلال يونيو
  • عاجل | بالفيديو انقسام الشارع الأردني بين ” مؤيد ومعارض ” .. بعد قرار منع حبس المدين
  • عاجل | الذنيبات يلتقي نقيب وأعضاء نقابة الصحفيين
  • وزير المالية: منحة البنك الدولي لسوريا مجانية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • من المحنة إلى المنحة .. أحدث ظهور لمحمد عبد المنعم بعد إصابة الصليبي
  • نقابة الصحفيين تبدأ زيارات للمؤسسات الإعلامية