اختفت الفنانة عبلة كامل من الساحة الفنية منذ نحو 5 سنوات، لتقرر الاختباء بعيدًا عن أعين الكاميرات والأضواء، والعيش في عزلة وهدوء بعد سنوات من النجاح والشهرة والنجومية التي حاوطتها أينما تواجدت سواء في السينما أو الدراما أو على خشبة المسرح، ولأسباب خاصة بها لم تفصح عنها، لتكتفى بهذا القدر من التألق وسنوات التوهج في عالم الفن.

عام 2018، كان آخر ظهور للفنانة عبلة كامل، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها باعتبارها من مواليد 17 سبتمبر عام 1960، من خلال الموسم الخامس من مسلسل سلسال الدم، والتي جسّدت من خلاله شخصية نصرة، لتختفي بعدها تمامًا الأمر الذي يفتح بابًا للشائعات عن سبب غيابها منها إصابتها بمرض خطير، وهو ماتم نفيه من قبل بعض المقربين.

وفي عيد ميلاد الفنانة عبلة كامل، تستعرض «الوطن» أبرز وجوهها الفنية، التي ارتبط الجمهور بها على شاشة التليفزيون، وذلك من خلال السطور التالية:

فاطمة كشري

عام 1996، جسّدت عبلة كامل شخصية فاطمة كشري، خلال مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، المأخوذ عن قصة للأديب إحسان عبدالقدوس، سيناريو وحوار مصطفى محرم، إخراج أحمد توفيق، بطولة نور الشريف، حنان ترك، محمد رياض.

شكران 

وعام 1997 جسدّت شخصية شكران وهي الفتاة التي لديها إعاقة في قدمها، خلال مسلسل هوانم جاردن سيتي، للكاتبة منى نور الدين، إخراج أحمد صقر، بطولة حسين فهمي، صفية العمري، هشام سليم، صابرين.

لبيبة 

عام 1998 قدمت شخصية لبيبة الفتاة التي تقدم بها العمر ولم تتزوج بعد، في أحداث مسلسل امرأة من زمن الحب، للكاتب أسامة أنور عكاشة، إخراج إسماعيل عبدالحافظ، بطولة سميرة أحمد، كريم عبدالعزيز، ياسمين عبدالعزيز، جيهان فاضل.

جليلة 

عام 2001، قدمت عبلة كامل شخصية جليلة خلال أحداث مسلسل حديث الصباح والمساء، للأديب نجيب محفوظ، سيناريو وحوار محسن زايد، إخراج أحمد صقر، بطولة ليلى علوي، دلال عبدالعزيز، أحمد خليل.

ريا

عام 2005 قدمت شخصية ريا، وهي واحدة من أشهر الشخصيات في التاريخ وشقيقتها سكينة، لاستيلائهما على ذهب النساء، وقتلهن بعد ذلك في بدايات القرن العشرين، وتم تجسيد القصة في مسلسل ريا وسكينة، للكاتب صلاح عيسي، سيناريو وحوار مصطفى محرم، إخراج جمال عبدالحميد، بطولة سمية الخشاب، رياض الخولي، سامي العدل، أحمد ماهر، صلاح عبدالله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبلة كامل الفنانة عبلة كامل عبلة کامل

إقرأ أيضاً:

وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

مع اقتراب موعد الانتخابات في العراق، يزداد النقاش الشعبي حول جدوى المشاركة في عملية سياسية فقدت بريقها لدى شريحة واسعة من المواطنين. العزوف الانتخابي لم يعد مجرد حالة فردية أو موقف احتجاجي عابر، بل أصبح ظاهرة اجتماعية تعكس انعدام الثقة بين الناخبين والمنظومة السياسية بأكملها. السبب الرئيس لهذا العزوف هو القناعة المتنامية لدى المواطن بأن الانتخابات، في صورتها الحالية، لا تؤدي إلى التغيير المنشود، بل تعيد تدوير نفس الوجوه والأفكار التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه.
من بين أسباب هذا الإحباط، بروز نماذج سيئة من المرشحين، خصوصًا بعض المرشحات اللاتي يمتلكن تاريخًا سياسيًا أو اجتماعيًا مثقلًا بالسلوكيات المثيرة للجدل أو المواقف المعادية لمصلحة الدولة والشعب. في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون المرأة المرشحة رمزًا للنزاهة والكفاءة، شهدت الساحة السياسية بروز أسماء ارتبطت بفضائح تتعلق بتزوير الشهادات والألقاب العلمية أو الاستفادة من مواقعهن السابقة لخدمة مصالح ضيقة. هذه النماذج لم تكتفِ بالإضرار بسمعة العملية الانتخابية، بل أضرت أيضًا بفرص النساء الكفوءات والصادقات اللواتي يطمحن لخدمة بلدهن.
المفارقة أن بعض هذه الشخصيات، التي كانت ضد العملية السياسية برمتها في مراحل سابقة، عادت إلى الساحة بمسميات جديدة وقوالب أكثر بريقًا، مستفيدة من ضعف الذاكرة الجمعية لدى بعض الناخبين أو من محاولات الأحزاب استغلال الشعبية اللحظية أو النفوذ الاجتماعي لتحقيق مكاسب انتخابية. هذه العودة تطرح سؤالًا كبيرًا بمصلحة من يتم تلميع وإعادة إنتاج هذه الوجوه؟
هنا تقع المسؤولية على عاتق طرفين أساسيين الأحزاب السياسية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. الأحزاب مطالبة بمراجعة قوائم مرشحيها بجدية، وعدم التضحية بالمصداقية من أجل مكاسب انتخابية مؤقتة. أما المفوضية، فهي أمام امتحان تاريخي في تطبيق القانون بحزم واستبعاد كل من يثبت تورطه في التزوير أو الإساءة إلى الدولة، بغض النظر عن انتمائه أو شعبيته. فالتهاون في هذا الأمر لا يهدد نزاهة الانتخابات فحسب، بل يعمّق الهوة بين الناخبين والعملية السياسية.

إعادة الثقة تبدأ من تنظيف القوائم الانتخابية من كل من لوثوا العمل العام، وتقديم وجوه جديدة تملك الكفاءة والنزاهة والرؤية الحقيقية لخدمة الوطن. استمرار سياسة غضّ الطرف عن المرشحين والمرشحات ذوي التاريخ الأسود، هو بمثابة رسالة سلبية للناخب أن صوتك لن يغيّر شيئًا، وأن اللعبة مغلقة على دائرة المصالح.
إن عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات ليس ترفًا، بل رد فعل طبيعي على شعورهم بأن أصواتهم تُختطف قبل أن توضع في الصناديق. إذا لم يتم التعامل مع هذه الظاهرة بجدية، فإن العملية السياسية برمتها ستفقد آخر ما تبقى لها من شرعية شعبية، وتتحول الانتخابات إلى مجرد طقس شكلي يكرس الفشل ويؤجل الانفجار الاجتماعي.

ختاما الوقت الآن ليس للتجميل الإعلامي أو تسويق الوجوه القديمة بأسماء جديدة، بل لإحداث فرز حقيقي بين من خدم العراق ومن أساء إليه، وإرسال رسالة واضحة للناخبين بأن الانتخابات القادمة لن تكون مجرد إعادة تدوير للفشل، بل خطوة نحو التغيير الفعلي.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • ياسين السقا يطالب الجمهور بمراعاة مشاعر الناس «فيديو»
  • وجوه قديمة بثوب جديد… هل تعيد الانتخابات إنتاج الفشل؟
  • بطولة صبا مبارك.. الكاتب وائل حمدي يكشف تفاصيل مسلسل ورد على فل وياسمين
  • أول تعليق من مصطفى شوبير بعد التعادل مودرن سبورت :لم تكن البداية التي كنا نرغب بها
  • ظهور خاص لـ محمد صلاح.. أبرز مباريات اليوم 10-8-2025 والقنوات الناقلة
  • الحلقة الأولى من فلاش باك تتصدر تريند X خلال ساعات من عرضها
  • حشود غفيرة تستقبل أبطال شارع الأعشى في أبها.. فيديو
  • «كايد والدباغ أساسيان».. وجوه جديدة وحسابات فنية دقيقة في مباراة الزمالك والمقاولون
  • بعد وصوله سن المعاش.. من هو محمد نصر أبرز مخرجي كرة القدم في مصر
  • في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات الفنية بحياة «المطربة الطائرة» حورية حسن