التقى محافظ الإسكندرية بعدد كبير من الأطفال الأيتام وذوي الهمم على شاطيء المندرة المجاني وتناول معهم وجبة الإفطار في جو مليء بالبهجة والمرح والفرح ثم قام بتوزيع مستلزمات المدارس على الأطفال المشاركين من الأيتام وذوي الهمم بالمجان لجميع المراحل التعليمية.

مستلزمات مدرسية لذوي الهمم

قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية لـ«الوطن » إن معرض اليوم أقيم خصيصاً للأطفال الأيتام وذوي الهمم بجميع المراحل التعليمية ليتم توزيع المستلزمات المدرسية عليهم وهي عبارة عن شنطة مدرسية وعدد من الكراسات والكشاكيل والأقلام والألوان وكل ما يحتاجه الطلاب من أدوات مدرسية وما يكفيه طوال العام الدراسي كمشاركة مجتمعية من محافظة الإسكندرية لأبنائنا الأيتام وذوي الهمم وذلك على هامش افتتاح المعرض الرئيسي أهلاً مدارس بأسعار مخفضة على شاطئ المندرة المجاني.

محافظ الإسكندرية: سعيد بلقاء ذوي الهمم

وأشار محافظ الإسكندرية إلى كان سعيداً جدا بلقاء الأطفال الأيتام وذوي الهمم وتناولت معهم وجبة الإفطار وشعرت بسعادة بالغة بوجوده وسط هؤلاء الأطفال المميزين.

وحضر الافتتاح والفعاليات الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، ومني محمود رئيس جمعية إحنا الخير والدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية ، والدكتورة رباب مدني رئيس حي المنتزه ثان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهلا مدارس مستلزمات المدارس محافظ الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر

صراحة نيوز- تصاعدت أصوات خبراء البيئة والتعليم وممثلي أولياء الأمور في فرنسا، مطالبين الحكومة بالاعتراف بـ”فشل بنيوي” في حماية التلاميذ من موجات الحر المتكررة، التي حوّلت المدارس إلى بيئة خانقة تفتقر إلى أبسط وسائل التبريد.

وبينما تخطت درجات الحرارة حاجز 40 مئوية، اضطر المعلمون والأهالي إلى حلول ارتجالية لإنقاذ الأطفال، مستخدمين المراوح اليدوية ورشاشات المياه، وسط غياب إجراءات فعالة من وزارة التعليم، وهو ما وصفه البعض بـ”الإنكار المنهجي”.

رغم إرسال الوزارة تعليمات الأحد 30 حزيران/يونيو، تطلب استقبال الطلاب في أماكن مظللة وإلغاء الأنشطة البدنية خلال أوقات الذروة، فإن هذه الإرشادات قوبلت بسخرية من الأهالي الذين عبّروا عن استيائهم لافتقار المدارس لأي بنية تحتية تتيح تطبيق هذه التوصيات.

وقالت إحدى الأمهات في باريس: “هل يُعقل أن يطلبوا فتح النوافذ عند حرارة 40 درجة؟ هذا لا يوفّر أمانًا لأطفالنا”.

ورغم إطلاق “ميتيو-فرانس” الإنذار الأحمر في 16 محافظة، بدت الإجراءات الميدانية داخل المدارس محدودة، لا سيما مع استمرار امتحانات الشفوي لطلاب الثانوية، وبقاء تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفصول حتى الجمعة.

رئيسة الوزراء إليزابيث بورن رفضت تأجيل الامتحانات أو تقديم العطلة الصيفية، ودعت لمعالجة كل حالة وفق قرار محلي، في وقت أغلقت فيه بعض المدن مثل ميلان وتور وكاربانترا مدارسها، ليصل عدد المدارس المغلقة جزئيًا أو كليًا إلى 1350 من أصل 45 ألف مدرسة.

ورغم هذه الإجراءات، تبقى المشكلة الأعمق في تصميم المباني نفسها، إذ تفتقر آلاف المدارس إلى التهوية والعزل الحراري. وقال أحد مديري المدارس في باريس لأهالي الطلاب: “نعتذر على الإزعاج، إذا كان بإمكانكم إعارتنا أي وسيلة لتبريد القاعات سنكون ممتنين”.

المعلمون من جهتهم اشتروا مراوح على نفقتهم، فيما ناشدت المعلمات الأهالي تجهيز أبنائهم بقبعات ومياه مبردة. وقال رئيس نقابة المعلمين جان ريمي جيرار إن إحدى المعلمات “اشترت مراوح يدوية لجميع طلابها”.

وطالبت الوزارة لجان الامتحانات بإغلاق النوافذ المواجهة للشمس وتوفير الماء، لكن النقابة ردّت بأن هذه توجيهات بديهية لا تكفي في ظل ظروف امتحانية غير عادلة، حيث تجعل الحرارة التفكير مستحيلًا.

ويرى المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية أن أي عمل في درجات حرارة تفوق 30 درجة يشكل خطرًا صحيًا، مما يعزز دعوات أولياء الأمور لإصلاح جذري في البنية التحتية للمدارس.

وقال غريغوار إنسيل، المتحدث باسم اتحاد أولياء الأمور FCPE: “لا يمكن حماية أطفالنا من تغيّر المناخ برش الماء فقط… المدارس تغلي صيفًا وتتجمد شتاءً، ويصبح نصف العام الدراسي غير قابل للعيش فيه”.

ويُقدّر أن نحو 52,600 مبنى مدرسي عام بحاجة إلى تحديث بتكلفة قد تصل إلى 50 مليار يورو، وهي أرقام تؤكد حجم التحدي أمام الحكومة، خاصة مع طرح مقترحات لتقليص العطلة الصيفية ضمن خطط “زمن الطفولة”.

ومع تكرار سيناريوهات موجات الحر كل صيف، تتزايد التساؤلات: هل تتحرك وزارة التعليم الفرنسية أخيرًا قبل أن تتحول المدارس إلى سجون حرارية للأطفال؟

مقالات مشابهة

  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • نائب محافظ الجيزة تلتقي احدى رائدات العمل الخيري لبحث دعم مبادرات محو الأمية لذوي الهمم
  • نائب محافظ الجيزة تبحث دعم مبادرات محو الأمية لذوي الهمم
  • نائب وزير التربية «العباب» يطلع فريق العقوبات الأممي على انتهاكات الحوثيين للعملية التعليمية
  • توزيع مستلزمات مدرسية للطلاب الأشد فقرا والأيتام في حجة
  • مد فترة التقديم لرياض الأطفال بالقاهرة 2025.. رابط التسجيل وخطوات التقديم رسميًا
  • في لفتة إنسانية.. محافظ بورسعيد يشهد حفل زفاف اثنين من أبطال ذوي الهمم
  • محافظ بورسعيد يشهد حفل زفاف اثنين من أبطال ذوي الهمم
  • مدارس فرنسا تتحول إلى “أفران”… والأهالي يطالبون بحماية الأطفال من موجات الحر
  • رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: دعم الدولة بعد 30 يونيو انعكاس لإرادة سياسية واعية