نقل 25 شخص الى المستشفى أثناء حضورهم حفل زفاف في أيدين التركية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تعرض 25 شخصًا لحالات تسمم غذائي خلال حفل زفاف أُقيم في منطقة عزيزابات الريفية بإقليم أيدين حيث تم تقديم وجبة عشاء مؤلفة من الأرز والدجاج المطبوخة بواسطة شركة معروفة في مجال تقديم الخدمات الغذائية.
وبعد تناول الطعام، أُصيب جميع الضيوف بأعراض التسمم الغذائي، مما استدعى نقلهم جميعًا إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج.
ووفقًا للتحقيقات، فإن الأشخاص الذين تعرضوا للتسمم كانوا يعانون من مضاعفات صحية خطيرة.
تم نقل 25 شخصًا إلى مستشفيات ولاية كويوكاك ونزيلي لتلقي الرعاية الطبية الفورية وبعد تلقيهم العلاج اللازم، تم السماح لأربعة منهم بالمغادرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن تسمم غذائي حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان