نهاية الماركسية.. تعرف على أبرز أعمال شوقي جلال الفكرية ومترجماته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
توفي المفكر والمترجم الدكتور شوقي جلال، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد أزمة صحية كبيرة.
ولُقب الدكتور شوقي جلال بـ "شيخ المترجمين"، ويُعتبر أحد أهم رموز الثقافة في مصر والعالم العربي.
شوقي جلال مفكر وكاتب ومترجم مصري، يعد من أبرز رواد الترجمة والفكر في مصر والعالم العربي.
ترك جلال تراثًا فكريًا وثقافيًا ضخمًا، شمل العديد من المؤلفات والترجمات.
شوقي جلال كمفكر
اهتم جلال بالفكر التنويري، وسعى إلى نشر الوعي الثقافي والفكري لدى المجتمع المصري.
وقد عكست أعماله الفكرية هذه اهتماماته، ومنها:
"الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي""نهاية الماركسية""الحضارة المصرية: صراع الحضارة والتاريخ""الفكر العربي وسيسيولوجية الفشل""التفكير العلمي والتنشئة الاجتماعية""ثقافتنا وروح العصر"تناولت هذه المؤلفات موضوعات متنوعة، منها الترجمة، والفكر السياسي، والفكر العربي، والتنمية الاجتماعية والثقافية.
كتب جلال العديد من المقالات والدراسات في العديد من المجلات والدوريات العربية، منها: صحيفة "الأهرام"، ومجلة "العربي" الكويتية، ومجلة "الفكر المعاصر"، ومجلة "تراث الإنسانية".
تميزت كتابات جلال بأسلوبها الواضح والبسيط، وتناولت موضوعات متنوعة، منها الأدب والفكر والسياسة والتاريخ.
شوقي جلال كمترجمترجم جلال العديد من الكتب من اللغات الأجنبية إلى العربية، منها:
"التنوير الآتي من الشرق" لمؤلفه أحمد عبد الحليم محمود"الإسلام والغرب" لمؤلفه مالك بن نبي"بنية الثورات العلمية" لمؤلفه توماس كون"أفريقيا في عصر التحول الاجتماعي" لمؤلفه فرانسيس فوكوياما"الأخلاق والسياسة" لمؤلفه هانز جورج غاداميرتميزت ترجمات جلال بدقة وسلاسة، وقدمت للقارئ العربي أعمالًا فكرية وثقافية مهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شوقي جلال الحضارة المصرية الدكتور شوقي الوعي الثقافي التنمية الاجتماعية العدید من شوقی جلال
إقرأ أيضاً:
محافظ القاهرة: الأسواق الحضارية ساهمت في القضاء على العديد من نظيرتها العشوائية
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني الافتتاح الرسمى لسوقي عمار بن ياسر، وعبد المجيد محمود الحضاريين بالمقطم واللذين اقامهما صندوق تحيا مصر تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالقضاء على العشوائيات، وتوفير أماكن حضارية للباعة فى أسواق مجمعة.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ، أن الأسواق الحضارية ساهمت في القضاء على العديد من الأسواق العشوائية التي كانت تعاني من مشاكل عديدة، مثل تدنى مستوى النظافة و فقدان اشتراطات الصحة والسلامة وعدم التنظيم ، كما ساهمت الأسواق الحضارية في تحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث وفرت لهم أماكن لشراء السلع والمنتجات بأسعار مناسبة وتحت إشراف الدولة فى أماكن آمنة ومنظمة ونظيفة.
واشار محافظ القاهرة إلى أن سوقي عمار بن ياسر، وعبد المجيد محمود الحضاريين مزودين بأنظمة الإنذار الآلي، ومكافحة الحرائق، ومدعمين بكل وسائل الحماية والأمان، مع توافر المرافق اللازمة بهما كالمياه والصرف الصحى والكهرباء ووسائل التهوية الجيدة .
ولفت محافظ القاهرة إلى أن التشغيل التجريبى للسوقين شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين نتيجة التصميم المتميز لهما الذى يتيح تجربة شراء سهلة ومتنوعة خاصة مع توافر المسجد وأماكن الانتظار ، ووسائل الراحة كالكافتيريات ودورات المياه.