"الميسترال" المصرية تصل إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
وصلت حاملة المروحيات المصرية "الميسترال"، اليوم الأحد، إلى ليبيا للمساعدة في جهود الإغاثة للمتضررين من الفيضانات المدمرة، التي ضربت شرق البلاد.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن "حاملة المروحيات الميسترال وصلت إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني لدعم متضرري إعصار ليبيا".وأضافت "يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستمرار تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة ليبيا".
وصول حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لدعم المتضررين من كارثة الإعصار في ليبيا تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي#حنان_عاطف#eXtranews pic.twitter.com/tPWeQV89OZ
— eXtra news (@Extranewstv) September 17, 2023 وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، في وقت سابق، تسيير قوافل محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإعاشة وأطقم الإغاثة، وعربات إسعاف وأعداد كبيرة من المعدات الهندسية.وأشارت إلى أنه سيتم تحميلها عبر حاملة المروحيات "ميسترال" لإرسالها بحراً إلى ليبيا.
الجيش المصري وقوات الضفادع البشرية يستخدمون طائرات الإنقاذ "الأوجستا" في الإنقاذ وانتشال الجثث في #درنة الليبية pic.twitter.com/eoxToOIDEs
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2023 كما وصلت قافلة محملة بمساعدات إنسانية، ومستلزمات طبية وفرق البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى معدات هندسية براً عبر منفذ السلوم الحدودي بين مصر وليبيا، للمعاونة في إزالة الآثار الناتجة عن الإعصار المدمر.وأرسلت مصر كذلك عدداً من طائرات البحث والإنقاذ والإخلاء للعمل بالمناطق المنكوبة.
#المتحدث_العسكرى : إستمراراً للدعم المصرى لدولة ليبيا وتنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى مصر تقدم مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والمعدات وأطقم الإغاثة إلى الشعب الليبى براً وبحراً ...
إنستجرام :https://t.co/IuW9VBiCH0
ثريدز :https://t.co/nQnX4C54Wb pic.twitter.com/isxJe03MMo
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا مساعدات مصر لليبيا إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: الأزمة في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس
أحمد مراد (غزة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون سن الخامسة تم تشخيصهم بسوء تغذية حاد أواخر مايو بقطاع غزة جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل.
وقالت «الأونروا» على منصة «إكس»، إن الأزمة في جميع أنحاء قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، مع استمرار الناس في المعاناة من الجوع.
وأضافت أن «أكثر من 2700 طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم بسوء التغذية الحاد أواخر مايو الماضي».
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، بأن الوضع الصحي في محافظة شمال قطاع غزة كارثي بعد إخراج كافة المستشفيات عن الخدمة.
وقالت الوزارة، إن «حالة من الاكتظاظ الشديد تشهدها المستشفيات مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية المنقذة للحياة».
وأضافت أن «مئات المرضى والجرحى يعانون من عدم استكمال التدخلات العلاجية لهم نتيجة الاستنزاف الحاد فيما تبقى من أقسام طبية»، مشيرة إلى أن «ما تبقى من مستشفيات عاملة مهددة بانهيار الخدمات التي تحاصر بأزمات خانقة تستحيل معها استمرار تقديم الخدمة الصحية».
وأوضحت أن «الحلول الطارئة والتدخلات الإسعافية لن تكون ذات معنى مع تفاقم المؤشرات الصحية والإنسانية إلى مستويات ونتائج يصعب معالجتها».
ودعا خبراء ومسؤولون في منظمات إغاثية إلى تكثيف الجهود الدولية والأممية لتحقيق استجابة إنسانية مستدامة ومستقرة، تلبي الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع، عبر إدخال مختلف أنواع الدعم الإنساني بشكل فوري وبكميات كافية في أقل وقت ممكن.
وحذر هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، من خطورة تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل مقلق للغاية، في ظل فرض القيود على حركة المساعدات من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يُنذر بتداعيات كارثية، لا سيما أن غالبية السكان يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية المقدمة من مختلف المنظمات الدولية والأممية.
وشدد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، على أن أهالي القطاع بحاجة ماسة لإدخال مختلف أنواع الدعم الإنساني، لا سيما المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والدوائية والوقود، وذلك لضمان تحقيق استجابة إنسانية مستدامة ومستقرة، تلبي الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تحقيق الاستجابة الإنسانية في غزة يتطلب إيصال مختلف أنواع الدعم والمساعدات بشكل فوري وبكميات كافية، داعياً إلى تكثيف جهود المنظمات الدولية والأممية لتحقيق استجابة إنسانية مستقرة، عبر فتح المعابر وإدخال أكبر قدر ممكن من أشكال الدعم الإنساني في أقل وقت ممكن.
وأكد أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرها من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية، على أهبة الاستعداد لتكثيف استجابتها الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع.
بدورها، دعت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، لا سيما الغذاء ومياه الشرب، في ظل ما يواجهونه من تحديات خطيرة.
وحذرت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع بشكل مقلق للغاية، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني يُلزم السلطات الإسرائيلية بالسماح بإدخال مختلف أنواع الدعم الإنساني إلى غزة من دون أي عقبات أو قيود، مؤكدة أن فرض القيود على حركة المساعدات يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ومواثيق القانون الدولي.
من جهته، طالب المحلل السياسي الفلسطيني، وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، منظمات المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة، عبر فتح المعابر من دون أي عقبات أو قيود، مؤكداً أن الأوضاع الإنسانية بلغت مستوى خطيراً من الانهيار.
وأوضح الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غالبية سكان القطاع يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية والأممية، بما في ذلك المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والخدمات التعليمية، مؤكداً أن إصرار السلطات الإسرائيلية على منع إدخال المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل بالغ السوء.