عملٌ متواصلٌ تقوم به الجهات المعنية بالملف اليمني في الحكومة السعودية، من أجل إيجاد حل سياسي وسلمي للحرب في اليمن، وبناء حكومة وحدة وطنية، تشترك فيها مختلف المكونات. وفقًا لتقرير شامل حول مباحثات الرياض، نشرته قناة العربية .

دعوة سعودية

الخميس الفائت، 14 سبتمبر الجاري، وصل العاصمة الرياض وفدٌ حوثي قادما من العاصمة صنعاء، برئاسة محمد عبد السلام، رفقة وفدٍ من سلطنة عمان، وذلك بعد دعوة وجهتها الحكومة السعودية، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية، التي قالت إنه "استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات".

تفاؤل حوثي

اقرأ أيضاً هل ستفضي مشاورات ‎الرياض إلى انفراجة في حياة اليمنيين التي سحقتها حرب التسع سنوات؟ الجنرال الأحمر يوجه رسالة مهمة لليمنيين والسعوديين ويثني على مبادرة السلام السلطة المحلية توزع باصات للأندية الرياضية في المهرة البركاني يصل السعودية للإطلاع على مجريات المفاوضات الجارية مع المليشيا خبير عسكري يتحفظ على تفاصيل وقوع المليشيا في ورطة كبيرة الكشف عن عقدة خطيرة ومتطلب ثقيل على السعودية في المفاوضات الجارية مع الحوثيين ”ما يحدث لعنة إلى قيام الساعة”..صادق أبو شوارب يشن هجوما لاذعا على وزير بحكومة المليشيا الحوثيون في ورطة.. والسعودية لن تلغي تصنيفهم من قائمة الإرهاب ولن تتنازل عن القيادات المطلوبة صحفي سعودي يكشف عن المطمع الوحيد للمملكة في اليمن القبض على4 يمنيين في السعودية والعثور على مفاجأة بحوزتهم لواء سعودي يلمّح إلى طلب أعضاء من وفد الحوثي اللجوء السياسي في المملكة قبل انتهاء مفاوضات الرياض الحوثيون يحاولون الوصول إلى ”أي اتفاق” مع السعودية ومحللون سياسيون يكشفون الأسباب

محمد عبد السلام، وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط"، أشار إلى أمله "أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة"، مضيفاً "تفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه".

هذه اللغة السياسية – الإيجابية من رئيس الوفد الحوثي، تشير إلى أن المباحثات السابقة التي جرت في سلطنة عمان واليمن والأردن، وأيضا الجهود التي بذلتها الحكومة السعودية في لقائها مع مختلف الأطراف اليمنية التي زارت الرياض وجدة، كل تلك الخطوات أثمرت الوصول إلى تفاهمات حقيقية، وآن وقت جعلها مشاريع عمل تتصف بالديمومة، بحيث يتم تثبيت وقف إطلاق النار وتحويل الهدنة إلى "سلام دائم"، ويتم احترام الحدود واتباع سياسة حسنِ الجوار.

النتائج المتوقعة

الهدوء العسكري سيقود بشكلٍ تلقائي إلى ترتيب الأوضاع الأمنية، وتخفيف الاحتقانات الداخلية بين الأحزاب والمكونات اليمنية المتنوعة، ويجعل الأجواء أكثر ملاءمة لإيجاد حلول لقضايا ملحة كـ"الرواتب" وصادرات النفط والغاز، وأموال وتحويلات "البنك المركزي"، وفك الحصار عن المدن، والبدء في معالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً المتعلقة بالماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء، إضافة لترتيبات عمليات نقل السلع والبضائع بين المحافظات والمدن المختلفة.

هذه المباحثات السياسية التي تحتضنها السعودية، هي فرصة سانحة لبناء حكومة وحدة وطنية يمنية، يكون الحوثيون جزءا منها، خصوصاً أن هنالك دعما دوليا وإقليميا وحتى يمنيا لجهود الرياض، حيث أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في تصريحات لقناة "العربية" بدور السعودية لإحياء مفاوضات السلام باليمن، مشيرا إلى أن "زيارة وفد الحوثيين للرياض تطور مهم لإنهاء الحرب".

ترحيب بالمباحثات

من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية بجهود السعودية وعُمان والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وفق البيان الذي حصلت "العربية" على نسخة منه، والذي شددت فيه على "استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث".

في ذات السياق، أكدت "98 منظمة إغاثية دولية ومحلية أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم، وقالت إن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، ونبهت إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم"، وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

التعقيدات المتراكمة

هذه الحالُ من "الإيجابية الواقعية" ليست أمنياتٍ حالمة تتجاهل تعقيدات الملفات المتراكمة، خصوصاً تلك التي تتعلق بتبادل الأسرى، أو مكان البنك المركزي، أو التفاصيل الميدانية - الأمنية التي تتشابك فيها عدة عوامل قبلية، وجهوية، وأيضاً وجود تنظيمات إرهابية فاعلة استغلت ضعف الدولة المركزية، كتنظيم "القاعدة"، كل هذه الملفات السعودية والجهات المعنية بالسلام في اليمن ليست بغافلة عنها، إلا أنها تسعى لأن تخلق أرضية صلبة سياسياً وأمنياً، تساهم في حلٍ يتم على مراحل، بحسب الأولويات التي يتوافق عليها اليمنيون.

جهود سعودية

لو عاد المراقب للخط الزمني، سيجد أن الرياض عملت بهدوء، بعيداً عن التعجل أو الإعلام، من أجل مد الجسور، ودعم العملية الإنمائية والسياسية.

إبريل الماضي، زار السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، العاصمة صنعاء، وذلك من أجل تثبيت الهدنة، ووقف إطلاق النار، ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

بدايات أغسطس المنصرم، ومن أجل "معالجة عجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل ودعم ضمان الأمن الغذائي"، قدمت المملكة دعماً اقتصادياً بقيمة 1.2 مليار دولار للجمهورية اليمنية، وفق ما جاء في نشرة "البرنامج السعودي للتنمية وإنماء اليمن".

المشرف العام على "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" د. عبد الله الربيعة، أشار في وقت سابق إلى أن حجم المساعدات السعودية لليمن تخطى حاجز الـ17.3 مليار دولار أميركي، منها 3.5 مليار قدمت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.

هذا الإنفاق الكبير هدفه دعم الشعب اليمني، والتأكيد على أن العلاقة لا تقتصر على السياسيين اليمنيين وحسب، بل الهدف هو بناء جسور التواصل مع الشعب، وتخفيف المعاناة عن الناس، وتلبية احتياجاتهم الملحة.

تواصل سعودي مع الجميع

قُبيل وصول الوفد الحوثي إلى الرياض، وفي 11 سبتمبر الجاري، جرى اتصال بين وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ورئيس "مجلس القيادة الرئاسي اليمني" الدكتور رشاد العليمي، تم التأكيد فيه على "استمرار المملكة بدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحرصها الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يُحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه"، وفق ما دونه الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه بمنصة X.

التواصل السعودي كان مع الجميع، ولم يعمل على استثناء أحد من الفاعلين السياسيين اليمنيين، وهو ما حدا بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى إصدار بيان جدد فيه "موقفه المرحب بالمبادرة السعودية للسلام التي أعلنت في مارس 2021، في إطار دعمه الدائم لكل جهود السلام".

ما سينتج عن مباحثات الرياض، سيشكل خارطة طريق عملية للسلام في اليمن، وهي عملية تحتاج إلى شراكة حقيقية بين جميع اليمنيين، تغلب المصلحة الوطنية العليا على الحسابات الحزبية أو المناطقية الضيقة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: وفد الحوثی حل سیاسی فی الیمن إلى أن من أجل

إقرأ أيضاً:

“عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من محمد عبدالله

في تناقض صارخ مع توجه المجتمعات نحو إرساء دعائم الدولة المدنية والديمقراطية، دأب الحوثيون على توسيع نطاق احتفالاتهم السنوية بـ”عيد الغدير” أو “يوم الولاية”. هذا المشهد يتجاوز حدود الطقوس الدينية، ليحمل في طياته رسالة سياسية عميقة تهدف إلى ترسيخ مفهوم “الحق الإلهي في الحكم” أي أن لهم الحق في حكم اليمنيين بأمر من الله.

يُمثل هذا تحديًا مباشرًا لمبادئ الشورى والدستور والمواطنة المتساوية، ويكشف عن رؤية عقائدية تسعى لإعادة تشكيل بنية الدولة على أسس تتعارض جوهريًا مع مرتكزات الدين الإسلامي والنظام الجمهوري.

تتحول المدارس والمساجد والمناسبات العامة، خاصة في 18 ذي الحجة من كل عام (الموافق 14 يونيو/حزيران لهذا العام)، إلى ساحات تعبئة مذهبية تستهدف النشء، في محاولة لتطييف مجتمع يمني عرف الجمهورية لأكثر من نصف قرن. تثير هذه الممارسات تساؤلات جدية حول مستقبل التعايش الوطني، حيث تسعى جماعة الحوثي، وهي سلطة أمر واقع فُرضت بالقوة، إلى ترسيخ شرعية بديلة قائمة على القوة والغلبة بدلاً من العقد الاجتماعي، مستخدمة الرموز الدينية لفرض تصورها الأحادي للحكم.

قمع الإرادة الشعبية

في مقاربة عميقة لخطورة فكرة “الولاية” التي تسعى جماعة الحوثي لفرضها على المجتمع اليمني، يتساءل الكاتب والسياسي توفيق عبدالعزيز: لماذا يحتفل الحوثي بذكرى ما يُسمّى “عيد الولاية” وهو يحكم صنعاء منذ سنوات؟ السؤال ليس بريئًا، والإجابة ليست رمزية. فبحسب عبدالعزيز، يحتفل الحوثي أولًا باعتبار ما جرى نجاحًا لمشروعه القائم على فرض “حقه الإلهي” المزعوم بالحكم, وثانيًا، يسعى إلى ترسيخ قناعته تلك في وعي الناس، بتبرير سلطته المفروضة قسرًا رغم خلوها من أي شرعية أخلاقية، أو رصيد شعبي، أو إنجاز يُذكر.

المعضلة في مشروع الحوثيين لا تقف عند حدود انقلاب على السلطة الشرعية، بل تتجاوزها إلى كونهم حركة إحلالية تحمل مشروعًا مناهضًا للعقل البشري ومنجزاته السياسية والأخلاقية, فهم لا يطرحون بديلًا سياسياً لدولة فاشلة، بل يحاولون إحياء منظومة كهنوتية تتعارض جذريًا مع كل ما أفرزته الحداثة من مفاهيم الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة, وفي هذا الإطار، لا يمكن فهم “عيد الولاية” إلا كأداة لشرعنة سلطة مغتصبة، وكسلاح أيديولوجي يُستخدم في معركة ضد مفهوم الدولة نفسها.

يرى عبدالعزيز، في حديثه لموقع “يمن مونيتور”، أن الحوثي لا يسعى فقط إلى تمجيد لحظة التمكين العسكري، بل إلى شرعنتها دينيًا، باعتبارها “لقاءً بالوعد الإلهي” حسب زعمه، حيث امتلك السلاح وخاض الحرب و”استعاد الحق لأهله”، كما يروج أتباعه, ومن هنا فإن “عيد الولاية”، بنظر الجماعة، ليس مجرد مناسبة دينية، بل إعلان عن حتمية إيمانية وطريق إجباري على اليمنيين أن يسلكوه: “الإيمان بما تؤمن به السلالة”.

لكن عبدالعزيز يحذر من أن الأمر لا يقف عند حدود الطقوس والمظاهر، بل يتعداه إلى ما هو أخطر: “نحن لا نواجه مجرد خرافة طائفية تلوّث وعي الأجيال، بل ارتدادًا واضحًا عن كل ما راكمه اليمنيون من قيم سياسية ومدنية خلال العقود الماضية”. ويصف الاحتفال بعيد الولاية بأنه “إلغاء متعمّد وصادم لميراث العقل السياسي اليمني”، ومحاولة لتقويض المبادئ الجمهورية التي رسخها الشعب اليمني ولو على المستوى الرمزي والمعنوي”.

إعادة تشكيل الوعي

وباستغلال التاريخ والدين، والاعتماد على الجهل والحرمان، يُعاد تشكيل الوعي الجمعي بطريقة تُقصي مفاهيم الدولة المدنية والمواطنة المتساوية، مما يعيد اليمن إلى نماذج ما قبل الدولة الحديثة، كعصور الظلام في أوروبا.

ويشير الكاتب عبدالعزيز أن الجماعة تستخدم “ولاية الإمام علي” كرافعة أيديولوجية لتأسيس “ولاية عبدالملك الحوثي”، في عملية إحلال سياسي مموهة بالدين والتاريخ. ويمضي بالقول إن تسويق خرافة الولاية يتم بدوافع متعددة، أهمها: نزعة نازية تقوم على تفوّق سلالي، وخوف متجذر من مواجهة الناس عبر الوسائل الديمقراطية.

بهذا المعنى، لا يبدو “عيد الولاية” مجرد مناسبة طائفية، بل أداة لتقويض الدولة وإلغاء التعاقد السياسي، واستبداله بمشروع شمولي يؤمن بأن الحكم امتياز سلالي لا يُكتسب بإرادة الشعب، بل يُمنح بـ”الحق الإلهي”, وهو ما يجعل من هذه الفكرة، بحسب عبدالعزيز، تهديدًا وجوديًا لفكرة الجمهورية ذاتها، وللمجتمع الذي يحاول انتزاع حقه في أن يكون شريكًا في تقرير مصيره، لا تابعًا لوهم مقدّس.

“الولاية”.. أداة سلطوية لا صلة لها بالدين

يرى الدكتور مختار الفقيه، الباحث في الفكر الإسلامي، أن ما يُعرف بـ”خرافة الولاية” لا تمت بصلة إلى جوهر العقيدة الإسلامية الصافية، بل تمثل انحرافاً خطيراً استُغل سياسياً لإشعال الحروب وسفك الدماء وتفكيك وحدة المجتمعات الإسلامية، وبالأخص الشعب اليمني.

وفي حديثه لـ”يمن مونيتور”، يصف الفقيه الولاية بأنها تحريف عنصري متعمد، عمدت قوى تاريخية مثل الفرس إلى اختلاقه بهدف إنتاج نسخة مشوهة من الإسلام، وقد وجدت هذه الخرافة مرتعاً خصباً لدى جماعة الحوثي، التي استخدمتها كسيف مسلط على رقاب اليمنيين لفرض سطوتها والاستئثار بالسلطة تحت غطاء ديني زائف.

ويشدد الفقيه على أن رسالة الإسلام الخاتمة جاءت مناهضة للعصبيات، ومؤسسة لمنظومة اجتماعية تقوم على العدل والمساواة، لا تميّز بين البشر على أساس السلالة أو العِرق، ولم تمنح فئة بعينها الحق الإلهي في إدارة شؤون الناس ومصادرة إرادتهم. ويرى أن ما تفعله جماعة الحوثي من استباحة للدماء، ونهب للثروات، وانتهاك للحريات، لا يمت بصلة إلى أي مرجعية دينية صحيحة، بل هو تجسيد فجّ للتوظيف السياسي للدين.

ويذهب الفقيه إلى أبعد من ذلك، حين يعتبر أن خرافة “الولاية” تمثل انقلاباً على النظام الاجتماعي الإسلامي، والتفافاً خطيراً على القيم السياسية التي أرساها الدين، وفي مقدمتها مبدأ الشورى وحق الشعوب في اختيار حكامها. ويضيف: “لا مكان لهذه الخرافة لا في الدين ولا في العرف اليمني؛ فقد عرف اليمنيون الحرية والنضال منذ فجر التاريخ، ولن يُخدعوا اليوم بأوهام تنتهك كرامتهم وتصادر إرادتهم”.

ويختتم الفقيه بأن جماعة الحوثي لا تحتفي بالمناسبات الدينية من منطلق روحي أو عقدي، بل توظفها كغطاء لشرعنة سلطتها القسرية، مؤكداً أن الجماعة قبل أن تكون طائفية هي حركة انتهازية صريحة، اختطفت إرادة الشعب، وفرضت هيمنتها بالقوة، دون اعتراف بشرعيته أو احترام لحقوقه.

يمن مونيتور13 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام أسهم "بوينغ" تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها مقالات ذات صلة أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك “أطباء بلا حدود” تفتتح مركزاً لعلاج الكوليرا في المخا جنوب غربي اليمن 12 يونيو، 2025 اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين 12 يونيو، 2025 استنشاق غاز سام وراء وفاة أربعة مواطنين داخل سيارة في لحج 12 يونيو، 2025 “غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا 12 يونيو، 2025 السفارة اليمنية في بيروت تنفي صفة رسمية عن مواطن موقوف بتهمة التخابر مع الموساد 12 يونيو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 28º - 18º 24% 3.84 كيلومتر/ساعة 28℃ الجمعة 29℃ السبت 30℃ الأحد 30℃ الأثنين 31℃ الثلاثاء تصفح إيضاً “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية 13 يونيو، 2025 أسهم “بوينغ” تهوي 8% بعد سقوط طائرة هندية ووفاة جميع ركابها 12 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬422 غير مصنف 24٬215 الأخبار الرئيسية 16٬627 عربي ودولي 7٬842 غزة 10 اخترنا لكم 7٬383 رياضة 2٬570 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬411 كتابات خاصة 2٬181 منوعات 2٬110 مجتمع 1٬946 تراجم وتحليلات 1٬956 ترجمة خاصة 188 تحليل 25 تقارير 1٬710 آراء ومواقف 1٬615 ميديا 1٬538 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬420 فكر وثقافة 954 تفاعل 858 فنون 505 الأرصاد 480 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

مقالات مشابهة

  •  عيد الغدير في اليمن : تجليات الولاء وتجذر الارتباط الإيماني في وجدان القبيلة اليمنية
  • “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • لماذا الغدير؟
  • سفير المملكة لدى اليابان يزور محافظة ياماناشي لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والصناعات الإبداعية
  • مساء اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • نائب:حكومة السوداني ضد الشعب