اعتداء على سائح كويتي في طرابزون يفجر غضبا رسميا.. وتحرك تركي عاجل (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تعرض سائح كويتي لاعتداء وضرب على يد مواطن تركي في مدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، الأمر الذي تسبب بموجة احتقان في البلد الخليجي.
ونشر حساب "المجلس" الكويتي عبر منصة "أكس" ( تويتر سابقا)، مقطع فيديو يظهر خلاله الكويتي وهو يتعرض للضرب قبل أن يسقط على الأرض فاقدا الوعي وسط صرخات عالية.
السلطات التركية تعلن توقيف المعتدي على المواطن الكويتي في طرابزون والشرطة تباشر التحقيق مع الجاني.
• المواطن الكويتي يتلقى العلاج وحالته مستقرة. https://t.co/wYvWQYUx3N — المجلس (@Almajlliss) September 17, 2023
وقال حساب "شؤون تركية" على منصة (إكس)، إن السائح الكويتي تعرض لإصابة بليغه في الرأس، بعد الاعتداء عليه من قبل أتراك وهو يسير مع عائلته في ميدان طرابزون.
سائح كويتي يتعرض لإصابة بليغه في الرأس بعد تعرضه لهجوم من قبل الأتراك وهو يسير مع عائلته في ميدان طرابزون .. في الفيديو بتظهر لحظة ضرب السائح وفقدانه الوعي وسط صرخات عائلته pic.twitter.com/uVM2p0M5u2
— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) September 16, 2023ووسط موجة احتجاج عمت وسائل التواصل الاجتماعي، طالب نواب كويتيون عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي وزارة الخارجية بالتحرك واستنكار حادثة الاعتداء على المواطن الكويتي، والتعامل معها بجدية.
في أعقاب ذلك أكد السفير الكويتي لدى تركيا وائل العنزي أن السفارة تتابع حادثة الاعتداء على المواطن الكويتي، مضيفاً أنه بخير وأن "مسؤولي السفارة يتواجدون في طرابزون لمتابعة القضية".
وقال العنزي في تصريحات إعلامية إن "السلطات التركية أبدت اهتماما كبيرا بالقضية ومحامي السفارة يتابع الإجراءات"، مؤكداً أن "السلطات التركية أوقفت المشتبه به بالاعتداء خلال ساعات من الحادثة وهو قيد الاحتجاز".
في السياق قال بيان لوزارة الخارجية الكويتية، إن وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، "أجرى اتصالاً هاتفيًا مع المواطن الكويتي وذلك للاطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية والرعاية الطبية التي يتلقاها في المستشفى".
وأكد وزير الخارجية الكويتي أن "مثل هذه الأفعال العدائية التي يتعرض لها السائحين والمصطافين المسالمين مستنكرة ومرفوضة، وأن دولة الكويت ترفض رفضًا تامًا المساس بمواطنيها أو التعرض لهم بهذا الشكل".
معالي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، #وزير_الخارجية، أجرى اتصالاً هاتفياً مع المواطن الكويتي الذي تم التعرض له اليوم في مدينة طرابزون التركية، وذلك للإطمئنان عليه والوقوف على حالته الصحية والرعاية الطبية التي يتلقاها.
الخبر كاملاً: https://t.co/6Epnw3cKXF pic.twitter.com/J7QoIZ11Vv
اقرأ أيضاً
الكويت تبدأ تشغيل رحلات سياحة الصيف إلى تركيا
توقيف المتهم
من جانبها أعلنت السلطات التركية، الأحد، القبض على مواطن تركي بتهمة ضرب السائح الكويتي، وفتح تحقيق قضائي في الحادثة، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية.
ونقلت الوكالة عن بيان ولاية طرابزون أن المدينة شهدت مساء السبت، "شجارا كلاميا بين سائحين أجنبيين". وحينها "اعتقد مواطن تركي أن السائحين يقاومان أفراد الشرطة الذين كانوا قد تدخلوا لتهدئة الشجار، فتدخل وضرب سائحًا يحمل الجنسية الكويتية بشكل مفاجئ وطرحه على الأرض"، بحسب الولاية.
وقالت الولاية إن الشرطة اعتقلت المشتبه به، وأنه السلطات تحقق معه بناء على تعليمات النيابة العامة في طرابزون.
وأشار البيان إلى أن "علاج الضيف الذي كان يتواجد في المدينة كسائح، تم في المستشفى تحت إشراف الولاية، وحياته ليست في خطر".
من جانبها، قالت السفيرة التركية السابقة لدى الكويت عائشة هلال صايان كويتاك، الأحد، إن المعتدي على المواطن الكويتي في ولاية طرابزون "سينال العقاب اللازم أمام القضاء"، وقالت في تغريدة عبر منصة "إكس" إنه "لن يتم السماح أن يتسبب هذا الاعتداء بأي ضرر لإخوتنا".
في غضون ذلك، زار وفد تركي رسمي وأمني المواطن الكويتي المعتدى عليه، حسب صور نشرتها قناة "TRT" التركية الرسمية.
وفد تركي رسمي وأمني يزور المواطن الكويتي الذي تعرّض للضرب في ولاية طرابزون، وذلك بعد توقيف المُعتدي وفتح تحقيق قضائي بحقه pic.twitter.com/OBDM45HR7I
— TRT عربي (@TRTArabi) September 17, 2023وأظهرت إحصائيات نشرتها وزارة السياحة التركية أن عدد السياح الكويتيين الذين زاروا تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 بلغ 163 ألفاً و496 سائحاً.
اقرأ أيضاً
الكويت الأولى في عدد السياح الخليجيين إلى تركيا
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا الكويت سائح كويتي في تركيا السلطات الترکیة المواطن الکویتی على المواطن فی طرابزون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره