دعا الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، إيران إلى إعادة النظر في سحب اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في بيان له، الخطوة الإيرانية بأنها ذات تأثير "مباشر وشديد" على قدرة المفتشين على ممارسة مهامهم المتعلقة بمراقبة البرنامج النووي لـ طهران.
وقال ستانو إن الاتحاد الاوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء قرار إيران سحب التسمية الرسمية لعدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذوي الخبرة لمراقبة برنامجها النووي والتحقق منه.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي، أن هناك قلق بالغ من تأثير قرار إيران على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بأنشطة التحقق الخاصة بها والتي تشمل مراقبة الاتفاق النووي.
وتابع البيان: "يحث الاتحاد الأوروبي إيران على إعادة النظر في قرارها على وجه السرعة".
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أبلغتها بقرارها إلغاء تعيين عدة مفتشين من الوكالة من أصحاب الخبرة.
وأضافت أن إيران استبعدت فعليًا حوالي ثلث المجموعة الأساسية من مفتشي الوكالة الأكثر خبرة لديها، مؤكدة أن هذا الإجراء نفذته طهران بطريقة تؤثر مباشرة وبشدة على قدرة الوكالة على إجراء عمليات التفتيش بفاعلية.

إيران.. مقتل ضابط وإصابة 3 في إطلاق نار عشوائي ضد قوة الباسيج

خطط لتفجير ساحة عامة.. القبض على انتحاري في إيران
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
ايران
الاتحاد الأوروبي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
البرنامج النووي
طهران
الاتفاق النووي
الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
الاتحاد الأوروبی
مفتشی الوکالة
إقرأ أيضاً:
الشورى الإيراني يصادق على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
الجديد برس| صادق
مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأربعاء، على وقف التعاون مع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما اكدت مصادر إعلامية، إن القرار لا يعني انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، خلال جلسة المجلس، إن منظمة الطاقة
الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، مستغرباً أن الوكالة لم تدن، ولو شكلياً، حتى الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد قاليباف أن بلاده ستواصل البرنامج النووي السلمي بسرعة أكبر، وأنها ستلتزم الحذر الشديد ولن تنخدع بأي وعود. رئيس مجلس الشورى الإيراني شدد على أن طهران ستكون أكثر جهوزية واستعداداً من قبل، وسترد “بقوة ساحقة” على أي عدوان. بدوره، أعلن عضو اللجنة الرئاسية في مجلس الشورى الايراني، علي رضا سليمي، مصادقة المجلس على قرار وقف التعاون، والذي بموجبه “لا يحق لموظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول ايران للتفتيش، إلا إذا تم ضمان أمن المنشآت النووية، والأنشطة النووية السلمية للبلاد”. مجلس الشورى وضع، في قراراته، عقوبة لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، بحسب سليمي. كما تشمل القرارات اتفاقية التعاون المتعلقة بالضمانات وغيره من الاتفاقيات. وبحسب سليمي فإن القرار يحتاج إلى مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي. وكان عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، روح الله متفكّر آزاد، قد أعلن في 16 حزيران/يونيو الجاري، أن البرلمان أدرج رسمياً ملف “التعامل الحازم” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جدول أعماله. وتابع أنّ لجنة الأمن القومي بدأت مراسلات مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهدف إعادة النظر في طريقة تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.