بعد اجتماع 12 ساعة.. واشنطن وبكين تتطلعان لعقد مباحثات عالية المستوى
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال البيت الأبيض يوم الأحد، إن الولايات المتحدة والصين تتطلعان إلى إجراء المزيد من المحادثات على "أعلى مستوى" خلال الأشهر المقبلة، وذلك عقب الاجتماع الذي جرى بين مسؤولين رفيعي المستوى.
وأوضح ممثل للحكومة الأمريكية أن ممثلي الصين والولايات المتحدة اجتمعا معًا لمدة 12 ساعة تقريبا على مدار يومين في مالطا.
وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أن الجانبين إلتزما بذلك بعد اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي في مالطا.
وجاء في بيان رسمي للبيت الأبيض، أن الاجتماع بين وانج وسوليفان "كان جزءًا من الجهود القائمة للمحافظة على خطوط تواصل مفتوحة وإدارة العلاقات بين البلدين بشكل مسؤول"، وأن المناقشات كانت "صريحة وموضوعية وبناءة".
قضايا رئيسيةناقش المسؤولان "قضايا رئيسية في العلاقات الثنائية الأمريكية - الصينية، وقضايا أمنية إقليمية ودولية، والحرب الروسية على أوكرانيا".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "أشارت إلى أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، وأعربت عن قلقها إزاء النشاط العسكري الصيني المتزايد في المنطقة.
عقب لقائه بالرجل الثاني في #الصين على هامش قمة #مجموعة_العشرين.. #بايدن: #واشنطن ليس لديها أي نية لإلحاق الضرر ببكين#اليومhttps://t.co/rEd8XIrdSH— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2023 اجتماع بايدن وتشي
لم تذكر الحكومة الأمريكية ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني تشي جين بينج يعتزمان الاجتماع خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو في نوفمبر المقبل.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك دعم الصين للحرب الروسية في أوكرانيا، وتهديدات بكين ضد تايوان، والنزاعات التجارية المستمرة.
وأعلن بايدن أنه سيفرض قيودًا على بعض الاستثمارات الأمريكية في الصين في المجالات ذات التوجه المستقبلي، مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واشنطن مالطا الولايات المتحدة والصين جيك سوليفان
إقرأ أيضاً:
لإعادة «جروبي» إلى قلب القاهرة الخديوية: اجتماع رفيع المستوى لمتابعة التنفيذ
ترأس اللواء أ. ح دكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية، اجتماعًا هامًا بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، لمتابعة الخطوات التنفيذية الجارية لإعادة إحياء وتشغيل محل "جروبي" الشهير الكائن بميدان طلعت حرب والمبنى العريق الذي يحتضنه، في إطار الجهود لإحياء منطقة القاهرة الخديوية واستعادة رونقها التاريخي.
عُقد الاجتماع بالنادي اليوناني، الذي يعلو مقهى "جروبي" التاريخي، وشهد حضورًا رفيع المستوى ضم اللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، ورئيسي مجلس إدارة شركتي مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة، وممثلين عن شركة مصر لإدارة الأصول العقارية، والصندوق السيادي، واتحاد البنوك، واستشاري المشروع، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة وممثلي شركة الغاز.
وخلال الاجتماع، تم استعراض تقرير السلامة الإنشائية الشامل لعمارة "جروبي" المكونة من بدروم ودور أرضي وأول وأربعة أدوار متكررة، والذي أعده المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، لضمان سلامة المبنى ومتانته قبل البدء في أعمال الترميم وإعادة التشغيل.
وأكد محافظ القاهرة على الأهمية القصوى التي توليها المحافظة لدعم كافة الجهود الرامية إلى استعادة "جروبي" كجزء لا يتجزأ من ذاكرة العاصمة وتراثها العريق في قلب منطقة الخديوية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاز هذا المشروع الهام في أقرب وقت ممكن.
ويُعد مقهى "جروبي" أحد أشهر وأعرق العلامات المميزة للقاهرة الخديوية، ويحظى بمكانة خاصة في وجدان المصريين. يقع المقهى في قلب ميدان طلعت حرب، وقد أسسه جاكومو جروبي، وهو سويسري قدم إلى مصر في ثمانينيات القرن التاسع عشر.
أنشأ جروبي وابنه مطعمين ومتجرين لبيع الحلوى يحملان اسمه في وسط القاهرة، أحدهما في ميدان طلعت حرب (الذي كان يُعرف سابقًا بميدان سليمان باشا)، والآخر في شارع عدلي، وقد حققت مشروعاته نجاحًا باهرًا، دفعه إلى افتتاح محلين أصغر وأكثر بساطة يقدم فيهما الشطائر والحلوى والمشروبات بنظام الخدمة الذاتية على الطريقة الأمريكية. ولم يقتصر نشاط جاكومو على هذه المحلات الأربعة، بل امتد ليشمل تقديم خدمات توصيل الطلبات الخارجية وتنظيم الولائم في منازل الوزراء والوجهاء في تلك الحقبة التاريخية.
وقد ارتبط المصريون بـ "جروبي" كأحد المعالم البارزة لمنطقة وسط المدينة، وشهدت أروقته تصوير العديد من الأفلام والمسلسلات المصرية الخالدة، مما يعكس مكانته الثقافية والتاريخية في الذاكرة الجمعية للمصريين.