«نخيل» تطرح للبيع أول مجموعة من فلل مشروع «نخلة جبل علي»
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت شركة «نخيل»، أول مشاريعها في «نخلة جبل علي» للبيع.ويأتي ذلك في أعقاب اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، المخطط الجديد لمشروع «نخلة جبل علي» في يونيو الماضي.
ويشمل الإطلاق المرتقب أربع سعف، منها فلل «كورال» وفلل «بيتش»، والتي يتوفر كل منها بثمانية أنماط مختلفة.
ومن المتوقع أن تمهّد هذه الفلل لترسيخ مستقبل «نخلة جبل علي» كوجهة سكنية عصرية مفضلة.وقالت رشا حسن، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لدى شركة «نخيل: بصفتها شركة رائدة في توفير أنماط الحياة العصرية على الواجهة البحرية، تجسّد 'نخيل' رحلة النمو المذهلة لدبي وإنجازاتها الاستثنائية في تشييد بنية تحتية ومرافق حضرية تلبي أعلى المعايير العالمية، ويأتي طرح مشروع 'نخلة جبل علي ' في السوق بالوقت المناسب، حيث تلعب الجزيرة دوراً محورياً في تشكيل مستقبل المدينة، وإرساء معيار عالمي لأنماط العيش على الواجهة البحرية، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لنمط الحياة العصري.
وعملت العديد من شركات الهندسة المعمارية الدولية والإقليمية الرائدة على تصميم فلل تكرّس التواصل بين أنماط الحياة الداخلية والخارجية التي سيستمتع بها سكان «نخلة جبل علي»، حيث تمتاز الفلل بواجهات زجاجية تمتد من الأرض إلى السقف متيحةً لقاطنيها الاستمتاع بإطلالات بانورامية رائعة على الشواطئ الخاصة، بالإضافة إلى طيف رائع من الألوان الحيادية مع استخدام تشطيبات فاخرة لخلق أجواء هادئة في الأحياء الحصرية للسعف.
وتدمج السعف الأربع اعتبارات الصحة البدنية والعافية ضمن أنماط الحياة اليومية، حيث تساعد سكان الفلل على تبني أسلوب حياة نشط من خلال شوارعها الواسعة للمشاة، والتي تتيح للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية الوصول إلى الشاطئ عبر الحدائق، ويركز تصميم السعف على المساحات الخضراء الواسعة، بالإضافة إلى إنشاء ممرات مشجّرة تتخللها تظليل واسع من الأشجار.
وتمتد «نخلة جبل علي» على مساحة 13.4 كيلومتر مربع، وتحظى بأطول شريط ساحلي بين جميع وجهات دبي، ويقع المشروع على بعد دقائق قليلة من مركز المدينة النابض، مع ارتباط ممتاز مع وجهات دبي الأخرى أو إلى أبوظبي عبر شارع الشيخ زايد، وستكون «نخلة جبل علي» الوجهة الأبرز في المنطقة الجنوبية سريعة التطور لدبي، وستضم عند اكتمالها سبع جزر و16 سعفة، مما يضيف واجهة بحرية بطول 91 كيلومتراً مع ثلاث نقاط وصول إلى الجزيرة.
ويتمحور مشروع «نخلة جبل علي» حول الناس بالدرجة الأولى، حيث تم تصميم جميع جوانبه لتوفير جودة حياة عالية ومستدامة للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. وستوفر الجزيرة حياة مجتمعية محسنة مع مساحات خضراء واسعة ومجموعة متنوعة من خيارات التنقل، وتم استخدام تقنيات المدن الذكية لتبسيط إدارة وسائل النقل، وستحتضن جزيرة «نخلة جبل علي» أكثر من 80 فندقاً ومنتجعاً، بالإضافة إلى باقة من منافذ التجزئة والمطاعم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نخلة جبل علي نخيل
إقرأ أيضاً:
مع تربع مصر على عرش الإنتاج.. سباق مع الزمن لزراعة تمور التصدير
تتسارع الخطى في سباق مع الزمن للتوسع في زراعة نخيل تمور التصدير في كل أرجاء مصر من شرقها إلى غربها ومن شمالها لجنوبها ومن الدلتا والوادي إلى الواحات والصحراء.
وتتسابق الدولة والشركات الاستثمارية مع الجمعيات الخيرية والأهالي في زراعة ملايين الأشجار من النخيل والمضي قدما بخطوات سريعة أيضا نحو زراعة ملايين أخرى في السنوات القادمة.
وتعد محافظة الوادي الجديد هي أهم مناطق زراعة وإنتاج وتصدير التمور في الوقت الحالي في مصر.
ووفقا لتقرير لمديرية الزراعة بالوادي الجديد، فقد بلغ عدد النخيل في الوادي الجديد عام 2023 حوالي 3.8 مليون نخلة ارتفع عددها حتى وصل في عام 2024 إلى حوالي 4.3 مليون نخلة والمستهدف في عام 2025 أن يصل إلى خمسة ملايين نخلة بلغ إنتاجها لعام 2024 حوالي 175 الف طن أغلبها من البلح الصعيدي والذى يتم تصدير غالبيته.
وتعد الواحات البحرية تعد من أفضل المناطق الجاذبة للاستثمار الزراعي لهذه الأصناف لقربها من القاهرة وجوها الملائم وتربتها الخصبة، فيما تشير تقارير زراعية إلى أن أعداد النخيل في واحة سيوة حاليا تتراوح ما بين 400 ألف لـ 750 الف نخلة.
ويعد تصدير التمور أحد المحفزات الهامة و الباعث للرغبة الشديدة في زراعة النخيل خاصة الأصناف ذات الجودة العالية التي تلقى قبولا جيدا في الأسواق العالمية مثل البلح المجدول والبرحي والصقعي وغيرها، والتي تباع بأسعار عالية تعادل أربعة او خمسة أضعاف أسعار الأصناف الأخرى الموجودة حاليا.
ورغم أن مصر تتصدر دول العالم في إنتاج التمور بنسبة 19.13% من الإنتاج العالمي بواقع 1.87مليون طن سنويا، إلا أن نسبه التصدير بالنسبة للإنتاج لا تتعدى 2.5%، لأن الغالبية العظمى من الإنتاج من أصناف لا تصلح للتصدير.
ومنذ عام 2018 ظل الاتجاه العام للمستثمرين والأهالي والجمعيات الخيرية هو زراعة نخيل تمور التصدير المجدول البارحي السقعي السكري والخلاص وغيرها.
المهندس الزراعي هشام صلاح عبد الظاهر يعد أول من عمل في مشروع توشكي الضخم لزراعة النخيل والذي دخل موسوعة جينز للأرقام القياسية كأكبر مزرعة تمور في العالم بمساحة تبلغ حوالي 37500 فدان وتستهدف زراعة 2.5 مليون نخلة لحوالي 50 صنفا من التمور.
يقول عبد الظاهر إن ما تمت زراعته حتى الآن يبلغ ما بين 1.6 مليون نخله إلى 1.8 مليون نخلة من هذه الأصناف، مشيرا إلى أنه أصبح يمتلك مشتلا لجميع أنواع فسائل النخيل وتوريدها إلى جميع مناطق مصر.
وعن أسعار الفسائل يوضح عبد الظاهر أن سعر الفسيلة الواحدة من نخلة المجدول يتراوح ما بين 2800 إلى 3200 جنيه بينما يتراوح سعر فسيلة النخل الصعيدي ما بين 300 و 600 جنيه.
وعن مدى الإقبال على شراء الفسائل يقول عبد الظاهر: «إن الإقبال كبير خاصة في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وفبراير ومارس وأبريل وهي الشهور التي تكون ملائمة للزراعة».
ويوضح المهندس الزراعي هشام هلال، المشرف على عدة مزارع للنخيل إلى أن أشجار النخيل الآن تزرع في أكثر من ثلثي المساحة الزراعية بالواحات البحرية والتي قدرت إعدادها في عام 2017 بحوالي 2.7 مليون نخلة مثمرة حسب إحصائية وزارة الزراعة بلغ إنتاجها ما بين 40 إلى 50 الف طن كما تشير الإحصائيات أن عدد النخيل لعام 2023 بلغ 3.8 مليون نخل مثمرة ويقدر خبراء الزراعة أن عددها سوف يصل إلى حوالي 5 مليون نخلة مثمرة في عام 2030.
ويشير حمادة مبروك، المدير السابق لإدارة التموين الواحات البحرية ومن أكبر مصدري التمور في مصر إلى أن ما تم تصديره من تمور الواحات البحرية بلغ في عام عام 2022 يبلغ حوالي 30 الف طن بقيمه 30 مليون دولار، 90%منها من البلح الصعيدي.
ويؤكد الدكتور احمد رجب عبد المجيد المسؤول بالمعمل المركزي للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية ان المردود الاقتصاد الكبير لتمور التصدير جعل الاقبال شديدا من الدولة وشركات الاستثمار الزراعي والأهالي والجمعيات الخيرية على حد سواء بالتوسع في زراعتها خاصة مع فتح أسواق جديدة في كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وجنوب شرق اسيا والمغرب.
وأوضح عبد المجيد أن أصناف المجدول والبرحي والصقعي والسكري عجوة المدينة تعد الأكثر تصديرا والتي يصدر منها ما بين 80% الى 85%، لافتا إلى اتجاه الكثير من المزارعين والشركات الى عملية احلال للاصناف القديمة مثل السماني والامهات والزغلول بالأصناف الجديدة بغرض التصدير.
ويشير عبد المجيد إلى أن الأصناف الجديدة تم جلبها من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والولايات الامريكية، وتزرع في توشكي و الوادي الجديد «واحات الفرافرة والداخلة والخارجة» والواحات البحرية وواحة سيوة وسيناء وادي النطرون وبعض محافظات الوادي والدلتا.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء: منظومة توريد القمح مستمرة بانتظام وسط إقبال المزارعين
وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 5.2 مليون طن ونستهدف 10 ملايين بنهاية العام