تخطط أوكرانيا لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا التي تحدّت قرار الاتحاد الأوروبي، ورفضت إنهاء الحظر المفروض على استيراد الحبوب من أوكرانيا.
جاء ذلك فيما نشرته "بلومبرغ"، حيث تخطط أوكرانيا لتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية اليوم الاثنين بشأن حظر الاستيراد أحادي الجانب الذي فرضته ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية الأوكرانية، الأسبوع الماضي، فيما قالت تلك الدول، بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا، إنها فرضت تلك القيود لحماية أسواقها من المنتجات الزراعية الأوكرانية.

من جانبه قال نائب وزير الاقتصاد تاراس كاتشكا لـ "بلومبرغ" إن الحكومة في كييف تدرس أيضا اتخاذ إجراءات انتقامية على بعض المنتجات الغذائية القادمة من بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ما لم يتم رفع القيود بحلول يوم الجمعة المقبل. وقد تشمل هذه الإجراءات كذلك البصل والتفاح من بولندا والسيارات من هنغاريا.

وتدفع أوكرانيا أقرب جيرانها في الاتحاد الأوروبي إلى فتح أسواقها أمام الحبوب والبذور الزيتية وزيت عباد الشمس، وهي الصادرات التي توفر للبلاد إيرادات حيوية. إلا أن الحظر قد أدى إلى تباطؤ عبور البضائع الأوكرانية عبر تلك البلدان إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي، وهي الطرق التي أصبحت أكثر أهمية بعدما علقت روسيا اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود يوليو الماضي، حيث كانت أوكرانيا تصدر ملايين الأطنان من المحاصيل عبر موانئها الجنوبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حبوب منتجات التجارة العالمية الاتحاد الاوروبي الجن أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد


أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين فرض عقوبات على 5 خمسة أشخاص مرتبطين بالرئيس السوري السابق بشار الأسد شملت تجميد أصول وحظر سفر إلى دول الاتحاد، وذلك لدعمهم جرائم ضد الإنسانية.

ووفقا لوكالة "رويترز: فإن مجلس الاتحاد الأوروبي أعلن أن الإجراءات استهدفت ثلاثة أعضاء سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية، مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حكم الأسد تشمل دعم استهداف المدنيين بالأسلحة الكيماوية وتأجيج العنف الطائفي، والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء.

وذكرت "رويترز" أن من بين المعاقبين أشخاصا تورطوا في موجة العنف التي وقعت في مارس الماضي.

وبحسب الوكالة، شملت العقوبات أيضا رجلي أعمال بارزين يمثلان المصالح التجارية والمالية لحكومة الأسد في روسيا، حيث يرى الاتحاد الأوروبي أن لهما دورا في تمويل جرائم ضد الإنسانية.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن في أواخر مايو الماضي رفع كافة العقوبات الاقتصادية القطاعية المفروضة على سوريا، وتمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد السابق "الذي تهدد شبكاته استقرار البلاد".

وحذر الاتحاد الأوروبي من أن "شبكة نظام الأسد، المنتشرة داخل البلاد وخارجها، لم تُحل بعد ولم تخضع للمساءلة. ولا يزال هناك حقا خطر زعزعة الاستقرار وإمكانية عودة نفوذ النظام السابق، لا سيما في ظل الحوادث الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، والتي أدت إلى أعمال عنف دامية بدعم من أنصار الأسد، هدفت إلى تقويض العملية الانتقالية".

كذلك أشار إلى وجود أكثر من 100 موقع مشتبه باحتوائه على أسلحة كيميائية في سوريا وهو رقم يتجاوز بكثير ما تم الاعتراف به سابقا، داعيا إلى تدميرها لما في ذلك "أولوية لضمان سلامة السكان

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفرهم
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لضرورة تحسين الوضع في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يقدم دعما ماليا للسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
  • شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة إبادة جماعيَّة
  • الاتحاد الأوروبي يقدم دعمًا للاجئين في تركيا
  • شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • الاتحاد الأوروبي: الهجوم الإرهابي على كنيسة بدمشق شنيع وجبان
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى “التحلي بالشجاعة” لمعاقبة إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة