يا عسل دوعني جديد الفنان عوض بن ساحب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
كتب:حسن علوي الكاف :
يعكف الفنان القدير عوض بن ساحب هذه الأيام على اللمسات الأخيرة في إخراج عمل فني جديد من غناه و ألحانه وتوزيعه بعنوان ( يا عسل دوعني من زهرة السدر مجموع ) من كلمات الشاعر عصام النمر اليزيدي ، وخلال زيارتنا للاستديو الخاص بالفنان عوض بن ساحب بالقاهرة أمس الأحد أستمعنا لهذا للأغنية الجميلة وهو عمل فني رائع تفوح منه نكهة الدان الحضرمي لما يمتلك الفنان بن ساحب من مخزون فني كبير وخبرة فنية طويلة أتت بإحتكاكه مع كبار الفنانيين في مقدمتهم الفنان الكبير المرحوم أبوبكر سالم بلفقيه والجدير بالذكر بأن الفنان عوض قد شارك في عدة مهرجانات فنية في عدة دول عربية وداخل الوطن آخرها مهرجان البلده بساحل حضرموت والجماهير الفنية تترقب أعماله الفنية وعلى ثقة بأن أغنية يا عسل دوعني ستلقى إعجاب الجمهور الفني داخل الوطن وخارجه لما بذله من جهود طوال عدة أشهر لإخراج هذا العمل بطريقة فنية تليق بمكانته وسمعته الفنية المعروفة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هنو لـالنواب: لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، أنه لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية، مشددًا على أن ما جرى مؤخراً هو نتاج تقييم فني شامل أجرته لجنة مختصة لتقييم الأداء الثقافي والاجتماعي لتلك المقرات، وليس غلقها.
وقال الوزير، خلال كلمته باجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائبة الدكتورة درية شرف الدين، إن مكتبه مفتوح أمام جميع أعضاء مجلس النواب والصحفيين والإعلاميين، في إطار الشفافية والتعاون المشترك.
جاء ذلك في اجتماع ناقش عددًا من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب: عصمت زايد، مها عبد الناصر، محمد حمدي موسى، فاطمة سليم، هشام الجاهل، ضحى عاصي، ود. درية شرف الدين، بشأن ما تردد عن غلق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الوزير أن اللجنة الفنية حصرت 120 شقة مستأجرة تُستخدم كمقار ثقافية، وتم تقييمها بناءً على مدى تأثيرها الفعلي في المجتمع والبيئة المحيطة، مؤكدًا أنه “لن يتم إغلاق أي مقر له تأثير حقيقي على الأرض، بينما هناك مقرات مغلقة منذ سنوات، بعضها بالأقفال والجنزير، وغير صالحة نهائيًا للعمل الثقافي.”
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف نقل بعض المقرات غير النشطة إلى أماكن أكثر تطورًا، مع خطة لإعادة التوزيع وتطوير العاملين، مؤكدًا أن “المحرك الثقافي الحقيقي هو الإنسان القادر على التغيير داخل المقر.”
وأوضح أن تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة يتطلب تمويلاً يقدر بـ 7 إلى 8 مليارات جنيه، في ظل وجود ديون تتجاوز 2 مليار جنيه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى افتتاح عدد كبير من بيوت الثقافة الجديدة خلال الفترة الماضية.
كما كشف عن وجود مشكلات كبيرة في قصري ثقافة سوهاج والفيوم، مناشدًا نواب المحافظتين تقديم الدعم والمساهمة في الحلول، دون استجابة تُذكر حتى الآن.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الوزارة لا تسعى لإغلاق أي مقر ثقافي، بل تتجه إلى التطوير، بالتعاون مع مجلس النواب والمجتمع المدني، معبرًا عن إيمانه بأن الثقافة حق أصيل للمواطن، وأنها جزء لا يتجزأ من جهود بناء المجتمع، مضيفا :" ثقافة مصر ملك لأهل مصر، ودورنا هو صيانتها وتطويرها، لا غلق أبوابها.