صرّحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنها سوف تقدم اقتراح في مجلس أوروبا لاستخدام السفن الأوروبية ضد تجار البشر، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وقالت ميلوني، في تصريحات تلفزيونية، "لقد كنت أقترح منذ سنوات مهمة بحرية أوروبية لوقف عمليات المغادرة غير الشرعية للمهاجرين"، موضحة أن أوروبا "كانت قد كتبته بالفعل باللونين الأبيض والأسود، في وقت مهمة صوفيا التي كانت مكونة من ثلاثة أجزاء".

 

وأشارت إلى أن الجزء "الوحيد الذي تم تفعيله كان يتصور أن تذهب السفن الأوروبية لانتشال المهاجرين، وللمفارقة ثبت أنه عامل جذب ولهذا السبب تم انقطاعه. وبدلاً من ذلك، يجب استعادة الجزأين الثاني والثالث، اللذين لم يتم تفعيلهما مطلقًا".

 

وأضافت أن الجزء "الذي تحدث عن استخدام السفن الأوروبية لوقف المهربين، ومنع المغادرة، بالاتفاق مع سلطات شمال إفريقيا، وفي رأيي أيضًا مع المنظمات فوق الوطنية، هذا هو الاقتراح الذي أنوي تقديمه إلى المجلس الأوروبي القادم".

 

ولفتت إلى أنها "معركة بين الشرعية والمتاجرين بالبشر. لقد أخبرتنا أوروبا اليوم أنها تقف إلى جانب الشرعية وسنواصل النضال من أجل استعادة الشرعية على المستوى الوطني والدولي" حول هذا الموضوع.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الكرملين ينتظر رد كييف على اقتراح عقد محادثات سلام جديدة في إسطنبول

البلاد – موسكو

أكد الكرملين، اليوم الخميس، أنه لا يزال ينتظر ردًا رسميًا من الجانب الأوكراني على اقتراح روسي بعقد جولة جديدة من محادثات السلام في مدينة إسطنبول التركية، في الثاني من يونيو المقبل، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى وضع حد للنزاع المستمر بين البلدين منذ أكثر من عامين.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تقدمت بمقترح لعقد هذه الجولة بهدف مناقشة مسودة مذكرات تفاهم تتعلق باتفاق سلام محتمل، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن ردًا من كييف. وأضاف: “على حد علمي، لم نحصل على رد بعد.. نحن بحاجة لانتظار رد من الجانب الأوكراني”.

وشدد بيسكوف على أن موسكو ترفض الخوض في تفاصيل المفاوضات أو المسودات المتبادلة بشكل علني، مؤكدًا أن “كل المفاوضات يجب أن تتم خلف الأبواب المغلقة”. وأوضح أن “مضمون الوثائق قيد النقاش لن يُكشف في الوقت الحالي”، في إشارة إلى رغبة روسيا في الحفاظ على طابع سري وحذر للمرحلة التمهيدية من المحادثات.

وأشار إلى أن مطالب كييف بالحصول على شروط السلام الروسية قبل بدء المحادثات تعتبر “غير بنّاءة”، مضيفًا: “روسيا اقترحت بالفعل موعدًا ومكانًا محددين للقاء، وهو ما يجعل هذه المطالب محاولة لتأخير العملية لا أكثر”.

التوتر حول آلية التفاوض برز مجددًا بعد تصريحات وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، الذي طالب موسكو بتسليم المذكرة الروسية الخاصة بالتفاهمات المقترحة “على الفور”، فيما اتهم وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف روسيا “بالمماطلة” في تقديم الوثائق الضرورية لانطلاق الحوار الجاد.

وردًا على هذه التصريحات، قال بيسكوف: “المطالبة بذلك فوراً أمر غير بناء… لقد قدمنا اقتراحًا واضحًا، ومن الآن الكرة في ملعب الجانب الأوكراني”.

يُذكر أن جولة المفاوضات السابقة التي عقدت في 16 مايو لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، حيث تمسكت موسكو بشروط وصفتها بـ”الضرورية” لوقف إطلاق النار، في حين اعتبرت كييف أن هذه الشروط تمس بسيادتها وتتعارض مع مبادئها الوطنية.

في الوقت نفسه، أكدت موسكو مجددًا أن أي اتفاق سلام لا بد أن يتضمن “ضمانات قانونية ملزمة” تمنع استئناف الصراع مستقبلاً، في حين تواصل أوكرانيا التشكيك في نوايا الجانب الروسي، متهمة إياه بالسعي لفرض أمر واقع بالقوة.

تأتي الدعوة الروسية لعقد محادثات جديدة في إسطنبول في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وسط تصاعد التكاليف الإنسانية والاقتصادية للطرفين. ومع بقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا ولو بشكل هش، يبقى رد أوكرانيا على هذا المقترح الروسي المرتقب هو العامل الحاسم في تحديد اتجاه المرحلة المقبلة: نحو تهدئة مشروطة، أو استمرار في دوامة النزاع.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار مع حماس
  • «رويترز» عن مسؤول في حماس: اقتراح ويتكوف لا يزال قيد المناقشة
  • بوفون مستاء من فقدان الكرة الإيطالية لهويتها وتقليد إسبانيا وبرشلونة
  • الكرملين ينتظر رد كييف على اقتراح عقد محادثات سلام جديدة في إسطنبول
  • «المحاولة 28» تكسر هيمنة الإسبان الأوروبية
  • طرح فيلم «سكر» على منصة شاهد.. تفاصيل
  • رويترز: 3 شركات في الخليج تسعى لشراء الأصول الروسية لمجموعة يونيكريديت الإيطالية
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • الأمير الحسن يشهد توقيع اتفاقية توأمة بين موقع أم قيس ومدينة إركولانو الإيطالية
  • باسم نعيم: حماس وافقت على اقتراح ويتكوف لوقف الحرب.. وننتظر رد الاحتلال