متطوع ليبي ينتشل جثة ليكتشف أنها لوالده المفقود .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
طرابلس
ظهر متطوع ليبي أثناء مساعدته لفرق البحث على انتشال جثة أحد المفقودين، ليتفاجئ أنها تعود لوالده المفقود، ليتعالى نحيبه وبكاؤه فلم يستطع تمالك نفسه.
يذكر أن الإحصائيات أشارت إلى أن عدد الضحايا تخطت الـ 3000 قتيل، مع صعوبة إحصاء أعداد المفقودين، نظراً لحجم الكارثة التي وقعت.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/jP3lb_vC19k0tEp.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جثة كارثة ليبيا متطوع
إقرأ أيضاً:
شهود عيان يكشفون اللحظات المروعة لانهيار بئر المنيا: تربة رخوة وجهود مكثفة للإنتشال الأب
كشف اسماعيل ناصر، أحد أبناء قرية نجع حظ بمركز ديرمواس، عن تفاصيل الساعات الأولى لفاجعة انهيار البئر التي وقعت صباح اليوم الأحد، فيقول أن الانهيار المفاجئ وقع في تمام الساعة الثامنة صباحًا بينما كان العامل يقوم بالحفر داخل البئر، مرجعًا السبب الرئيسي إلى طبيعة التربة الزراعية الرملية الرخوة وغير المستقرة التي تتميز بها المنطقة.
الأبناء خرجوا ومازال الأب حبيسوأكد شاهد العيان أن الأب المحتجز تحت الأنقاض هو “خميس نجاح”، يبلغ من العمر 60 عامًا، وليس من أهالي القرية وإنما من مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وكان مكلفًا بأعمال حفر البئر الزراعية، بمعاونة أبنائه الاثنان اللذان خرجا سالمين، ويتلقون الرعاية الصحية داخل مستشفي ملوي التخصصي
إنقاذ ناجين في الساعات الأولى للحادثفور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالحادث المروع، استجابت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف على الفور وتوجهت إلى موقع البئر المنهار في نجع حظ، وبالتعاون من أهالي القرية الذين سارعوا لتقديم العون، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج الابناء كانوا قد سقطوا في البئر في وقت سابق، وقد تلقى الناجون الإسعافات الأولية اللازمة في موقع الحادث قبل نقلهم إلى المستشفى للاطمئنان على صحتهم.
جهود حثيثة لإنقاذ العامل المفقود
ومن جانب آخر أكد أحد المتطوعين من أهالي القرية المشاركين في عمليات الإنقاذ، أن جهود الحفر والبحث عن العامل المحتجز "خميس نجاح" لا تزال مستمرة بلا كلل، مشيراً إلى أن جميع الفرق العاملة في الموقع، من الحماية المدنية يبذلون أقصى ما في وسعهم للوصول إلى العامل المفقود، في ظل طبيعة التربة الرملية واحتمالية حدوث انهيارات أخرى أثناء عملية الحفر الدقيقة، ورغم هذه المخاطر، لا يزال الأمل في إنقاذ العامل العالق حيًا.