السادات وبليغ حمدى والنقشبندى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السادات قائد مصر آنذاك.. رجل سياسى.. هذا لا يعنينا الآن، لكن المهم أن هذا الرجل أقصد السادات كانت له رؤية، قدرته على التذوق والفهم. كان يدرك قيمة بليغ حمدى، وقيمة فنه ومدى أثره، وكيف يمكن أن يؤثر ويبقى فى الوجدان، فى إحدى المناسبات وهو زواج ابنته 1972 وقد حضر هذا الاحتفال كوكبة من الفنانين والمبدعين، وكان الشيخ سيد النقشبندى والموسيقار بليغ حمدى والإذاعى وجدى الحكيم بين الحضور، وأثناء تحيتهم قال لوجدى الحكيم رئيس الإذاعة آنذاك: عايز أسمع النقشبندى مع بليغ.
قال النقشبندى فى حديث إذاعى مع وجدى الحكيم: لو مكنتش سجلتهم مكنش بقالى تاريخ بعد رحيلى، واستمر التعاون بين النقشبندى وبليغ وقدما نحو 14 عملًا.
نذكر هذا بمناسبة حلول ذكرى رحيل عبقرى الموسيقى العربية، أو كما قال عنه عبدالحليم حافظ (أمل مصر فى الموسيقى).. بليغ حمدى حيث رحل فى 12سبتمبر 1993.
والآن الكل رحل.. ماذا بقى؟ بقى كل ما هو جميل ممتع للأجيال والتاريخ، ونعرف أن الذى يبقى متألقًا فى الأفق الإنسانى هو الفن؛ لذلك عندما نقتنع بدور الفن وأهميته، فى تلك اللحظة تصبح الحياة أفضل وأرقى. إن الإنسانية الحقيقية تكمن فى عالم الفنون.
وفى شهر رمضان ساعة الإفطار، وعندما نسمع صوت النقشبندى يقفز لنا التاريخ بكل عبقه الماضى فنتذكر ونترحم على بليغ حمدى وعلى الرئيس أنور السادات الذى جمع بينهما.
لقد كان اللقاء رائعًا وكان اللحن مبهرًا، وعندما تتلاقى الجواهر الثمينة يكون الناتج متألقًا بكل المقاييس.
أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السادات بليغ حمدى المناسبات الموسيقار بليغ حمدي رئيس الإذاعة بلیغ حمدى
إقرأ أيضاً:
الاخوات الاتنين وقعوا من السقالة لحظة عملهم .. صدمة في المنوفية
تسود حالة من الحزن بين أبناء قرية غمرين بمركز منوف في محافظة المنوفية عقب الإعلان عن وفاة شاب وإصابة شقيقه عقب سقوطه سقالة بهم أثناء عملهم بمدينة السادات.
حيث شيع الأهالي جثمان الشاب محمود علي 39 سنة شهيد لقمة العيش الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية وسط حالة من الحزن.
البداية عندما خرج محمود وشقيقه احمد من أجل لقمة العيش قطعوا عشرات الكيلومترات من قريتهم بمركز منوف الي مدينة السادات من أجل كسب قوت يومهم والرزق الحلال.
صعد محمود وأحمد أعلي سقالة للدور الرابع للعمل بمدينة السادات ولكن سرعان من انقطع الوير ليسقط الشقيقان من أعلي السقالة.
مات محمود في الحال بينما اصيب شقيقه الأكبر احمد بإصابات مختلفة وخطيره ويتم احتجازه في العناية المركزة وسط حالة صحية سيئة.
وصل الخبر الي أسرتهم الذين هرولوا الي مستشفي السادات ليعلموا بوفاة الاخ الاصغر وإصابة شقيقه الأكبر أثناء عملهم بمدينة السادات.
سادت حالة من الحزن بين الجميع من أبناء القرية الذين أكدوا أن الشاب كان يتمتع بحسن الخلق ودائم الخروج من أجل لقمة العيش ورعاية أسرته.
وكان اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز شرطة السادات بمصرع شخص وإصابة آخر إثر سقوطهم من أعلي سقالة أثناء عملهم .
بالانتقال تبين مصرع الشاب محمود علي 39 سنة وإصابة شقيقه احمد 40 سنة عقب سقوطهم من أعلي سقالة بالطابق الرابع مما ادي الي وفاة أحدهم وإصابة الآخر.
وتم نقلهم إلي مستشفي السادات وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.