“تريندز” و”البحرين للتنمية” يبرمان مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات البحثية والمعرفية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أبرم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مذكرة تفاهم مع معهد البحرين للتنمية السياسية، سعياً إلى توطيد العلاقات بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والمعرفي، والتفاعل البناء في مجال التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات الدولية والإقليمية مشتركة، إلى جانب تبادل الخبراء والخبرات في مجال التدريب والتطوير المستدام، والهادف لبناء القدرات والارتقاء بمستوى الخبراء والباحثين من الطرفين.
وقّع المذكرة من جانب «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومن جانب «البحرين للتنمية»، الأستاذة إيمان جناحي، المديرة التنفيذية للمعهد، وذلك في مقر «تريندز» بدبي، بحضور سعادة الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، نائبة رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، إلى جانب عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والأقسام المتنوعة.
تأهيل الباحثين الشباب
وقالت سعادة الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، نائبة رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، إنه بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم الطرفان بتبادل المعلومات، والخبرات، والدراسات، والأبحاث، بما يخدم مصلحة الطرفين، إلى جانب تنفيذ حزمة متنوعة من الدورات التدريبية، وورش العمل، والمحاضرات والندوات في مختلف المجالات المشتركة، خصوصاً في مجال تأهيل الباحثين الشباب وتنمية قدراتهم.
وأشارت سعادة الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، إلى حرص «البحرين للتنمية» على تعزيز التعاون البحثي مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، تماشياً مع أهداف إنشــاء المعهــد بنشــر ثقافــة الديمقراطيــة، ودعــم وترســيخ مفهــوم المبــادئ الديمقراطيــة الســليمة، وتوفــير برامــج التدريــب والدراســات والبحــوث المتعلقة بالمجــال الدســتوري والقانــوني لمختلف الفئــات.
دعم البحوث العلمية
وذكرت نائبة رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، أن التعاون مع «تريندز» سيعزز دور المعهد في إعداد المزيد من البرامــج المتعلقــة بالدراســات الخاصــة بحقــوق الإنســان، ودعــم البحــوث العلميــة في مجــال النظــم السياســية، مبينة أن التعاون والتفاهم بين الجانبين سيساهم في تحقيق أهدافهما المشتركة، خصوصاً في مجال التدريب والتطوير وتنمية القدرات، ويدعم تبادل الخبرات بين المؤسسات والمراكز البحثية الإقليمية والدولية.
تعزيز الشراكات الفاعلة
بدوره، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد البحرين للتنمية السياسية، يأتي من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز الشراكات البحثية والعلمية الفاعلة والهادفة مع كبريات المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية وأهمها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأضاف د. محمد العلي أن إبرام التعاون مع «البحرين للتنمية» يعزز النهوض بالأدوار العصرية العالمية للمراكز البحثية التي تساهم في صناعة المستقبل، وتلقى قبول الجيل الجديد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين، وتستوعب قدراتهم وتنمي مهاراتهم.
مؤتمرات علمية مشتركة
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مذكرة التفاهم تهدف أيضاً إلى تعزيز وتفعيل التعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجال الدراسات الاقتصادية والبحوث الاستراتيجية التي تعتمد على البحث الموضوعي المستقل والتحليل الدقيق، مبيناً أنها ستعمل أيضاً على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البحث العلمي والأكاديمي وإجراء البحوث والدراسات المشتركة، وتبادل الخبراء والباحثين، إلى جانب إقامة الفعاليات والمؤتمرات العلمية والبحثية المشتركة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يستضيف اجتماع اللجنة العالمية للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي، أعمال الاجتماع الرابع للجنة العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري (GC REAIM)، بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وصنّاع السياسات وممثلي المؤسسات البحثية من دول العالم، وذلك في إطار دعم المركز للحوارات العالمية متعددة الأطراف وسعيه لتعزيز الشراكة الدولية في مجال حوكمة الذكاء الاصطناعي.
ويُعد هذا الاجتماع محطة محورية ضمن مسار عمل اللجنة، حيث يركز على مراجعة مسودة التقرير الإستراتيجي النهائي الذي يمثل خلاصة أعمال اللجان الفرعية، تمهيدًا لرفعه إلى منظمة الأمم المتحدة.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في كلمة ترحيبية حرص المركز على إنجاح أعمال اللجنة لتحقيق هدفها النبيل، المتمثل في دعم وضع المعايير الأساسية التي تحكم التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي، وتوجيهها لخدمة قضايا الأمن والاستقرار والسلام العالمي.
وأشار إلى ان استضافة وتنظيم هذا الاجتماع هو ثمرة جهود مكاتب تريندز الخارجية العالمية، مؤكداً التوافق بين أهداف “تريندز” والأهداف التي يسعى الاجتماع لتحقيقها، والأهمية الكبيرة التي يوليها المركز للعمل من أجل حوكمة الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، بهدف تعظيم الفرص وتقليل التحديات والتهديدات المصاحبة له.
وأكد أن الحاجة إلى تناول هذا الموضوع أصبحت ملحة في ظل التوسع المتسارع في استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات العسكرية، وما يصاحب ذلك من تساؤلات أخلاقية وقانونية لا تحتمل التأخير.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة المسودة الأولى المكتملة لتقرير اللجنة الإستراتيجي، وتقييم نقاط القوة والضعف فيها، وتحديد الثغرات التي تحتاج إلى معالجة، والقضايا التي لم يتم تناولها بشكل كافٍ؛ إذ يسعى المشاركون إلى تحقيق رؤية موحدة حول كيفية معالجة الجوانب الأخلاقية والقانونية والتشغيلية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية.
ويولي الاجتماع أهمية قصوى لضمان التكامل السلس لمساهمات الخبراء، الذين قدموا رؤى قيمة من خلال مذكرات السياسات المتخصصة، حيث سيقوم المشاركون بتقييم مدى فعالية دمج هذه المذكرات في النسيج العام للتقرير، واستكشاف سبل تعزيز التماسك بين الفصول والأقسام الفرعية لضمان تقديم وثيقة متسقة وشاملة.
وسيخصص جزء كبير من المناقشات لاستكشاف الخطوات التالية الحاسمة للجنة، بما في ذلك تحديد جدول زمني واضح للانتهاء من التقرير، وتحديد الأنشطة التي سيتم الاضطلاع بها بين اجتماعي لاهاي وقمة “REAIM 3″، والتفكير في مستقبل عمل اللجنة على المدى الطويل وإمكانيات إضفاء الطابع المؤسسي على جهودها.
وينظم مركز تريندز يوم غد ندوة ضمن أعمال اللجنة تتناول محاور متعددة، وتتصل بالمنظور الخليجي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، والدروس المستفادة لحوكمة الذكاء الاصطناعي، والوضع الحالي للمداولات الدولية، وآفاق بناء حوكمة عملية قابلة للتنفيذ تغطي كامل دورة حياة الذكاء الاصطناعي.وام