اختتمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، برنامج “الدبلوم المهني لإدارة المشاريع الاحترافية” الذي استمر على مدار خمسة أيام في فندق عجمان سراي حيث تم تخريج 15 موظفا من نخبة موظفي الدائرة من الفئات الوظيفية القيادية والإشرافية والتنفيذية باعتماد من البورد الأمريكي، بهدف إعداد كوادر بشرية مُمكّنة ومؤهّلة، وصقل قدراتهم وإمكانياتهم وخبراتهم، وخلق قوّة عاملة متمرّسة تتمتّع بمهارات عالية، ما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام على المدى الطويل.

وتناول الدبلوم الإطار العام لإدارة المشاريع وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ورسم خريطة متسلسلة من الإجراءات وخطوات العمل التي تغطي مراحل المشروع بدءًا من مرحلة التأسيس مرورًا بمرحلة التخطيط، ثم التنفيذ، والمتابعة والتحكم، وصولاً إلى مرحلة الإغلاق، وذلك لضمان تكامل وتنظيم أنشطة إدارة المشاريع، مع التركيز على الأثر والنتائج المحققة من المشاريع.

وقال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام الدائرة إن الاستثمار في رأس المال البشري وتدريبهم على الإدارة المثلي للمشاريع يعتبر عاملا رئيسيا لأي جهة تتطلع إلى تحقيق رؤيتها وخطتها الاستراتيجية، ويتناغم ذلك مع تحفيز الموظفين، وضمان إدارة مشاريعهم وفق مبدئي الكفاءة والفعالية، إضافة إلى تنفيذ الدبلوم من خلال الاستعانة بمواهب كوادرنا الوظيفية.

وقالت فاطمة محمد عبدالله، مدير مكتب إدارة المشاريع إن الدبلوم شكل نقلة هامة للمشاركين الذين أعربوا عن حجم الفائدة التي اكتسبوها من جميع المحاور والتطبيقات المطروحة في الدبلوم، وتقديرهم للدائرة على اهتمامها ودعمهم تنمية مهاراتهم.

وأشارت إلى حرص الدائرة على أن تكون المادة التدريبية مصممة وفقًا للإصدار السابع من PMBOK، والتي تشتمل على المعارف والمهارات والأدوات والتقنيات اللازمة لإدارة مهام المشاريع وقيادة فرق العمل والتي تمكن الموظفين من التخطيط بشكل احترافي ودقيق وموثق مما يضمن نجاح المشروع.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار

تمثّل رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة العمل الإنساني، ودليلًا على وعي المجتمعات وقدرتها على احتضان كل فرد فيها, فمنحهم الفرص العادلة ودعم احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز حضورهم الفاعل في مختلف مجالات الحياة، يُجسّد قيم الرحمة والتكافل، وكلما تعزّزت برامج دمجهم وتطوير قدراتهم ازداد عطاء المجتمع وازدهاره, فالإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، بل دعوة لفتح الآفاق وتمهيد الطريق أمام طاقات مميزة تستحق أن تُبرز وتُصان، حيث إن تمكينهم ليس مجرد واجب إنساني، بل نهج حضاري يقوم على الرحمة والتكافل ويؤسس لاستشراف مستقبل زاهر أكثر شمولًا وعدالة.

 

ونفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه حتى الآن (78) مشروعًا في العديد من الدول حول العالم منها اليمن وسوريا والسودان وبولندا والسنغال والأردن والصومال وتونس ولبنان وتركيا، بقيمة تجاوزت (64) مليونًا و(390) ألف دولار أمريكي؛ بغرض تعزيز الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اليمن قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع لمن بُترت أطرافهم، وأنشأ برنامج الأطراف الصناعية الذي استفاد منه حتى الآن (137,046) فردًا؛ بهدف إعادة الأمل للذين بترت أطرافهم بسبب الألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان بتركيب أطراف صناعية للتوأم الملتصق السوداني “هبة وسماح” اللتين جرى فصلهما عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة عام (1992م)، وذلك ضمن برامج التأهيل لتمكينهما من ممارسة حياتهما الطبيعية.
وفي بولندا، نفّذ المركز مشاريع لدعم اللاجئين الأوكرانيين شملت تقديم الأطراف الصناعية، كما نفّذ في لبنان مشروعًا لتأهيل (6) مراكز لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، استفاد منه (6.000) فرد، ومشروعًا آخر لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيل الصحي والحماية للأطفال السوريين اللاجئين من ذوي الإعاقة، كما دشّن المركز في عام 2024م في ولاية هاتاي بتركيا برنامج “سمع السعودية” الذي يُعد أكبر برنامج إنساني من نوعه لزراعة القوقعة للأطفال حول العالم؛ بهدف إجراء عمليات جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال، إلى جانب تنفيذ دورات لذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، كما قام المركز بعام 2025م بتنفيذ برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين.
ويأتي احتفاء مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في تعزيز حقوق هذه الفئة، وتوفير الرعاية والتمكين لضمان حياة كريمة.

 

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه (3.881) مشروعًا في (109) دول محتاجة بتكلفة تتجاوز (8) مليارات و(251) مليون دولار أمريكي.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
  • اختتام الدورة الـ 15 لموظفي هيئة المواصفات ضمن برنامج “طوفان الأقصى”
  • سيناتور أمريكي: سياسات “ترامب” تقوم على تقويض الفئات الضعيفة لصالح الأثرياء
  • محافظ قنا يشهد تسليم شهادات إدارة المشروعات الاحترافية لـ41 متدربا
  • 41 متدربًا ينهون تدريب إدارة المشروعات الاحترافية في قنا
  • وزارة العمل تختتم "ورش تحديث دليل التصنيف المهني المصري وربطه بالدليل الأوروبي"
  • بمشاركة 50 متدربًا.. انطلاق دورة «إدارة المشاريع الكشفية» بجدة
  • عجمان تدخل موسوعة “غينيس” بأكبر عبارة احتفالية بمناسبة عيد الإمارات (صور)
  • “وادي الأردن”: العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة
  • موسم الدرعية يستعد لإطلاق برنامج “صدى الوادي” في وادي صفار