“وادي الأردن”: العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أعلن أمين عام سلطة وادي الأردن، هشام الحيصة، الثلاثاء، أن العمل جارٍ حاليا لإنشاء بنية تحتية لفتح منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة، وذلك بهدف تعزيز الاستثمارات وتوفير بيئة اقتصادية واعدة في المنطقة.
وبين الحيصة خلال منتدى التواصل الحكومي، أن السلطة استطاعت الوصول مع القطاع الزراعي إلى نحو مليون نخلة منتجة للتمر المجهول مع نهاية العام.
وأشار إلى أن وادي عربة سيتضمن جزءا كبيرا من هذا المشروع، حيث تم الاتفاق على تخصيص 60 ألف دونم لزراعة النخيل والمزروعات المجدية اقتصاديا.
وأوضح الحيصة أن 52% من مساحة مناطق وادي الأردن مغطاة بجمعيات لإدارة المياه، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تعديل بعض التشريعات للوصول إلى ممكنات للقطاع الزراعي، من خلال إجازة حفر الآبار الجوفية في منطقة وادي الأردن.
وأكد أن الأردن يعاني من الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، ما أدى إلى قلة الهطول وارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف الحيصة أن الأردن تجاوز المرحلة السابقة من العام الماضي فيما يتعلق بتزويد المياه لكافة القطاعات، مشيرا إلى أن هذه المرحلة ليست عابرة، بل تشمل إجراءات كبيرة تضمنت تعديلات في الأنظمة والتشريعات.
وأشار إلى أنه يوجد في المملكة 16 سدا رئيسيا تصل سعتها التصميمية إلى 370 مليون متر مكعب، مما يسمح بحصاد المياه في الأودية الرئيسية كافة.
وبين الحيصة أنه يوجد 4 سدود تحت أرضية مكتملة التصميم والتنفيذ للحصاد المائي، إلى جانب 16 سدا رئيسيا في المملكة. كما يوجد630 موقعا لحصاد المياه بسعة 135 مليون متر مكعب.
وقال الحيصة إن السماح بحفر الآبار الجوفية سيكون في المناطق ذات المنسوب 150 مترا وبعمق معين، وضمن تشريعات خاصة، مؤكدا أن الحوض المائي المتعارف عليه لن يتأثر بحفر الآبار الجوفية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن وادی الأردن إلى أن
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” ينفذ (78) مشروعًا للرعاية الصحية والتأهيلية لذوي الإعاقة حول العالم بقيمة (64) مليون دولار
تمثّل رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أحد أعمدة العمل الإنساني، ودليلًا على وعي المجتمعات وقدرتها على احتضان كل فرد فيها, فمنحهم الفرص العادلة ودعم احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز حضورهم الفاعل في مختلف مجالات الحياة، يُجسّد قيم الرحمة والتكافل، وكلما تعزّزت برامج دمجهم وتطوير قدراتهم ازداد عطاء المجتمع وازدهاره, فالإعاقة ليست عائقًا أمام الإبداع، بل دعوة لفتح الآفاق وتمهيد الطريق أمام طاقات مميزة تستحق أن تُبرز وتُصان، حيث إن تمكينهم ليس مجرد واجب إنساني، بل نهج حضاري يقوم على الرحمة والتكافل ويؤسس لاستشراف مستقبل زاهر أكثر شمولًا وعدالة.
ونفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه حتى الآن (78) مشروعًا في العديد من الدول حول العالم منها اليمن وسوريا والسودان وبولندا والسنغال والأردن والصومال وتونس ولبنان وتركيا، بقيمة تجاوزت (64) مليونًا و(390) ألف دولار أمريكي؛ بغرض تعزيز الرعاية الصحية والتأهيلية وتوفير الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي اليمن قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المشاريع لمن بُترت أطرافهم، وأنشأ برنامج الأطراف الصناعية الذي استفاد منه حتى الآن (137,046) فردًا؛ بهدف إعادة الأمل للذين بترت أطرافهم بسبب الألغام عبر توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها، وإعادة تأهيل المصابين ليكونوا أشخاصًا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان بتركيب أطراف صناعية للتوأم الملتصق السوداني “هبة وسماح” اللتين جرى فصلهما عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة عام (1992م)، وذلك ضمن برامج التأهيل لتمكينهما من ممارسة حياتهما الطبيعية.
وفي بولندا، نفّذ المركز مشاريع لدعم اللاجئين الأوكرانيين شملت تقديم الأطراف الصناعية، كما نفّذ في لبنان مشروعًا لتأهيل (6) مراكز لتقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، استفاد منه (6.000) فرد، ومشروعًا آخر لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيل الصحي والحماية للأطفال السوريين اللاجئين من ذوي الإعاقة، كما دشّن المركز في عام 2024م في ولاية هاتاي بتركيا برنامج “سمع السعودية” الذي يُعد أكبر برنامج إنساني من نوعه لزراعة القوقعة للأطفال حول العالم؛ بهدف إجراء عمليات جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال، إلى جانب تنفيذ دورات لذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا، كما قام المركز بعام 2025م بتنفيذ برنامج “سمع السعودية” لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين.
ويأتي احتفاء مركز الملك سلمان للإغاثة باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق الثالث من ديسمبر من كل عام، تأكيدًا لدور المملكة الرائد في تعزيز حقوق هذه الفئة، وتوفير الرعاية والتمكين لضمان حياة كريمة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ منذ إنشائه (3.881) مشروعًا في (109) دول محتاجة بتكلفة تتجاوز (8) مليارات و(251) مليون دولار أمريكي.