لماذا يعارض الخبراء المقابر الجماعية لضحايا درنة؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
لجأت السلطات الليبية إلى دفن عشرات الجثث في مقابر جماعية بمدينة درنة بحجة تجاوز التهديدات الصحية المحتملة، رغم أنها عملية تشكل ضغوطا نفسية وقانونية كبيرة على السلطات وذوي المتوفين، خاصة أن مخاطرها المحتملة تكاد تكون ضئيلة إلا في حالات استثنائية، وفق منظمات دولية.
ورغم أن عملية الدفن الجماعي تتم بدافع التخلص من مخاطر صحية محتملة للجثث المنتشرة تحت الأنقاض، فإنها في الوقت نفسه قد تكون ضارة للسكان، كما تقول منظمات دولية.
ووفقا للجمعية الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، فإن دفن الجثث بسرعة يعرض السلطات والمجتمعات المحلية لضغوط نفسية كبيرة، فضلا عن مشاكل اجتماعية وقانونية لذوي الضحايا.
وحسب هذه المنظمات، فإن الأصل أن تشمل عملية الدفن "المدارة بشكل جيد" مقابر فردية يمكن تتبعها بسهولة وتدقيقها بشكل صحيح، وأن يضمن ذلك معرفة موقع كل جثة بدقة ومعلوماتها ومتعلقاتها الشخصية.
وكقاعدة عامة، تقول المنظمات نفسها إن الموت نتيجة كوارث طبيعية لا يسبب مخاطر صحية لأن الضحايا يقضون غرقا أو نتيجة الإصابة بجروح أو حروق؛ وبالتالي لا يكونون حاملي جراثيم يمكنها التسبب في أوبئة.
ووفقا لهذه القاعدة، فإن جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تسبب إلا خطرا صحيا ضئيلا باستثناء الوفيات الناجمة عن أمراض معدية أو نتيجة وقوع كارثة بمنطقة تنتشر فيها هذه الأمراض؛ حيث يثير وجود الجثث في المياه أو قربها في هذه الحالة مخاوف صحية جراء الإفرازات وتلوث مصادر المياه مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالأمراض.
المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية قالت إن الجثث ليست السبب الرئيسي للخطر وإنما كل ما في الماء من طين ومواد كيميائية.
وتوصي بروتوكولات منظمات الصحة والإغاثة الدولية بعدم ترك الجثث بالقرب من مصادر مياه الشرب وحماية هذه المصادر وتطهيرها، وهو أمر كاف للوقاية من الأمراض المنقولة.
وحسب مختصين في الاستجابة للطوارئ، فإن خطر انتشار المخاطر الصحية يكمن في الناجين من الكوارث الطبيعية أنفسهم الذين يمكنهم نشر الأمراض، ومن ثم ينصحون بعدم التسرع في عملية دفن الجثث الجماعية أو حرقها؛ لأن الاندفاع في هذا الأمر لا يوفر أي فائدة للصحة العامة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية عن التوعية الصحية والوقاية من الفيروسات بمركز شباب الربيعه في الدقهلية..صور
نفذ مركز شباب الربيعة التابع لإدارة شباب دكرنس، نشاط تثقيفي صحي تحت عنوان: "ندوة عن التوعية الصحية والوقاية من الفيروسات".
تناولت الندوة التثقيفية الحديث عن الصحة وتقديم الخدمات الأمراض وأنواعها أمراض ناشئة وأمراض قديمة وأمراض مستحدثة الفيروسات، كما عرف الفيروسات وأنواعها وأهمية دور نشر الوعى من خلال الأسرة والمجتمع والمختصين فى مجال الصحة كما عرض أمثلة على الحرص المجتمعي فى مجال الصحة منها الحجر الصحى والعزل الصحي وتعطيل الدراسة وغلق المصالح العامة وتعطيل حركة العمل.
وفي سياق متصل تناولت أهمية التغذية السليمة في الوقاية من الأمراض وتناول وجبه الإفطار وكيفية تكوين وجبة غذائية صحية متكامله بعيدًا عن الوجبات السريعه وأهمية ممارسه النشاط البدني والرياضة والنوم لفترات كافية، للوقاية من الأمراض المعديه مع اقتراب فصل الشتاء من خلال الابتعاد عن العادات والسلوكيات الصحية الخاطئة واتباع العادات الصحية السليمة.
كما تضمنت الندوة أهمية النظافة الشخصية في الوقاية من الامراض والحد من انتشارها وعدم استعمال الادوات الشخصية للغير خلال اليوم الدراسي واستعمال المناديل الورقية عند العطس أو السعال، كما اوضحت كيفية المحافظه على صحة الفم والأسنان من خلال تقليل تناول السكريات والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه.
يأتي التنفيذ تحت رعاية الأستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وتوجيهات الدكتورة مني عثمان وكيل الوزارة، وإشراف طارق دهب وكيل المديرية للشباب، والدكتور أيمن ربيع وكيل المديرية للرياضة، ومجدى عبد السلام مدير عام إدارة شباب دكرنس. وشريفة غباشى المدير التنفيذى لمركز شباب الربيعه.
جانب من الفعاليات 1000185429 1000185432 1000185405 1000185423 1000185396 1000185393 1000185402