وزير التعليم: نتيجة الثانوية العامة 2023 أظهرت الطالب المتميّز
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بمقر المركز القومي للامتحانات، بحضور عدد من قيادات الوزارة والمركز وأساتذة الجامعات.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور الوزير، بمجلس إدارة المركز القومي للامتحانات، مؤكدا فخره واعتزازه بالدور الكبير الذي يلعبه المركز في بناء القدرات وتنميتها، ما جعله أحد أفضل المراكز على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح الوزير أنّ نتيجة الثانوية العامة هذا العام تؤكد أنّ الامتحانات ميزت بين الطالب المتميز دراسيا والمتوسط والضعيف، مضيفًا أنّ نماذج الإجابة والأسئلة تم وضعها على موقع الوزارة قبل إجراء التظلمات، وجرى تكليف خبراء بمراجعة نماذج الإجابة عقب كل امتحان، كما أوضح أنّ الهدف من الأسئلة المقالية قياس قدرة الطالب على إنتاج الإجابة.
بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسيةوأشار الوزير إلى أنّ الوزارة تهتم بنواتج التعلم، مؤكدا ضرورة وجود آلية لإعداد المزيد من بنوك الأسئلة، لذا تعمل الوزارة على إطلاق بنوك أسئلة إلكترونية مفتوحة للصفوف الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة في إطار مشروع «التقويم من أجل التعلم» والتي تعمل عليها الإدارة المركزية لتطوير المناهج ، حيث يشارك في بناء البنوك مجموعة منتقاة من المعلمين وفقا لمعايير محددة، ويتم تدريبهم تدريبًا وافيًا على أسس التقويم وصياغة المفردات وتوصيفها وتصنيفها طبقا للمستويات المتدرجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم نواتج التعلم المعلمين
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وغزة
رام الله - صفا
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 27 يونيو 2025، إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة - الدورة الأولى، لطلبة الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، إن هذا الموسم جاء في ظل استهداف غير مسبوق للمنظومة التعليمية في قطاع غزة، حيث أزيلت 27 مدرسة بشكل كامل، واستشهد أكثر من 16 ألف طالب ونحو 750 معلما.
وأكد أن الطلبة تقدموا للامتحانات رغم صعوبة الظروف في غزة، والاجتياح المتكرر لمحافظتي جنين وطولكرم، وتحت وجود الدبابات والنزوح، مشيرًا إلى أن الطلبة قالوا للعالم: "قد ننزح، لكننا عازمون على أن نفرح".
وأعلن برهم أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ 52 ألفا، من بينهم ألفان خارج الوطن في 37 دولة، مشيرا إلى وجود ثلاث قاعات امتحان في المستشفيات، وإجراء اختبار خاص لستة طلبة من ديراستيا تم اعتقالهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى نجاح تجربة عقد الامتحانات إلكترونيًا في غزة، ما يعزز التوجه نحو تطوير آلية عقد الامتحانات وتوظيف بنك الأسئلة، معلنًا بدء العمل فعليا على تطوير نظام " التوجيهي " ليصبح على مدار عامين دراسيين.
وفيما يتعلق بطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 و2007، أكد برهم التزام الوزارة بتمكينهم من التقدم للامتحانات قريبا، مشيرا إلى أن ما تحقق هذا العام مع طلبة 2005 يُعد خطوة أولى، وأن الجهود مستمرة لضمان حق جميع الطلبة في التعليم رغم العدوان.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمعلمين والمعلمات، وللرئاسة والحكومة، ولجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح عقد الامتحانات، قائلا: "في فلسطين الراتب منقوص، لكن الانتماء مكتمل".
ودعا برهم الطلبة وذويهم إلى عدم المبالغة في مظاهر الفرح، تقديرا لأهلنا في قطاع غزة، قائلا: "افرحوا لكن بصمت، ولنجتَزْ جميعًا اختبار التعاطف ووحدة المشاعر".
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين تقدموا للامتحانات، فيما حرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.