حددت محكمة النقض، جلسة 22 أبريل المقبل، لنظر الطعن المقدم من المتهمين أيمن عبد الفتاح زوج المجني عليها وصديقه  حسين الغرابلى على حكم الإعدام الصادر ضدهما بقتل الإعلامية  شيماء جمال مع سبق الإصرار والترصد.  

طعن على الحكم المتهمين بقتل شيماء جمال 
 

وقال ياسر الأمير، محامي حسين الغرابلي المتهم بقتل المجني عليها الإعلامية شيماء جمال المحكوم عليه بالإعدام شنقًا، لـ الوفد، إنه في انتظار تقرير مذكرة رأي النيابة، من حيث موافقتها على نقض الحكم من عدمه، وهذا يكون رأي استشاري للمحكمة ولكن القانون ألزم نيابة النقض بعمل تقرير وتدوين رأيها  حيث سيكون له تعقيبات عليها.

وأضاف أن الدعوى المدنية المختصة في انتظار قرار محكمة النقض للحكم بالتعوض المدني لورثة المجني عليها وتقدير التعويض بعد البت بشكل نهائي في الدعوى المدنية.

وذكر أنه من المحتمل تخفيف الحكم على المتهمين، ومن المحتمل قبل طعن آحدهما ورفض طعن الآخر، ويمكن أيضا رفضه.

مذكرة طعن شريك القاضي أيمن حجاج قاتل شيماء جمال 

 

وتضمنت المذكرة أسباب الطعن بالنقض المقدمة من المحكوم عليه حسین الغرابلي، في القضية رقم 10229 لسنة 2022 جنايات، والمقيدة برقم 2118 لسنة 202268 كلي جنوب الجيزة، محكوم فيها بجلسة 11 سبتمبر 2022، مركز البدرشين.

وذكرت مذكرة النقض، أن اضطراب صورة الواقعة لدى الحكم من حيث دور الطاعن فيها والأفعال المادية التي أتاها وما إذا كانت سابقة على الوفاة أم لاحقة عليها، من حيث قصد الطاعن المحكوم عليه الآخر وزمن هذا الاتفاق وما إذا كان لحظی أم امتد فترة من الزمن وكذا تخاذل الحكم في استخلاص عناصر سبق الإصرار من وقائع متناقضة.

وأوضحت مذكرة الطعن، أن الحكم المطعون قد شابه غموض وإبهام وتناقض واضطراب، فجاءت صورة الواقعة التي أعتنقها مهتزة مختلة لا تتوائم مع الأدلة التي أوردها وهي أدلة متعارضة غير متجانسة لم يزل الحكم تعارضها مما جعل الحكم متهاويًا متساقط.

وأضافت المذكرة، أن ذلك ظهر جليًا سواء من حيث الأفعال المادية التي نسبها الحكم للطاعن، والتي استدل منها علي مساهمته في إزهاق روح المجني عليها كفاعل أصلي أو الاتفاق مع المحكوم عليه الآخر أيمن حجاج في التدخل في قتل المجني عليها، وما إذا كان هذا الاتفاق لحظي أم امتد فترة من الزمن وهو ما يمثل قصد المساهمة في ارتكاب الجريمة، أو بالأحرى التدخل في القتل، أو أنه لم يقصد إزهاق روحها.

وارتكز الطاعن على ما استقر عليه قضاء النقض من أن مفاد نص المادة 39 من قانون العقوبات أنه يعتبر فاعلًا في الجريمة من يدخل في ارتكابها إذا كانت تتكون من جملة أعمال، فيأتي عمدًا عملًا من الأعمال المكونة لها فستي كانت الجريمة ترتكب من عدة أفعال سواء بحسب طبيعتها أو طبقًا لخطة تنفيذها فإن كل من تدخل في هذا التنفيذ بقدر ما يعد فاعلًا مع غيره، ولو أن الجريمة لم تتم بفعله وحده بل تمت بفعل واحد ممن تدخلوا معه فيها متي وجدت لدى الجاني نية التدخل تحقيقًا لغرض مشترك هو الغاية النهائية من الجريمة.

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

22 إبريل نظر طعن المتهمين بقتل شيماء جمال

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامية شيماء جمال الاعدام حكم الإعدام

إقرأ أيضاً:

محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج

أكد المستشار عصام عجاج المحامي بالنقض، أنه مع فكرة تعدد الأزواج بدلا من زيادة معدلات الطلاق، موضحًا :" بدلا ما نحبب الرجال في التعدد، عاملين أوكازيون اسمه الطلاق للمرأة".

سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلعالخلع أم التفويض بالطلاق.. أيهما الأفضل للزوجة؟ |فيديو

وأضاف المحامي بالنقض، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج، وهناك 7 ملايين مطلقة، و5 ملايين أرملة، وأن هناك أكثر من 25 مليون سيدة في سن المعاشرة الزوجية من سن 18 لـ 50 سنة غير محصنين برجال ".

حالات الطلاق 

ولفت إلى أنه مع فكرة التعدد، وأن حالات الطلاق التي حددها المشرع لطلب السيدة أن الطلاق لقيام زوجها بالزواج من أخرى يكون لها شروط، أهمها تعرضها للضرر، نفسيا وماديا، وليست عاطفية.

وأشار إلى أن الضرر النفسي أن يهجرها، أو أن يفضل الثانية عليها، أو يأتي بالثانية من أجل أن تعيش مع الأولى، ففي هذه الحالة يجوز للزوجة الأولى أن ترفع قضية طلاق.  

طباعة شارك تعدد الأزواج الطلاق معدلات الطلاق

مقالات مشابهة

  • محام: عدم قراءة العقود قبل توقيعها ليس عذرًا قانونيًا
  • رقم قياسي ورد جميل.. ماذا قدم محمد صلاح في ليلة الوداع المحتمل؟
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة بالتجمع السادس
  • 4 حالات تحتم تخفيف السرعة أو إيقاف المركبة.. تعرّف عليها
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • جامعة قنا تناقش رسالة دكتوراه للباحثة «شيماء مسلم» حول جراحة منظار الصدر بمستشفى قنا الجامعي
  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • طبيب عروس المنوفية: لم يوجد اثار دماء علي جسد المجني عليها.. ووالدة المتهم: الدكتور زقني من التوك توك