باستخدام الذكاء الصناعي.. محمد صلاح يظهر في شوارع مصر (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
حظي الإعلان الأخير الذي ظهر فيه النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول رفقة زميله السابق الكرواتي ديان لوفرين بتفاعل كبير بين الجماهير المصرية، بسبب طبيعة تصويره المختلفة.
وأثار إعلان محمد صلاح الجديد لإحدى شركات المشروبات الغازية، جدل الكثيرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسط احتفاء كبير بالنجم المصري، والترويج المميز لمحافظة الإسكندرية خلال الفترة الماضية.
وبدى أن صلاح ظهر في شوارع الإسكندرية يتناول الكبدة على العربات، والمحلات برفقة صديقه.
Mohamed Salah & Dejan Lovren linking up in the new Pepsi advert! ????????pic.twitter.com/ScodnI6QhU
— LFC Transfer Room (@LFCTransferRoom) September 18, 2023ألا أن قناة العربية فجرت مفاجأة بشأن الإعلان، وهو أن النجم المصري صلاح لم يصور الإعلان بنفسه، وإنما تم الاستعانة بممثل بديل في الإعلان.
جسد "محمود" على وجه "صلاح في الإعلان الجديد مع "لوفرين": "الناس اكتشفوا الشبه بيني وبين صلاح" #العربية_مصرpic.twitter.com/lchCLj7Jd4
— العربية مصر (@AlArabiya_EGY) September 19, 2023 إقرأ المزيدوأكدت أن الشخص الذي تقلد شخصية صلاح هو شاب مصري يدعى محمد فرفور ويبلغ من العمر 23 عاما، كما استخدمت الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي بحرفية شديدة ليظهر الشاب في الإعلان وكأنه نجم ليفربول ومنتخب مصر.
ورأى العديد من رواد المواقع التواصل الإجتماعي أن صلاح نجح بالترويج بطريقة رائعة وراقية للسياحة في مصر بإظهاره جمال مدينة الإسكندرية، فيما رأى آخرون أن النجم المصري يسوق لطعام "غير صحي" ولا يتناوله من الأساس.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسكندرية ليفربول محمد صلاح محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة
في أجواء تعبق بالأصالة وتحت راية الحفاظ على التراث الغنائي العربي، تواصل وزارة الثقافة المصرية جهودها المتواصلة لإحياء كنوز الموسيقى الشرقية، وتحت رعاية دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، يستضيف مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) حفلًا فنيًا مميزًا للفرقة القومية للموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء الخميس الموافق 29 مايو الجاري.
يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى صون التراث الغنائي العربي وتكريم رموزه الخالدين.
فاصل من إبداعات "كروان الشرق" فايزة أحمديتضمن الحفل باقة مختارة من أجمل ما غنت الفنانة الراحلة فايزة أحمد، التي تعد إحدى القامات الكبرى في تاريخ الغناء العربي، ومن بين الأغنيات التي ستُقدَّم خلال الحفل: من الباب للشباك، دوبني دوب، تمر حنة، يلا سمراني، أحبه كثيرًا، ميدلي فايزة أحمد.
تمثل هذه الأعمال جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية العربية وتُعَدّ تجسيدًا لصوت أنثوي حمل مشاعر الحب والشجن والفرح بصدق لا يُنسى.
روائع الموسيقى العربية تُطرب جمهور الإسكندريةكما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر المقطوعات والأغاني التي تنتمي إلى التراث العربي الأصيل، والتي لا تزال تُلامس القلوب وتُحرك الوجدان، ومنها: عندما يأتي المساء، ويلك، بفكر في اللي ناسيـني، في قلبي غرام، عرباوي، يا غريب الدار، بالإضافة إلى مختارات أخرى تُضفي على الأمسية طابعًا فنيًا متكاملًا يجمع بين التنوع والأصالة.
أصوات واعدة تُعيد إحياء التراث
يتولى أداء هذه الروائع نخبة من الأصوات المتميزة في دار الأوبرا، وهم:
ياسر سليمان، رضوى سعيد، محمد الطوخي، ريم حمدي، أحمد صبري، نهى حافظ، وحنان عصام. هؤلاء الفنانون يقدمون أداءً نابضًا بالحياة يليق بعظمة التراث ويمنحه بعدًا عصريًا دون المساس بجوهره الأصيل.
وُلدت فايزة أحمد في ديسمبر 1934 بمدينة صيدا بلبنان، وبرزت موهبتها الغنائية منذ سن مبكرة حيث احترفت الغناء وهي في الحادية عشرة من عمرها.
بدأت مشوارها الفني في الإذاعة اللبنانية قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث كان لقاؤها مع الموسيقار محمد الموجي نقطة تحوّل فارقة في حياتها الفنية، فشكّلا معًا ثنائيًا غنائيًا متميزًا قدّم أعمالًا تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور العربي.
لحّن لها كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب، محمد سلطان، كمال الطويل، محمود الشريف، ورياض السنباطي، كما كانت لها تجربة ثرية مع الموسيقار بليغ حمدي.
لم تقتصر موهبتها على الغناء فقط، بل اقتحمت مجال التمثيل وقدّمت عدة أفلام شهيرة منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح، ورغم رحيلها في 24 سبتمبر 1983، لا يزال صوتها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن العربي.
ختام يُجسد الوفاء للفن الأصيليمثل هذا الحفل تحية وفاء من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية للفنانة الراحلة فايزة أحمد، ولكل رموز الموسيقى العربية الذين أسهموا في تشكيل وجدان أجيال بأكملها.
كما يعكس التزام المؤسسات الثقافية الوطنية بالحفاظ على الهوية الفنية والارتقاء بالذوق العام من خلال تقديم الفن الراقي والمتجذر في تاريخنا الحضاري.