شاهد: باريس تستعد لاستقبال الملك تشارلز.. برنامج مليء بالأحداث وتأهب أمني غير مسبوق
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يبدأ العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث الأربعاء، زيارة دولة إلى فرنسا بعد ستة أشهر من إرجائها، للاحتفال بإعادة إطلاق الصداقة الفرنسية-البريطانية بعد التوترات المرتبطة ببريكست.
في آذار/مارس تم إرجاء الزيارة الملكية في آخر لحظة بسبب التظاهرات العنيفة التي كانت تشهدها فرنسا احتجاجاً على إصلاح النظام التقاعدي.
بعد ستة أشهر، عاد الهدوء إلى شوارع العاصمة الفرنسية وحان الوقت مجدداً ل"الوفاق الودي" أو التوافق الفرنسي-البريطاني الذي يحتفل بمرور 120 سنة على قيامه في نيسان/أبريل المقبل.
لم تسمع سوى أصوات قليلة معارضة للعشاء الفاخر الذي يقام مساء في قصر فرساي، رمز الملكية المطلقة لـ"ملك الشمس" لويس الرابع عشر. رغم ذلك ندد النائب ألكسيس كوربيير (يسار راديكالي) على قناة عامة ب"الاستخدام المسيء" من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون لما وصفه "برئاسة متمادية" و"كل الحيل" لتجسيدها.
الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام "تأتي في إطار تقارب العلاقات بين بريطانيا وفرنسا" بعد مرحلة أولى من "إعادة التواصل" كما قال قصر الاليزيه.
136 خيلاًخلال قمة في آذار/مارس، طوى الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك صفحة عدة سنوات من التوتر الثنائي المرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وملفي صيد الأسماك والمهاجرين.
من أجل إعادة التواصل هذه، أعدت الجمهورية مراسم احتفالية ضخمة.
سيتم استقبال تشارلز الثالث البالغ 74 عاماً وزوجته كاميلا (76 عاماً) في مطار أورلي عند الساعة 14,00 من قبل رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيت بورن.
عند الساعة 14,45، سيستقبلهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت عند قوس النصر حيث ستُضاء شعلة الجندي المجهول، قبل عبور جادة الشانزيليزيه، على أن يُنظم عرض جوي.
سيسلك الملك والرئيس الفرنسي "أشهر جادة في العالم" على متن سيارة سيتروين دي اس 7 مكشوفة يواكبها 136 من خيالة الحرس الجمهوري وصولا الى قصر الاليزيه حيث يعقدان لقاء ثنائيا.
خلافاً لاحتفالات 8 أيار/مايو 1945، سيتمكن الجمهور من الاقتراب من الحواجز، بحسب مصادر أمنية.
محطة أخرى مهمة في الزيارة هي العشاء الرسمي في قصر فرساي، ما يذكر بوالدة تشارلز الملكة اليزابيث الثانية الراحلة التي دعيت الى غداء في نفس المكان الفخم في 1957 وعادت الى فرساي في 1972.
وأكد الإليزيه أن الملك كان حريصاً على فكرة "السير على خطى والدته". وسيزور الخميس أيضاً سوق الزهور الذي أحبته إليزابيث الثانية وأعيدت تسميته باسمها عام 2014.
في فرساي، تقيم الجمهورية عشاء فخماً جداً أعده أشهر طهاة.
حماية البيئةبين الضيوف المدعوين، الممثلون هيو غرانت وشارلوت غينسبورغ وإيما ماكي والكاتب كين فوليت ومدرب كرة القدم السابق أرسين فينغر.
من خلال دعوة تشارلز الثالث إلى فرساي، يسير إيمانويل ماكرون أيضاً على خطى الجنرال ديغول الذي جعل من هذا القصر بطاقة اتصال دبلوماسي فعلية، ويوجه رسالة قوية إلى بريطانيا.
ففي عام 1957، بعد سنة على أزمة قناة السويس أو في عام 1972 حين انضمت بريطانيا الى المجموعة الاقتصادية الأوروبية أو في 2023، "في كل مرة أردنا فيها الاحتفال بعلاقة مميزة مع انجلترا، كان هناك حفل استقبال في فرساي" بحسب ما يؤكد المؤرخ فابيان اوبرمان.
شاهد: الرئيس بايدن والملك تشارلز يعيدان إلى الواجهة ملف مجابهة تغير المناخشاهد: احتفالا بتتويج تشارلز الثالث العرش.. بريطانيا تطرح عملة معدنية جديدة برأس الملكبعد تأجيل لنحو 6 أشهر.. تشارلز وكاميلا في فرنسا في سبتمبروسيبدأ الملك الذي ينوي ترسيخ صورته على الساحة الدولية بعد سنة على اعتلائه العرش، الخميس الشق السياسي من الزيارة بخطاب يلقيه أمام مجلس الشيوخ، هي سابقة لعاهل بريطاني.
كما سيركز على الموضوع الأقرب اليه، وهو البيئة، على طاولة مستديرة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ثم الجمعة في بوردو، في منطقة تضررت بشدة من الحرائق عام 2022 والتي تضم العديد من البريطانيين.
من جانب آخر سيقدم له الرئيس ماكرون نسخة أصلية عن كتاب "جذور السماء" للكاتب رومان غاري الذي يتمحور حول حماية الكوكب والفيلة في إفريقيا وكذلك ميدالية تكريماً لنضاله حول هذا الموضوع.
في هذه المناسبة تمت تعبئة ثمانية آلاف شرطي ودركي الأربعاء، وسيتم نشر ما يصل الى 12 ألف عنصر الجمعة حيث ان الزيارة تتزامن مع زيارة البابا فرنسيس الى مرسيليا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تجاهل أوامرهم فصُعق واعتُقل.. شاهد ما فعله ضباط لقائد فرقة موسيقية في ألاباما تونس تغرق في الظلام.. انقطاع مفاجئ للكهرباء بكافة أنحاء البلاد البحر لا زال يلفظ جثث أهل درنة وقيس سعيد يعلق: "تسمية الإعصار دانيال دليل على تغلغل الصهيونية" زيارة دبلوماسية فرنسا ملكية إيمانويل ماكرون الملك تشارلز الثالثالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زيارة دبلوماسية فرنسا ملكية إيمانويل ماكرون الملك تشارلز الثالث روسيا فلاديمير بوتين الصين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ أذربيجان الشرق الأوسط إسبانيا الأمم المتحدة أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين الصين أرمينيا ليبيا ناغورني قره باغ إیمانویل ماکرون تشارلز الثالث الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
كريس جينر تخطف الأنظار بإطلالة شبابية في باريس.. والسر عمليات التجميل|شاهد
أثارت كريس جينر، والدة نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها الأخير في باريس خلال حفل توديع عزوبية لورين سانشيز، حيث بدت بملامح شابة ومختلفة بشكل ملحوظ عن إطلالاتها السابقة.
وفي ظل تصاعد التكهنات بشأن السبب وراء هذا التغيير اللافت، أكد موقع “بيبول” أن كريس خضعت لعدد من الإجراءات التجميلية على يد جراح التجميل الشهير الدكتور ستيفن ليفين، الذي يدير عيادته في منطقة بارك أفنيو بمدينة نيويورك.
الدكتور ليفين، الحاصل على شهادة البورد في الجراحة التجميلية وخريج كلية الطب بجامعة نيويورك، معروف بتقديم نتائج طبيعية المظهر وراقية، ويضم سجل مرضاه العديد من نجوم الصف الأول من ممثلين وعارضات أزياء. وتشمل إجراءاته: شد الوجه الكامل والمصغر، شد الرقبة، رفع الحاجب، تجميل الجفون، حقن الدهون في الوجه، الفيلرز، البوتوكس، بالإضافة إلى التقشير الكيميائي والتقشير الجلدي العميق.
ورغم عدم تأكيد كريس جينر أو فريقها الطبي على تفاصيل محددة بشأن نوع الإجراء الذي خضعت له، فإن مظهرها الجديد أثار إعجاب المتابعين وأعاد طرح النقاش حول معايير الجمال لدى نجمات التلفزيون.
جدير بالذكر أن كريس جينر لم تخف اهتمامها الدائم بالإجراءات التجميلية، وسبق أن تحدثت في عام 2019 عن استخدامها للبوتوكس كجزء من روتينها الجمالي، مؤكدة أن الاهتمام بالمظهر الخارجي لا يتعارض مع التقدم في العمر إذا تم التعامل معه بمسؤولية واحترافية
كيم كردشيانشوهدت نجمة الواقع كيم كارداشيان في سهرة نسائية مميزة في شوارع باريس، برفقة كل من لورين سانشيز وخطيبة جيف بيزوس، والمغنية كاتي بيري، حيث تناولت الثلاثي العشاء في مطعم “لافاييت” الشهير.
تأتي هذه الزيارة في إطار حضور كيم إلى العاصمة الفرنسية للإدلاء بشهادتها في محاكمة المتهمين في واقعة السطو المسلح التي تعرّضت لها خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016. وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها يوم الثلاثاء 13 مايو في قصر العدل بباريس.
خلال الجلسة، ارتدت فستانًا أسود أنيقًا مع قلادة مرصعة بالألماس تُقدّر قيمتها بـ3 ملايين دولار من توقيع Samer Halimeh New York، بالإضافة إلى أقراط من Briony Raymond ومجوهرات أخرى من Repossi.
وكانت كيم قد تعرضت خلال حادثة السطو للاحتجاز تحت تهديد السلاح داخل غرفتها في فندق “No Address”، حيث قُيدت واحتُجزت في الحمام، بينما سرق اللصوص مجوهرات تقدر بملايين الدولارات، وأفادت كيم خلال شهادتها بأنها كانت تعتقد أنها ستُقتل .
المتهمون العشرة في القضية، الذين أطلقت عليهم وسائل الإعلام الفرنسية لقب “لصوص الجدود” بسبب أعمارهم المتقدمة وسجّلهم الإجرامي السابق، يواجهون الآن المحاكمة بعد سنوات من الواقعة التي أثارت ضجة عالمية.