الإطار يستعد لاحتمالات تشكيل تحالف ثلاثي على غرار 2021
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستعد العراق لانتخابات برلمانية حاسمة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف متصاعدة لدى الأطراف الشيعية من تكرار سيناريو التحالف الثلاثي الذي شهدته البلاد بعد انتخابات 2021.
وتخشى قوى الإطار التنسيقي، الذي يضم كتلًا شيعية رئيسية مثل دولة القانون وتحالف الفتح، من تشكل تحالف جديد يجمع قوى شيعية وسنية وكردية، يهدد هيمنتها السياسية.
وأفادت مفوضية الانتخابات بتسجيل 331 حزبًا و70 تحالفًا انتخابيًا حتى 5 مايو 2025، وهي أرقام تفوق ما سجل في الانتخابات السابقة، مما يعزز احتمالات ظهور تكتلات جديدة.
وتعتمد هذه المخاوف على تجربة التحالف الثلاثي الذي قاده التيار الصدري مع حزب تقدم السني والحزب الديمقراطي الكردستاني في مارس 2022، والذي انهار بعد مواجهات دموية في المنطقة الخضراء ببغداد في أغسطس 2022، أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وإصابة المئات.
ويحاول الإطار التنسيقي، الذي يمتلك 140 مقعدًا برلمانيًا من أصل 329، تفادي مفاجآت مماثلة عبر تعزيز تماسكه الداخلي.
وكشف مصدر عن ان الإطار يريد ان ينسق ككتلة موحدة بعد الانتخابات لضمان قيادة الحكومة.
ويواجه الإطار تحديات داخلية، إذ لم تحظَ المقترحات بإجماع كامل بين أعضائه، خاصة مع إعلان السوداني عن تحالف “الإعمار والتنمية” الذي يضم تيار الفراتين وحركة عطاء وائتلاف الوطنية، مما أثار جدلًا سياسيًا وقانونيًا حول فرص فوزه بولاية ثانية.
ويضيف إعلان مقتدى الصدر مقاطعة الانتخابات تعقيدًا إضافيًا، إذ يخشى البعض أن يدفع ذلك قوى شيعية أخرى لتشكيل تحالفات منافسة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تحالف ا
إقرأ أيضاً:
نصار: إنجاز النشامى لم يأتِ بـ”الفزعة” بل بخطط مدروسة منذ 2021
صراحة نيوز- أكدت الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم، سمر نصار، أن إنجاز المنتخب الوطني لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة خطط مدروسة بدأ تنفيذها منذ عام 2021.
وأشارت، خلال حديثها لبرنامج “صوت المملكة” مساء الخميس، إلى أن الاتحاد يعمل حاليًا على التحضير للمرحلة المقبلة بطموحات أكبر، رغم التحديات المتزايدة، مشددة على أن ما تحقق جاء نتيجة عمل مؤسسي وليس كما يُشاع بأنه تم بـ”الفزعة”.