لتحسين الخدمات المقدمة للمصريين.. وزير الصحة يعقد لقاء مع مؤسس معهد توني بلير
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزيرالصحة والسكان، لقاء تشاوريا مع السيد توني بيلير رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق ومؤسس معهد توني بلير للتغيير العالمي، وذلك على هامش الدورة الـ 78 من اجتماعات «الجمعية العامة للأمم المتحدة» بنيويورك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش خلال اللقاء مع السيد توني بلير، العديد من الملفات المتعلقة بكيفية الاستثمار في الشعوب والأفكار والبنى التحتية، بما يضمن رفاهية الحياة للأجيال الحالية والقادمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن بحث سبل التعاون بين وزارة الصحة والسكان، ومعهد توني بلير للتغيير العالمي، لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تدريب مقدمي الخدمات على أحدث النظم التكنولوجية.
وتابع «عبدالغفار» إن اللقاء تطرق إلى تكنولوجيا استخدام ما يسمى بـ«الهوية الرقمية» التي تعد أحدث نظم إدارة المعلومات، من خلال تخصيص محفظة رقمية لكل فرد تتيح الوصول إلى بيانات المواطن وتعد ثورة في قطاعي التعليم والصحة وغيرهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت العاصمة الرباط، صباح اليوم الاثنين، لقاء اقتصاديا رفيع المستوى جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحت عنوان “فطور عمل مغربي-بريطاني”، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتصاعدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، خاصة بعد تأكيد لندن المتجدد على دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “أساساً جدياً وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشكّل اللقاء منصة مفتوحة للنقاش حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك، حيث عبّر الطرفان عن إرادتهما القوية في توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات حيوية وذات أولوية، من بينها: البنية التحتية، الماء، الطاقة المتجددة، الصحة، الفلاحة، والتعليم.
ويُرتقب أن يُتوج هذا المسار بجملة من المبادرات الاستثمارية والتجارية المشتركة في المرحلة المقبلة، ما من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كبوابة استراتيجية للمستثمرين البريطانيين نحو القارة الإفريقية، في إطار شراكة رابح-رابح.